1000 شاب وفتاة يناقشون مستقبل الاستدامة وقضايا المناخ
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للشباب (COY18) في إكسبو دبي، بحضور أكثر من 1000 شاب وشابة اجتمعوا من مختلف دول العالم، لإعلاء أصواتهم وإيصال أفكارهم وطموحاتهم للتوعية بقضايا تغير المناخ والاستدامة، ويستمر المؤتمر حتى 28 نوفمبر.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، «إن دولة الإمارات آمنت دائماً في قدرات الشباب وإمكانياتهم وعملت على تدريبهم وصقل مهاراتهم ليكونوا فاعلين ونشطاء في التصدي لتحديات وتداعيات تغير المناخ، وذلك من أجل بناء مستقبل يعمل لأحلام وطموحات الجميع».
وأضافت المهيري: «عندما يتعلق الأمر بتمكين الشباب للمستقبل، يكون نهجنا ثلاثي الجوانب. الأول هو توفير فرص للشباب للوصول إلى معلومات حول التغير المناخي وفهم القضايا التي يواجهها العالم، ثم تزويدهم بالأدوات لاتخاذ أفضل مسار للعمل، وأخيراً، إيجاد منصة لجعل أصواتهم مسموعة وهذا الإنجاز الذي حققته الإمارات التي ستستضيف COP28 نهاية نوفمبر القادم».
وفي ذات السياق قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، «إن آليات تغير المناخ معقدة وتتغير بشكل مستمر وفي هذا الوقت وعلى جميعنا، أينما كنا، من جميع الأعمار والخلفيات والجنسيات والثقافات، أن نستمع إلى بعضنا البعض، ونتعلم من بعضنا ونتحرك لضمان أن تُعالج آثار تغير المناخ».
وأضافت: «قبل عامين، أعلنت الإمارات مبادرتها الاستراتيجية لعام 2050 حيث تعهدت بتعزيز النمو الاقتصادي الديناميكي تأثير بيئي إيجابي. فعلنا ذلك من خلال جمع أصحاب المصلحة من جميع القطاعات بما في ذلك الطاقة والاقتصاد».
وحضر حفل الافتتاح كل من معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، رائدة الشباب في مؤتمر المناخ كوب 28، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
أصوات الشباب
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: «إن أصوات الشباب مؤثرة في تشكيل تغير المناخ وإحداث الفرق الحقيقي، ودعونا نتحد سويا للمساعدة في تحقيق المستقبل الذي تستحقونه».
من جانبها، قالت إيمي. بوب، المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية (IOM): «نحن بحاجة إلى أصوات الشباب، فتغير المناخ هو واحد من أكبر قضايا عصرنا، وسيكون التحدي الأكبر الذي سنواجه في المستقبل، وجميع عناصر اتفاق الأمم المتحدة موجودة، لدينا كل المعلومات والأدوات التي نحتاجها لإحداث تغيير ملموس ولكن التغيير لا يحدث بسرعة كافية».
وأشارت إلى أن هذا العام قد يكون على الأرجح أكثر السنوات حرارة تم تسجيلها في تاريخ البشرية، وأن هناك بالفعل 31.8 مليون حالة نزوح داخلي بسبب المخاطر المتعلقة بالطقس حتى عام 2022.
وجاء تنظيم المؤتمر بجهود مشتركة بين كل من مركز الشباب العربي في أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة (AUS)، ومركز أبحاث «جرين هاوس» التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم أصوات الشباب والباحثين والمهتمين لمناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة التي تعزز سياسات مواجهات تغيّرات المناخ دولياً، وذلك قُبيل انعقاد مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP28 الذي سيعقد في إمارة دبي، نهاية شهر نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي دبي الأمم المتحدة الاستدامة التغير المناخي المناخ أصوات الشباب تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
«صندوق الوطن» «السواعد الخضراء» يعزّزان الاستدامة البيئية
وقع صندوق الوطن، مذكرة تفاهم مع جمعية «السواعد الخضراء»، لتعزيز التعاون في الاستدامة البيئية والحدّ من آثار التغير المناخي، بابتكار حلول محلية متجددة تدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة.
وقع المذكرة، ياسر علي القرقاوي، المدير العام للصندوق، وسهيل سعيد الفلاسي، المدير العام للجمعية.
وقال القرقاوي، إن المذكرة تؤسس لتعاون مثمر وبنّاء بين الطرفين، تعزيزاً لجهود دولة الإمارات في حماية البيئة، وتجسيداً لمساهمة المجتمعات في جهود التنمية الوطنية، والعمل على زيادة الوعي والتفاعل المجتمعي، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية لإمارة أبوظبي وإنجاز أهدافها المرسومة.
وأضاف أن المذكرة تهدف كذلك إلى تجسيد مساهمة المجتمع المدني في التنمية المستدامة لدولة الإمارات، عبر زيادة الوعي والتفاعل المجتمعي.
وأوضح سهيل الفلاسي، أن الجمعية، تسعى بهذه الشراكة إلى دعم الجهود الوطنية في حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، عبر برامج توعوية ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف الإمارات البيئية. (وام)