اختتام الدورة الأولى لمعرض تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت أمس الأول فعاليات معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في حديقة أم الإمارات خلال الفترة 23-25 نوفمبر تحت شعار «تعلم باللعب.. تطور بالتعلم»، حيث بلغ عدد زوار المعرض 17137 زائراً من مختلف الفئات العمرية، وعدد من الزيارات المدرسية لمجموعة من المدارس والحضانات، بما أسهم في نجاح المعرض وتحقيقه لأهدافه المتمثلة في تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالخبرات والمهارات والموارد اللازمة لتنمية قدرات الأطفال، وإبراز مكانة أبوظبي كواحدة من أفضل المدن الجاذبة للاستثمار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة.
وقد شكّل المعرض فرصة للتفاعل الإيجابي والتعاون بين مختلف الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز مشاركتهم في دعم تنمية الطفولة المبكرة، وأتاح الفرصة أمام الآباء والأسر ومقدمي الرعاية من التفاعل المرح مع الأطفال وتعزيز مهاراتهم عبر المشاركة في العديد من الأنشطة التعليمية والتدريبية التفاعلية والممتعة، تضمنت 40 ورشة تعليمية مختلفة، وأربع ورش مخصصة للأطفال أصحاب الهمم، و12 جلسة حوارية من بينها 4 جلسات ضمن مبادرة «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.
كما تضمنت الأنشطة توزيع أكثر من 25 ألف نشرة معرفية من إنتاج الهيئة تتناول عدداً من الموضوعات المهمة المتصلة بأفضل ممارسات تنمية الطفل ورعايته وحمايته، إلى جانب تنظيم 12 عرضاً مسرحياً متنوعاً، وتوزيع ما يزيد على 10 آلاف قسيمة خصومات على خدمات وأنشطة خارج المدرسة، والتي قدمها 50 شريكاً من مزودي الخدمات الذين لعبوا دوراً بارزاً في إثراء المعرض ونجاحه.
وحظي المعرض بزيارة عدد من القيادات الحكومية في أبوظبي والدولة، من بينهم معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومحمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسارة إبراهيم شهيل مدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية – إيواء.
وقالت سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي: «سعداء بالنتائج الإيجابية التي حققها المعرض في نسخته الأولى، حيث وفر منصة لتعزيز التواصل الإيجابي الفعّال بين الأطفال والوالدين ومقدمي الرعاية ومختلف فئات المجتمع، وكذلك توعية المجتمع بأهمية اللعب للأطفال ودوره الفعّال في تعزيز نموهم وتطوير مهاراتهم المختلفة، وتشجيعهم على توفير بيئات داعمة للأطفال وبالتالي الارتقاء بجودة الحياة في إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها كواحدة من أفضل المدن للعيش والاستثمار على مستوى العالم».
وأشارت إلى ضرورة مواصلة التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات والعمل على تطوير برامج وخدمات وأنشطة تنمية الطفولة المبكرة، وضمان استدامة تأثيرها الإيجابي على الطفل والمجتمع، باعتبارها عنصراً أساسياً وفاعلاً في تعزيز نمو الأطفال وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، وعاملاً مهماً في إعداد أجيال قادرة على المشاركة والمساهمة تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن نجاح المعرض يجسد ثمار التعاون البناء بين القطاع الخاص وقطاع تنمية الطفولة المبكرة، والذي يعد نهجاً استراتيجياً مبتكراً، يمكّن فرص الاستفادة من الموارد والخبرات والقدرات التي يتيحها الجانبان على نحو أفضل، ويضمن توجيهها نحو تحقيق أفضل النتائج الإيجابية للأطفال، وصولاً إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات الراعية والتعليم المبكرين.
وأشادت بجهود جميع الشركاء الذين ساهموا في تنظيم المعرض، وأعربت عن شكرها وتقديرها على الجهود المثمرة لفريق التطوع والذي ضم 210 متطوعين عملوا طيلة أيام المعرض على تنظيم الأنشطة وضمان حصول الزوار على تجربة فريدة ورائعة وآمنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي تنمية الطفولة المبكرة الإمارات تنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
«مملكة الحواديت».. مها أحمد تواصل عرض مسرحيتها للأطفال فى إجازة الصيف «صور»
تواصل الفنانة مها أحمد، عرض مسرحيتها للأطفال «مملكة الحواديت»، على المسرح القومي للأطفال برئاسة الفنان عادل الكومي، مسرح عبد المنعم مدبولي بالعتبة، يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.
مسرحية «مملكة الحودايت»، استعراضية كوميدية، تمزج بين الخيال والفانتازيا، ومن تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج إيهاب ناصر، بطولة الفنانة مها أحمد، والفنان وائل عوني بطل مسرح مصر، موسيقى وألحان الموسيقار وائل عوض، غناء فريق غني.
وتلعب النجمة مها أحمد داخل العرض 4 شخصيات مختلفة، في محاولة منها لإنقاذ مملكة الحواديت، وهو ما يجعلها تخوض مجموعة من المغامرات الخطيرة ضد الجوكر الشرير الذي يؤدي دوره الفنان وائل عوني، وكذلك تخوض مجموعة من المغامرات الكوميدية الطريفة من خلال التنكر في شخصيات مختلفة، وقد شهد المسرح تفاعلا كبيرا من الأطفال مع النجمة مها أحمد، في عودة جديدة للمسرح بعد غياب سنوات، والتي تتواصل مع الجمهور بشكل مباشر وتسألهم التفكير في حلول لمساعدة الخير للانتصار على الشر في بداية المسرحية، وفي نهايتها تطلب منهم أن يستعدوا لمحاربة الشر لأنهم أبطال الحواديت القادمة، كما تحرص على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وذويهم في نهاية العرض.