صحيفة الاتحاد:
2024-12-21@00:15:09 GMT
قيم ومآثر زايد في ندوة بالجامعة القاسمية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «كهرباء الشارقة» تبحث إنشاء مركز بيانات جديد شرطة الشارقة تؤكد الحرص على تعزيز جودة حياة المجتمعنظمت الجامعة القاسمية بالشارقة، ممثلة في قسم الحضارة والتاريخ الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وضمن احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ 52 للدولة، ندوة تناولت قيم ومآثر مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وتراثه الإنساني الخالد.
وسلطت الندوة التي حملت عنوان «الشيخ زايد - المؤسس والباني لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وقدمها الدكتور سالم زايد الطنيجي رئيس قسم اللغة العربية والدراسات الإماراتية بكليات التقنية العليا بالشارقة، الضوء على مسيرة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وإنجازاته في توحيد الإمارات وترسيخ العدالة الاجتماعية، إلى جانب محور القيم الإنسانية لدى الشيخ زايد وقدمته الدكتورة عائشة رضا البيرق، سلطت الضوء على سمات شخصية الشيخ زايد مثل التواضع والكرم والتسامح ومحبة العلم والعلماء.
حضر الندوة الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة والدكتور حسن الملخ نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية وأحلام بن جرش مساعدة مدير الجامعة لشؤون الطالبات، بالإضافة إلى العمداء وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة القاسمية الشارقة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
مدير "الإيسيسكو" يشيد بالمعجم التاريخي للغة العربية
ثمن مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة، سالم عمر سالم، الإنجاز الثقافي العالمي الذي حققه المعجم التاريخي للغة العربية بحصوله على شهادة موسوعة غينيس كأضخم مشروع لغوي تاريخي في العالم.
وتوج المعجم جهوده بعدد 127 مجلدًا من المعرفة اللغوية العريقة، وأكد سالم عمر أن هذا المشروع الرائد الذي أُنجز بفضل دعم وتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يُجسد رؤيته السامية وحرصه الدائم على خدمة لغة الضاد وإعادة الاعتبار لحضورها التاريخي والثقافي بين لغات العالم.وذكر أن هذا الإنجاز ليس مجرد توثيق لغوي، بل هو نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال الدراسات اللغوية والتاريخية، إذ يُقدم المعجم صورة متكاملة تُبرز تطور اللغة العربية عبر العصور.
وأوضح أن المعجم التاريخي للغة العربية يُعد خطوة ملهمة تنعكس على مستقبل البحث اللغوي في العالمين العربي والإسلامي، معربًا عن فخره واعتزازه بجهود الشارقة التي تُواصل دورها المحوري كمنارة إشعاع ثقافي عالمي بفضل رؤية وحكمة حاكم الشارقة.
وعبر عن التقدير الكبير الذي توليه الإيسيسكو لهذا المشروع، مشيرًا إلى أهميته في تعزيز الهوية اللغوية للأجيال القادمة ورفد المكتبة العربية بإضافة قيّمة غير مسبوقة.