«دبي القضائي» يستكمل برنامج «اتجاهات المستقبل»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مديرون حكوميون من 29 دولة يطلعون على أفضل الممارسات الإماراتية بحث توحيد الجهود في مكافحة الجرائم السيبرانيةتحت شعار «تدريب عالمي لرؤى مستقبليّة»، يستكمل معهد دبي القضائي سلسلة برامج اتجاهات المستقبل المخصّص لأعضاء السلطة القضائيّة والذي يهدف إلى إطلاعهم على أفضل الممارسات والتجارب العالميّة في أنظمة القضاء والادعاء العام في العالم.
وينسجم البرنامج مع حرص معهد دبي القضائي على تقديم تجربة رائدة في التدريب والتطوير القضائي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجيّة المحليّة والدوليّة من أجل تبادل الخبرات والتجارب العالميّة، وبالتالي توفير بيئة تدريبيّة جذابة ومتميّزة تدعم الاحتياجات المستقبليّة لأعضاء السلطة القضائيّة وأعوانهم وتساهم في تحقيق التميز العدلي.
وأكّدت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، التزام المعهد الثابت تجاه توفير بيئة تدريبية جذّابة ومميّزة تدعم الاحتياجات المستقبلية لأعضاء السلطة القضائيّة وتوفّر لهم الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالميّة في هذا الإطار، وقالت: «يعدّ تعزيز الشراكات الاستراتيجيّة سواء المحليّة والعالميّة، أحد المحاور الرئيسة في استراتيجيتنا بهدف تبادل الخبرات والمعارف مع العديد من الجهات المختصّة في التدريب والتطوير القضائي. ويمثّل برنامج اتجاهات المستقبل خطوة مهمة في دعم هذه الجهود للارتقاء بالكفاءة والاحترافيّة في الأداء المهني لمنتسبي المعهد ومواكبة أحدث التطوّرات والاتجاهات المستقبليّة ذات الصلة».
وقد تمّ تنظيم النسخة الأولى من البرنامج، والتي استعرضت التجربة اليابانيّة في هذا الإطار، تحت عنوان «نظرة عامة على النظام القضائي والادعاء العام في اليابان»، حيث استضاف البرنامج الدكتورة أيوكو هاشيمتو، محامية ومحاضرة في كلية الحقوق في جامعة كوبي في اليابان. وقد تناول البرنامج خمسة محاور رئيسة تتناول كل جوانب المنظومة القضائيّة في اليابان،
لقد وضع المعهد منظومة معرفية شاملة تضمن إطلاع أعضاء السلطة القضائية على نسخ جديدة تتناول أنظمة قضائيّة عالمية مختلفة، حيث ستعقد غدا الثلاثاء ورشة عمل «النظام القضائي والادعاء العالمي في البرازيل»، والتي تستضيف المدربة الدكتورة ليزيان فيتين وينجرت أودي، مستشارة قانونية في المحكمة الفيدرالية الإقليمية وأستاذة القانون المدني والقانون المقارن في جامعة ريو غراندي دو سول الفيدرالية في البرازيل.
ورشة
ستتناول الورشة التي ستعقد عبر «تطبيق زووم»، عدداً من المحاور في مقدمتها مقدمة في النظام القضائي البرازيلي والادعاء العام، والولاية القضائية الوطنية ومستوياتها المتعددة، والتنظيم الوطني للنيابة العامة، وتحديات وحلول (الذكاء الاصطناعي في القضاء البرازيلي).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد دبي القضائي دبي السلطة القضائی دبی القضائی العالمی ة القضائی ة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة ألمانيا بقيمة مليون يورو عبر وزارة الخارجية الألمانية لدعم الأنشطة التغذوية وتوليد الدخل لأكثر من 254,000 لاجئ وطالب لجوء في أوغندا.
برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو وزيرة التنمية المحلية تستعرض التعاون المشترك مع برنامج الأغذية العالمي بالمحافظاتو ذكر البرنامج في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه المساهمة ستمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية للوافدين الجدد واللاجئين الأكثر ضعفًا، مع دعم أنشطة تعزيز الاعتماد على الذات، مثل الزراعة، لأولئك المصنفين على أنهم أقل ضعفًا.
وقال عبد الرحمن ميجاج مدير برنامج الأغذية العالمي في أوغندا: "لقد تضاعف عدد اللاجئين في أوغندا تقريبًا ثلاث مرات خلال العقد الماضي، مما زاد من الضغط على الموارد الإنسانية المحدودة، هذه التمويلات ستساعد برنامج الأغذية العالمي على تلبية الاحتياجات الفورية للوافدين الجدد وتعزيز سبل العيش المستدامة لأولئك الذين يعيشون في أزمات طويلة الأمد".
وتستضيف أوغندا 1.7 مليون لاجئ وطالب لجوء، مقارنة بـ 600,000 في عام 2014. وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن حوالي 135,000 لاجئ قد وصلوا إلى أوغندا منذ بداية هذا العام، مدفوعين في الغالب بالصراعات المستمرة والصدمات المناخية في دول الجوار مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان ومؤخرًا السودان.
ويدعم برنامج الأغذية العالمي 1.4 مليون لاجئ في أوغندا بمساعدات غذائية على شكل نقدي وعيني، حيث يحصل اللاجئون الأكثر ضعفًا على 60% من الحصة الكاملة، بينما يحصل المصنفون على أنهم متوسطو الضعف على 30%. ويحصل الوافدون الجدد على حصة كاملة خلال الأشهر الثلاثة الأولى. كما يدعم البرنامج 52,000 لاجئ ومواطن أوغندي بأنشطة تعزيز سبل العيش التي تساعد على الانتقال إلى الاعتماد على الذات.