المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يختتم مشاركته في المعرض الدولي لكتاب الطفل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مشاركته المميّزة في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب الأكبر والأهم في دول المغرب العربي وشمال إفريقيا ،الذي أقيم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب .
شهد جناح المجلس حضوراً كبيراً من قبل الزوار خاصة الناشرين والمؤلفين والرسامين والمهتمين بأدب الأطفال واليافعين والذين تعرّفوا على المجلس ودوره في تعزيز ونشر القراءة إلى جانب التعريف بجائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظّمها المجلس منذ العام 2009.
و شاركت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في جلسة حوارية حول تجارب القراءة بين الأطفال والشباب استعرضت خلالها جهود دولة الإمارات في نشر القراءة والتشجيع عليها من خلال مبادرات ومشاريع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وفي مقدمتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل ومبادرة “كان ياما كان” وحملة “اقرأ، حلم، ابتكر” وهي المبادرات التي تجاوز تأثيرها أنحاء العالم العربي لتصل إلى بعض الدول الصديقة التي تعيش فيها جاليات عربية أو تنتج كتباً باللغة العربية للأطفال واليافعين.
كما حضرت مروة العقروبي اللقاء التحضيري لتأسيس المجلس المغربي لكتب اليافعين إلى جانب ممثلي عدد من الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين في المانيا وفرنسا ولبنان وممثلون عن مؤسسات وجمعيات ثقافية عربية وانتهى اللقاء بالإعلان عن تأسيس المجلس المغربي لكتب اليافعين.
وعلى هامش مشاركته بالمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب زار وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مدرسة مولاي إسماعيل في مدينة صفرو وسط المغرب حيث أهدى أطفال المدرسة 1000 كتاب باللغتين العربية والفرنسية ضمن مبادرة “كان ياما كان” التي ينظّمها المجلس بهدف إثراء حياة الأطفال بالكتب القيّمة والعالية الجودة والتي تصل إلى قلوبهم وعقولهم في ظل ظروف صعبة تحرمهم من فرصة القراءة والتعلّم إذ تحمل الكتب التي توزعها المبادرة في طياتها معارف قيّمة تمزج بين القصص والترفيه لتكون مصدراً يسهم في رسم ملامح مستقبل الأطفال.
وقالت مروة العقروبي ان المشاركة في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب أتاحت الفرصة لتسليط الضوء على رؤية دولة الإمارات في مجال أدب الأطفال واليافعين والجهود التي تبذلها ، لنشر القراءة ودعم صناعة الكتاب سواءً على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي إلى جانب عرض الكتب الفائزة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل وكذلك تلك التي وصلت إلى القائمة القصيرة لتحفيز مزيد من الناشرين والمؤلفين والرسامين في المملكة المغربية والدول المشاركة بالمعرض على التفاعل مع الجائزة التي باتت الأعمال الفائزة بها تحظى باهتمام كبير وانتشار واسع بين القراء الصغار حول العالم.
وأكدت أن توزيع الكتب في مدرسة مولاي إسماعيل بمدينة صفرو أدخل الفرح في نفوس الطلاب الذين تصفحوا الكتب بسعادة غامرة وعبّروا عن ثقتهم بأن وجود هذا العدد الكبير من الكتب الحديثة في مكتبتهم المدرسية سيشكّل مصدر إلهام لهم لمواصلة القراءة .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية