أمير تبوك يؤكد على التجهيزات الدراسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
البلاد – تبوك
استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمكتبه بالإمارة أمس، المدير العام للتعليم بالمنطقة ماجد القعير، الذي أطلع سموه على تقرير عن بداية الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بالمنطقة، وانتظام أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يدرسون في 1200 مدرسة، في جميع المراحل الدراسية بمدارس التعليم العام الحكومي والأهلي بالمنطقة.
وأكد سموه أهمية الحرص والاهتمام بتوفير التجهيزات المساعدة للطلاب والطالبات، ومراعاة الظروف المناخية، منوهاً بما يحظى به قطاع التعليم بالمملكة من دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله.
من جهته، نوه مدير تعليم منطقة تبوك، بما يجده القطاع التعليمي في المنطقة من متابعة واهتمام من سموه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.