برعاية أمير الرياض.. افتتاح المؤتمر العلمي للجمعيات الصحية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أمس حفل افتتاح المؤتمر العلمي الأول للجمعيات الصحية في المملكة، الذي ينظمه المجلس التخصصي للجمعيات الصحية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، رئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، ورئيس مجلس إدارة المجلس التخصصي للجمعيات الصحية الأهلية في المملكة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة.
عقب ذلك شاهد سمو أمير الرياض والحضور، عرضًا مرئيًا عن مجلس الجمعيات الأهلية الصحية وأهدافه ورؤيته ورسالته، وجهوده في تقديم الخدمات المجتمعية.
وأعرب الدكتور طلعت الوزنة، في كلمته خلال الحفل، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، موضحًا أن الجمعيات الصحية التي تنضوي تحت مظلة المجلس تستهدف في خدماتها عدة مجالات مجتمعيه كالتوعية بالأمراض ومكافحة التدخين والمسكرات والمخدرات وتعزيز الصحة، والتشخيص للأمراض وتقديم الخدمات العلاجية الدوائية والجراحية وغيرها.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن السويلم، أن تشريف سمو أمير منطقة الرياض لهذا المؤتمر تَأكِيد على مَا تُقَدمه الدَّولة من اهتمام ورعاية ودعم للقطاع الثَّالث الخيري ليسهم وبشكل فَاعِل فِي تَحقِيق رُؤيَة المملكة 2030، موضحًا أن المؤتمر يشارك فيه مُمثّلون لأكثر من 300 جَمعِية صِحِية في المملكة، وَتُقدم من خلاله 14 ورقة علمية، و8 جلسات عمل حوارِيَّة، لعرض تجارب أعضاء الجمْعِيَّات عن نجاحاتهم وعطاءاتهم وأهم المعوّقات والتَّحدّيات التي تُوَاجِه هَذَا القطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المؤتمر العلمي للجمعيات الصحية
إقرأ أيضاً:
إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ البحث العلمي
الرياض
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية، أن الكهوف والمعالم الجيولوجية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تعد كنوزًا طبيعية نادرة؛ وتشكّل ركيزة أساسية لدعم البحث العلمي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة؛ والتي يتم التركيز على استغلالها في الوقت الحالي، وتقدر بأكثر من 150 كهفًا، لما تحمله من قيمة علمية استثنائية، حيث تُعد البعض منها سجلات طبيعية موثقة لتاريخ الأرض وتحولاتها الجيولوجية والمناخية عبر العصور.
وفي إطار الإستراتيجية الوطنية، تبذل الهيئة ممثلة في إدارة السياحة الجيولوجية، جهودًا حثيثة لاكتشاف ودراسة هذه المواقع، وتكشف هذه الدراسات، شواهد علمية دقيقة تعكس التحولات البيئية التي مرت بها المنطقة على مدى آلاف السنين، إلى جانب بقايا نباتية وحيوانية نادرة، بعضها اندثر نتيجة التغيرات الطبيعية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة طارق بن علي أبا الخيل؛ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن الهيئة تتيح المجال للباحثين والمختصين في مجالات علوم الأرض، والآثار، وعلوم الأحياء القديمة؛ للاستفادة من هذه الكهوف والمواقع وإجراء دراسات معمّقة؛ ضمن توجه علمي منظم؛ لافتًا إلى التزام الهيئة بدورها المرجعي في تقديم بيانات جيولوجية دقيقة، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ بهدف ترسيخ قاعدة معرفية متينة ورفع الوعي المجتمعي بأهمية هذه الثروات الطبيعية.
وبين أن الهيئة مستمرة في دعم مشاريع الاستكشاف وتوفير المعلومات العلمية الدقيقة للجهات ذات العلاقة، إيمانًا منها بدور هذه الموارد في تعزيز المكانة العلمية والسياحية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الهيئة اكتشفت بالفعل مئات الكهوف المنتشرة في أرجاء المملكة، ويتم حاليًا التركيز على استثمار تلك التي تمتلك مقومات واعدة من الناحية العلمية أو الاقتصادية، بما يضمن تحقيق أقصى فائدة ممكنة منها.
من جانبه وصف خبير الكهوف الجيولوجية المهندس محمود بن أحمد الشنطي؛ التنوع الجيولوجي للكهوف في المملكة بأنه استثنائي وفريد؛ حيث تشمل كهوفًا كلسية تشكّلت في بيئات بحرية قديمة، وأخرى بازلتية في نطاق الحرات البركانية، إلى جانب كهوف الحجر الرملي المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد.
يذكر أن فريق متخصص من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تمكن من اكتشاف عدد كبير من الكهوف، ولا تزال أعمال الاستكشاف مستمرة بوتيرة متسارعة؛ فيما تشير المؤشرات الأولية إلى وجود كهوف تتجاوز طولها أربعة كيلومترات تحت سطح الأرض، ومن المنتظر الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا ضمن سلسلة من الاكتشافات العلمية التي تعمل الهيئة على توثيقها ومشاركتها مع الجمهور.