مثمنة دعم المملكة لجهودها.. “التعاون الإسلامي” تناقش مكافحة التمييز العنصري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
البلاد – جدة
أعرب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير يوسف الضبيعي، عن العرفان والامتنان للمملكة العربية السعودية- دولة مقر منظمة التعاون الاسلامي- على الدعم السخي للمنظمة، وعلى ما توليه من اهتمام خاص بكل أنشطتها، وعلى استضافتها لمقر الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمدينة جدة.
جاء ذلك في كلمته نيابة عن الأمين العام للمنظمة، لأعمال الدورة العادية الـ 22 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة أمس في جدة، بحضور رئيس حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ووزير العدل التركي يالماز تونك، ورئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان محمد لوال سليمان، والمديرة التنفيذية للهيئة الدكتورة نورة الرشود، وممثّلي الدول الأعضاء والدول التي لها صفة المراقب في المنظمة وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية.
وناقش الحضور “القضاء على التمييز العنصري من منظور إسلامي ومنظور حقوق الإنسان”، والسبل والوسائل اللازمة للتصدي لتلك الآفة المتزايدة، بما في ذلك التمييز العنصري ومظاهره المعاصرة المختلفة.
وأوضح الأمين العام المساعد أن منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان يعترفان بالمساهمة القيّمة للهيئة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان باستقلالية وحيادية وموضوعية كاملة، حيث اضطلعت الهيئة بعمل كبير في تقديم توصيات متسقة إلى الدول الأعضاء بشأن موضوعات مختلفة؛ تهدف إلى ضمان توافق حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية مع القيم الإسلامية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان» يناقش تعزيز الحقوق الإنجابية والتربية السليمة ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ورشة عمل حول "حقوق الإنسان والصحة الإنجابية والتربية السليمة" بمحافظة بورسعيد، بحضور الدكتور هاني إبراهيم عضو المجلس والدكتور محمد حسن عثمان مدير الإدارة العامة لتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومشاركة الدكتورة كفاية مسؤول بالإدارة.
جاء ذلك في إطار حرص المجلس على تعزيز الوعي بحقوق الإنسان في سياق الصحة الإنجابية والتربية السليمة لها .
وأكد إبراهيم على أن قضايا الصحة الإنجابية والتربية السليمة ليست قضايا صحية فحسب، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية استمرار الحوار بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لضمان توفير خدمات صحية متكاملة تراعي الاحتياجات المختلفة للمجتمع مع ضرورة توجيه الجهود نحو تمكين الأفراد من الوصول إلى خدمات صحية شاملة ومتاحة.
وأشار إلى أن توفير بيئة تضمن احترام حقوق الفتيات يعزز من مشاركتهن الفعالة في المجتمع، ويقلل من مظاهر التمييز والعنف ضدهن، وأضاف الفتيات المتعلمات قادرات على قيادة التغيير، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة المجتمع وتقدمه.
كما استعرض إبراهيم الإطار الدولي لحقوق الإنسان والحقوق الإنجابية موضحا أهمية المواثيق الدولية ودورها في حماية الحقوق الإنجابية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
فيما أثنى الدكتور محمد حسن عثمان على الورشة لِما تضمنت من أنشطة عملية و دراسة حالات واقعية، وأوراق عمل ساهمت في تعميق فهم المشاركين من خلال فرق العمل على إعداد خطط تنفيذية تهدف إلى نقل المعارف التي اكتسبوها، مما أتاح لهم فرصة للتفاعل وتبادل الأفكار. مشددآ على أن الصحة الإنجابية تمثل قدرة الفرد على التمتع بحياة صحية وإنجابية آمنة ومسؤولة، وأن كل فرد لديه الحق في اتخاذ قرارات واعية بشأن صحته الإنجابية دون أي شكل من أشكال التمييز أو القسر.
شارك في الورشة التي أقيمت على مدار يومين حضور ٤٠ متدربا ومتدربة من المعلمين ومسؤلي إدارات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم، وتضمنت جلسات حوارية وأنشطة تفاعلية بهدف تعزيز فهم المتدربين حول حقوق الإنسان والصحة الإنجابية.
واخُتتمت الورشة بطرح خطط عمل من فرق العمل المشاركة، التي أظهرت التزامًا واضحًا بمخرجات الورشة وأهدافها، وتم توزيع شهادات تقدير على المشاركين، مع التأكيد على استمرارية التعاون بين الجهات المعنية لدعم قضايا الصحة الإنجابية والتربية السليمة.