أسدل الستار اليوم الأحد، على الموسم الحالي 2023، لبطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، بفوز النجم الهولندي ماكس فرستابن "سائق ريد بول" بلقب بطل جائزة أبو ظبي الكبرى.
وحقق فيرستابن انتصاره الـ19 في 22 سباقا خلال العام 2023، لينفرد بالمركز الثالث في قائمة أنجح سائقي الفورمولا 1 على مر العصور برصيد 54 انتصارا.


 

وتصدر النجم ماكس فيرستابن (26 عاما) الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 لعام 2023، برصيد 575 نقطة، متفوقا بفارق كبير وصل إلى 290 نقطة على زميله ووصيفه في فريق "ريد بول" المكسيكي سيرخيو بيريز، وتلاهما البريطاني لويس هاميلتون سائق "مرسيدس" برصيد 234 نقطة.
 

وفي ما يلي الترتيب العام للسائقين العشرة الأوائل في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 للموسم 2023:

1- الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) - 575 نقطة

2- المكسيكي سيرخيو بيريز (ريد بول) - 285 نقطة

3- البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) - 234 نقطة

4- الإسباني فرناندو ألونسو (أستون مارتن) - 206 نقاط.

5- الفرنسي شارل لوكلير (فيراري) - 206 نقاط

6- البريكاني لاندي نوريس (مكلارين) - 205 نقاط

7- الإسباني كارلوس ساينز (فيراري) - 200 نقطة

8- البريطاني جورج راسل (مرسيدس) - 175 نقطة

9- أوسكار بياستري (مكلارين) - 97 نقطة

10- الكندي لانس سترول (أستون مارتن) - 74 نقطة.
 

كما تصدر فريق "ريد بول" بقيادة الثنائي ماكس فيرستابن وسيرخيو بيريز، ترتيب الصانعين أيضا، برصيد 860 نقطة، متفوقا بفارق كبير أيضا وصل إلى 454 نقطة على وصيفه فريق "مرسيدس"، وتلامهما فريق "فيراري" في المرتبة الثالثة برصيد 406 نقطة.

وفي ما يلي الترتيب العام للصانعين في بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 للموسم 2023:
1- رد بول: 860 نقطة

2- مرسيدس: 409 نقاط

3- فيراري: 406 نقاط

4- مكلارين: 300 ونقطتين

5- أستون مارتن: 280 نقطة

6- ألبين: 120 نقطة

7- ويليامز: 28 نقطة

8- ألفا توري: 25 نقطة

9- ألفا روميو: 16 نقطة.

10- هاس أف 1: 12 نقطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرسيدس المكسيك بطولة العالم بطولة هاميلتون لويس هاميلتون فوز إنتصار رید بول

إقرأ أيضاً:

موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس

صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.

فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.

غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.

ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.

عاصفة تضرب الموردين

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.

الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)

وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.

إعلان

لكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.

على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.

تأثير مدمر على العمالة والاستثمار

وبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.

تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".

صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)

وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.

ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر الترتيب العام في بطولة آسيا الفردية للشطرنج للرجال والسيدات للهواة بالعين
  • الإمارات تتصدر الترتيب العام لآسيوية الشطرنج بالعين
  • حصيلة 2024: فيرستابن ملك الفورمولا 1 مجدداً
  • شاهد| مرسيدس بنز A-Class موديل 2025
  • غرفة شركات السياحة تعقد دورة تدريبية عن القيادة الآمنة للسائقين
  • وزير الكهرباء: 7.6 مليار جنيه تكلفة استثمارات القطاع خلال عام 2023-2024
  • موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
  • 343644 طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام 2023
  • اسحاق حجار أول جزائري يشارك في “الفورمولا1”
  • أول سائق عربي ينضم لبطولة فورمولا 1