بوابة الوفد:
2024-11-23@15:06:32 GMT

هواوي تنقل عمليات السيارات الذكية إلى شركة جديدة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

 قالت شركة هواوي الصينية الأحد إنها ستنقل التقنيات والموارد الأساسية في وحدتها للسيارات الذكية، التي حققت مبيعات قوية لعدد من السيارات الجديدة، إلى شركة مشتركة جديدة مملوكة لها. ما يصل إلى 40% من قبل شركة صناعة السيارات Changan Auto.

وقالت هواوي في بيان صحفي إن الشركة الجديدة ستشارك في البحث والتطوير والإنتاج والمبيعات وخدمة أنظمة السيارات الذكية وحلول المكونات.

وجاء في البيان: "ستعمل الشركة الجديدة... مع الشركاء لتعزيز الابتكار والقيادة في تكنولوجيا السيارات الذكية وتعزيز ازدهار وتطوير صناعة السيارات".

وقالت شركة Chongqing Changan Automobile (000625.SZ) في إيداعها لدى بورصة شنتشن للأوراق المالية يوم الأحد، إنه سيتم التفاوض على نسبة الأسهم وحجم رأس المال المساهم به من قبل الطرفين.

وجاء في التسجيل: "سيدعم الطرفان بشكل مشترك الشركة المستهدفة لتصبح رائدة في صناعة الأنظمة الذكية للسيارات وحلول المكونات ومقرها في الصين".

وقال يو تشنج دونج، العضو المنتدب لشركة هواوي ورئيس وحدة حلول السيارات الذكية، في حفل التوقيع في شنتشن، إن الشركة المصنعة للهواتف الذكية ستعمل مع المزيد من شركات السيارات "لاغتنام فرص الكهرباء والتحول الذكي لصناعة السيارات"، حسبما جاء في البيان الصحفي. قال.

وقالت شركة هواوي مرارًا وتكرارًا إنها لا تصنع السيارات بمفردها، ولكنها تساعد شركات صناعة السيارات الأخرى فقط على صنع سيارات أفضل.

ولديها شراكة حالية مع Changan بالإضافة إلى شركات أخرى، بما في ذلك Seres Group (601127.SS). تنتج Huawei وSeres بشكل مشترك سيارات تحمل علامة Aito، بما في ذلك طراز M7.

قامت شركة Huawei أيضًا ببناء سيارة S7 سيدان مع شركة صناعة السيارات الصينية Chery تحت اسم Luxeed الجديد، والتي تنوي وضعها كمنافس لـ Tesla Model S.

وقالت هواوي في أكتوبر إنها تلقت أكثر من 50 ألف طلب لطراز M7 المتجدد خلال أول 25 يومًا من المبيعات، الأمر الذي من شأنه أن يضع آيتو بين الشركات الخمس الأكثر مبيعًا لمركبات الطاقة الجديدة في الصين بناءً على بيانات أغسطس.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025

مع عودة تشغيل شركة النصر للسيارات عاد الأمل مجدد لتوطين المنتج المحلي ، بدلا من استيراد السيارات من الخارج ، حيث ستساهم تجربة عودة تشغيل شركة النصر للسيارات في توفير العملة الصعبة التي نستخدمها في استيراد السيارات.

وبعد عودة تشغيل شركة النصر للسيارات أصبحت هناك آمال وطموحات لإنتاج سيارات مصرية بدلا من استيرادها من الخارج.

من جانبها قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتجه خلال الفترة القادمة إلى توطين المنتج المحلي، وظهر ذلك من خلال المؤتمرات الصحفية الذي ظهر فيها رئيس الوزراء خلال الفترة الماضية.

وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن عودة تشغيل شركة النصر للسيارات يعد يوما تاريخيا لمصر سيزيد فيه معدل المنتجات المصرية من الأتوبيسات الكهربائية، مؤكدة أن شركة النصر ستبدأ بإنتاج أتوبيسات كهربائية.

إنتاج سيارات متنوعة

وأوضحت أن رئيس الوزراء أعلن أنه مع بداية منتصف عام 2025 سيتم إنتاج سيارات ستكون متنوعة ما بين العمل بالبنزين والكهرباء والغاز، بحيث لا يكون هناك ضغط على نوع واحد من السيارات.

وذكرت أنها تتوقع مع إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات أن تنخفض أسعار السيارات خلال الفترة القادمة، بحيث لا نستورد سيارات من الخارج.

وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي رحب في مستهلها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وهي شركة النصر للسيارات، مُعتبراً أن هذا اليوم يُمثل عيداً، حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذا سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة احياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة بذلت كُل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جداً للإنطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لافتاً إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا لأولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.

وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث ان احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنوياً، من كل أنواع المركبات، وبالتالي سوف تزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذى تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.

مقالات مشابهة

  • بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025
  • الأهرام: عودة «النصر للسيارات» تجعل مصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط
  • إفلاس عملاق البطاريات الأوروبي يضرب طموح صناعة السيارات الكهربائية
  • مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
  • بعد استئناف افتتاح الشركة.. بكري: الرئيس السيسي رد الاعتبار لعمال النصر للسيارات
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • هواوي تستهدف زيادة إنتاج شريحة متطورة جديدة لمنافسة إنفيديا
  • صناعة السيارات وتطوير منطقة شرق بورسعيد أبرزها.. تفاصيل اجتماع الحكومة اليوم
  • نقيب المهندسين: توطين الأجيال الجديدة من المدن الذكية في مصر ضروروة
  • مدبولي: بدأنا في تبني استراتيجية توطين صناعة السيارات منذ عامين