DW عربية:
2024-07-30@01:54:08 GMT

من القدس.. شتاينماير يعد بدعم بلاده "الثابت" لإسرائيل

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

شتاينماير: إسرائيل لها كل الحق في أن تدافع عن نفسها وتأمين وجودها.

وعد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بدعم بلاده "الثابت" لإسرائيل. وقال شتاينماير في القدس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، اليوم الأحد (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023): "تضامننا قائم مع إسرائيل، وهو ليس تضامنا مع إسرائيل كضحية للإرهاب فقط، بل إن تضامننا قائمأيضا مع إسرائيل التي تدافع عن نفسها والتي تحارب تهديدا وجوديا".

مختارات شتاينماير يدعو ذوي الأصل العربي للنأي بأنفسهم بوضوح عن حماس الرئيس الألماني يدعو لحماية الحياة اليهودية في ألمانيا

تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين احتجاجا على معادة السامية وللتضامن مع إسرائيل. الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير الذي شارك في المظاهرة، ناشد مواطنيه حماية الحياة اليهودية في ألمانيا.

الإفراج عن دفعة ثالثة من الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل وحماس

قال الجيش الإسرائيلي إن الصليب الأحمر استلم دفعة ثالثة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. ويأتي ذلك في اليوم الثالث للهدنة التي تطالب الأمم المتحدة بتمديدها للسماح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية.

عشية زيارته إسرائيل.. شتاينماير "سعيد بلا حدود" بإطلاق رهائن لدى حماس

عشية زيارته للدولة العبرية، أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن شعوره بالارتياح بعد الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن لدى حماس، والذين كان من بينهم أربعة إسرائيليين-ألمان.

وأكد الرئيس الألماني أن إسرائيل لم تتعرض قط لجرح عميق كالذي تعرضت له في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن إسرائيل تحارب من أجل وجودها. وأردف شتاينماير: "إسرائيل لها كل الحق في أن تدافع عن نفسها وتأمين وجودها. لا ينبغي أبدا لمنظمة حماس الإرهابية أن تحقق هدفها ألا وهو محو إسرائيل، لا ينبغي لها أبدا أن تحقق هذا الهدف".

تأتي هذه الجملة من جانب شتاينماير نظرا للانتقادات الموجهة إلى إدارةإسرائيل للحرب في قطاع غزة والتي أودت بحياة آلاف الضحايا المدنيين. وقال شتاينماير إن من الضروري مراعاة المدنيين وإمدادهم بمقومات الحياة، مؤكدا على أن "هذا ما يتطلبه القانون الدولي الإنساني"، ورأى أنه من الجيد لهذا السبب أن يتم استغلال توقفات إطلاق النار المتفق عليها لهذا الغرض.

من جانبه، وصف الرئيس الإسرائيلي هيرتسوغ نظيره الألماني بـ "الصديق الحقيقي". ويذكر أن شتاينماير وهيرتسوغ يعرفان بعضهما البعض منذ سنوات عديدة. ووجه هيرتسوغ الذي وصف حماس بـ "الوحش" و"الغول" حديثه إلى شتاينماير قائلا: "زيارتكم تعبير عن التحالف القوي بين بلدينا"، ووجه الشكر إلى الرئيس الألماني والحكومة الألمانية على "الموقف الواضح" بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وقال إن هذا يأتي على النقيض من زعماء دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، والذين أبدوا "ازدواجية في المعايير" و"نفاقا" حيال إسرائيل.

وأعرب هيرتسوغ عن تفاؤله حيال انتصار إسرائيل في الحرب على حماس. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي هيرتسوغ، وعد الرئيس الألماني شتاينماير بدعم بلاده "الثابت" لإسرائيل.

وقال هيرتسوغ إن "الشعب الإسرائيلي سينتصر. سننهض مرة أخرى من الرماد مثل طائر الفينيق". ويبدو أن شتاينماير يود من خلال زيارته إرسال إشارة صغيرة على عودة الحياة إلى طبيعتها في إسرائيل في هذه الأوقات غير العادية.

ويذكر أن شتاينماير ليس أول سياسي ألماني رفيع المستوى يزور إسرائيل بعد هجوم حماس الإرهابي، حيث سبقه المستشار أولاف شولتس ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي زارت إسرائيل ثلاث مرات منذ هجوم حماس.

وعلى عكس هؤلاء الساسة، لا يدير الرئيس الألماني دبلوماسية أزمة فيأتي على عجل في الصباح ثم يغادر مرة أخرى في المساء، بل إنه سيبيت هذه الليلة ويبقى لليوم الثاني، وتبدو هذه الزيارة كزيارة رسمية معتادة، لاسيما وأن زوجته إيلكه بودنبندر ترافقه أيضا.

غير أن أول بند في برنامج شتاينماير بعد ظهر اليوم يوضح أن الأوقات الحالية في إسرائيل أبعد ما تكون عن الأوقات العادية حيث التقى في القدس مع أقارب محتجزين في قطاع غزة، وهو يعرف بعضهم من زيارة قاموا بها لبرلين.

ومن بين الظروف غير المعتادة في هذه الزيارة هو أن شتاينماير قام بتوضيح أسباب قيامه بهذه الزيارة في رسالة عبر الفيديو قبل نحو 24 ساعة من إقلاعه من برلين. وثمة أمر آخر غير معتاد هو أن رئيسة البرلمان بيربل باس (الشخصية السياسية الثانية في بروتوكول الدولة الألمانية) ترافق الرئيس الذي يمثل الشخصية السياسية الأولى في بروتوكول الدولة الألمانية، وهو ما يمكن تفسيره بأنه علامة خاصة على التضامن مع إسرائيل.

وسيقوم شتاينماير غدا الاثنين بزيارة كيبوتس وإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما سيزور بعد ذلك مستشفى أوغست-فيكتوريا في القدس الشرقية الذي يعالج فيه نحو 100 مريض فلسطيني لا يمكنهم العودة إلى ذويهم.

وسيتوجه شتاينماير من إسرائيل بعد غد إلى سلطنة عمان ثم سيتوجه إلى قطر يوم الأربعاء، حيث سيجري محادثات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني حول كيفية مواصلة طريق المفاوضات، إذ قال شتاينماير في كلمته عبر الفيديو أمس السبت إن "الطريق نحو إنهاء القتال سيكون ولا يمكن أن يكون إلا من خلال إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن". وبدوره، أدلى الرئيس الإسرائيلي بتصريحات مشابهة حيث قال:" نريد أن نعمل كدولة وكشعب على ضمان عودة كل المخطوفين حتى آخرهم".

ع.ش/ع.خ/ز.أ.ب (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل التضامن مع إسرائيل حركة حماس دويتشه فيله ألمانيا إسرائيل التضامن مع إسرائيل حركة حماس دويتشه فيله الرئیس الألمانی مع إسرائیل عن نفسها

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين في جنوب غزة

توغلت دبابات إسرائيلية لمسافة أبعد في عمق جنوب قطاع غزة يوم الأحد مع احتدام القتال ضد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، فيما قال مسؤولو الصحة في القطاع إن القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أسقط 66 قتيلا فلسطينيا.

وتوغلت الدبابات في عمق ثلاث بلدات هي القرارة والزنة وبني سهيلا شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، وقال مسعفون إن القصف الإسرائيلي أودى بحياة تسعة فلسطينيين على الأقل في وقت سابق من يوم الأحد بهذه المناطق.

وقال سكان إن قتالا ضاريا يسمع صداه في المناطق الشرقية لخان يونس حيث تجري عمليات للجيش الإسرائيلي. وأدت التوغلات الجديدة إلى نزوح آلاف الأسر من منازلها والتوجه إلى مناطق مكتظة في المواصي غربا، وشمالا إلى دير البلح.

وقال مسعفون إن إسرائيل شنت غارتين جويتين أخريين في وقت لاحق يوم الأحد على خان يونس مما أدى إلى مقتل 15 فلسطينيا على الأقل.

وأدت غارة جوية على مخيم في منطقة المواصي إلى مقتل خمسة أشخاص من بينهم طفلة تبلغ من العمر أربعة أشهر تدعى ماريا أبو زيادة.

وتقع المواصي غرب خان يونس وهي منطقة مخصصة لتقديم الخدمات الإنسانية، وأمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بالفرار إليها من أماكن أخرى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بهذه التقارير ويتحقق منها.

وقال مسؤولو الصحة إن غارة جوية أخرى على منزل في وسط خان يونس تسببت في مقتل عشرة أشخاص.

وخلال الأيام القليلة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي إن الإغارة على شرق خان يونس جاءت ردا على تجدد الهجمات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، من تلك المناطق ولمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها. وأضاف أنه قتل عشرات المسلحين في المنطقة ودمر بنية تحتية عسكرية.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، توغلت القوات الإسرائيلية في الأجزاء الشمالية من المدينة، حيث لم تتمكن بعد من السيطرة عليها بالكامل.

وفي وسط غزة، طلب الجيش الإسرائيلي من السكان يوم الأحد إخلاء أجزاء من منطقتي البريج والشهداء. وطُلب من السكان المغادرة “على الفور حفاظا على سلامتهم” والذهاب إلى منطقة المواصي الإنسانية.

وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية تسببت في مقتل أربعة فلسطينيين في حي تل الهوا بمدينة غزة، حيث قال الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية.

* بيرنز يجتمع بمفاوضين في روما

ومع استمرار القتال، اجتمع مفاوضون من إسرائيل ومصر وقطر مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يوم الأحد في روما حيث بحثوا ما وصفته إسرائيل “بتوضيحات تخص مسودة اتفاق نقلتها إسرائيل”.

وذكر بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات على القضايا الرئيسية ستستمر في الأيام المقبلة.

وترغب حماس في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار ينهي الحرب في غزة، بينما يصر نتنياهو على أن الصراع لن يتوقف إلا بعد هزيمة حماس.

وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) إن إسرائيل سلمت ردها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لواشنطن يوم السبت قبل اجتماع متوقع سيشكل أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات على مدى أشهر بالمسؤولية عن تعثر المحادثات.

وقالت إسرائيل يوم الأحد إنها ستوجه ضربات قوية لحليفة حماس جماعة حزب الله، متهمة الجماعة اللبنانية المتحالفة مع إيران بالمسؤولية عن هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان أدى إلى مقتل 12 طفلا وفتى.

وتسبب الهجوم في تصعيد التوتر وسط الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله المستمرة بالتوازي مع حرب غزة وتثير مخاوف من صراع شامل.

وذكرت سلطات الصحة في غزة أن أكثر من 39 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن. ولا تميز بيانات السلطات في القطاع بين القتلى من المقاتلين وغيرهم.

وتقول إسرائيل، التي سجلت مقتل 328 جنديا في حرب غزة، إن المقاتلين يشكلون نحو ثلث الفلسطينيين الذين قتلوا منذ أن شنت هجومها العسكري ردا على هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحزب الله.. مخاطر اتساع المواجهات إقليميّاً
  • حماس ونتنياهو يتبادلان الاتهامات حول عرقلة مفاوضات الهدنة
  • توقعات بإعلان بريطانيا وقف تسليحها لإسرائيل خلال أيام
  • هل إسرائيل قادرة على شنّ حرب ضدّ حزب الله؟
  • اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين في جنوب غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد أردوغان ويذكره بمصير صدام حسين
  • أردوغان يهدد بغزو عسكري لإسرائيل
  • مستشار: دعم هاريس لإسرائيل ثابت بعد الهجوم على مرتفعات الجولان
  • زيارة نتنياهو لواشنطن.. فشل واختراق للقانون الأمريكي
  • محلل عسكري: دعاية نتنياهو لن تنجح دون إنهاء حرب غزة