الدولية للطاقة الذرية: محطة زابوروجيه النووية انفصلت عن خط الكهرباء يوم الأحد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن محطة الطاقة النووية في زابوروجيه فقدت الاتصال بخط الكهرباء الرئيسي يوم الأحد، مما اضطر إلى استخدام خط الكهرباء الاحتياطي لتبريد المفاعل.
وقالت الوكالة في بيان نقلا عن رئيس الوكالة رافائيل غروسي: "اليوم، فقدت محطة زابوروجيه للطاقة النووية الاتصال بخط الكهرباء الرئيسي خارج الموقع، مما اضطرها إلى استخدام كهرباء احتياطية لتبريد المفاعل".
وأضافت في بيان أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه سمعوا أصوات إطلاق عدة صواريخ بالقرب من المحطة، مشيرة إلى أن خط تزويد المحطة بالكهرباء قيد الاصلاح دون أن تحدد متى سيتم إعادة توصيله.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة على توليد الطاقة.
وفي أكتوبر 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية تحت سيطرة القوات الروسية، ويعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة منذ الأول من سبتمبر 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات احتياطى كهربا القوات الروسية الطاقة النووية رافائيل الوكالة الدولية للطاقة محطة للطاقة النووية الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
خبير: ماسك يتسرع في خطة إخراج المحطة الفضائية الدولية من مدارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ألكسندر جيليزنياك الخبير في تاريخ الملاحة الفضائية، أن إيلون ماسك يستعجل الأمور بدعوته إلى الاستعداد لإخراج المحطة الفضائية الدولية من المدار، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
يذكر أن إيلون ماسك كتب في شبكة Х للتواصل الاجتماعي، أن المحطة الفضائية الدولية قد أنجزت مهمتها ولن تقدم سوى القليل من الفوائد الإضافية.
ويقول الخبير جيليزنياك في معرض تعليقه على مقترح ماسك: “إنه لا يركض أمام القاطرة فقط بل يحاول أن يلعب دور القاطرة”، مشيرا إلى أن جميع الدول المشاركة في مشروع المحطة الفضائية الدولية اتفقت على استمرار تشغيلها إلى عام 2030.
ويؤكد الخبير أن المحطة مفيدة للحفاظ على وجود الإنسان في مدار قريب من الأرض ومنها فقط يستطيع الوصول إلى القمر والمريخ.
يذكر أن المحطة الفضائية الدولية تعمل منذ 20 نوفمبر 1998 في المدار تبلغ كتلتها حوالي 435 طنا وتصل مع السفن الراسية إلى 470 طنا، والدول المشاركة في مشروع المحطة هي روسيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وبلجيكا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا والسويد وسويسرا.