محمد سعيد محفوظ: المحترف في عالم الأخبار هو القادر على مراعاة أخلاقيات المهنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال محمد سعيد محفوظ، رئيس مركز تدريب القنوات الاخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في حديثه عن الفرق بين الصحفي المحترف، والصحفي الهاوي، إن المحترف العام هو من يسعى إلى الربح، لكن المحترف في عالم الأخبار هو من يلتزم بالسياسة التحريرية، معايير الجودة الصحفية، قواعد الصنعة، أخلاقيات المهنة، من يجيد استخدام الأدوات المهنية، مشيرا إلى أن السياسة التحريرية، تعد ملخص انحيازات المؤسسة تجاه عدد من القضايا تحدده مجموعة من الأدلة التحريرية، موجهة إلى الصحفيين الذين يعملون في غرفة الأخبار لتكون نبراسا ومرشدا في تناول القضايا المختلفة.
وأضاف «محفوظ»، خلال كلمته بجلسة منتدى مصر للإعلام خلال الجلسة المنعقدة تحت عنوان «مدققوا الحقائق: خطوة على الطريق الصعب»، أن معايير الجودة الصحفية عددهم 15، وفقا لدراسات معظم الباحثين، وتقرر ما إذا كان المنتج الصحفي صالحا للبث أم، وقادرا على تحقيق هدفه أم لا، ومنها الدقة، الواقعية، التوازن، الأنصاف، الحياد، الاستيفاء الذي يفرق بين المعلومة والخبر، وآخرها الموضوعية.
وتابع: قواعد الصنعة، وتشمل طريقة التصوير، طريقة إعداد الخبر، مشيرا إلى أن المتمكن من أدوات المهنة هو من يجيد استخدام أدوات المهنة وليس الموبايل، موضحا أن استخدام أدوات المهنة هو الذين يفرق بين الصحافة وصحافة المواطن، موضحا ان الهاوي هو على العكس من ذلك.
وكالة الأنباءوأشار إلى أن الدقة تتحقق من خلال مصدرين أو أكثر مستقلين عن بعض على الأقل، موضحا أن وكالات الأنباء لها مناطق تبرز فيها قوتها، لافتا إلى أنه لا بد من الاعتماد على مصدر آخر بجانب وكالة الأنباء.
وتطرق «محفوظ» إلى ماذا سيفعل الذكاء الاصطناعي في صناعة الأخبار، موضحا أنه يستطيع التحقق من الأخبار لكنه غير قادر على تطبيق السياسية التحريرية، وإذا طبَّق الأخلاقيات يطبقها بشكل آلي، دون مراعاة المسؤوليات الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة منتدى الاعلام الاعلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأغواط .. وفاة شخص دهسته شاحنة بحي الأمير عبد القادر
لقي شخص حتفه اليوم في حادث دهس شاحنة ببلدية حاسي الدلاعة، دائرة حاسي رمل جنوب وسط ولاية الأغواط.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية تدخلت من أجل حادث دهس شاحنة لشخص بحي الأمير عبد القادر.
وخلف الحادث وفاة شخص يبلغ من العمر 39 سنة تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.