سمير فرج: الغرور أصاب الإسرائيليين وقتلوا الفلسطينيين بدون حساب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الغرور أصاب إسرائيل، فقد كانت تقتل الفلسطينيين دون حساب، وكانت تركز مع مفاوضات النووي الإيراني ولم تركز مع المقاومة، وبالتالي فوجئت بما حدث في السابع من أكتوبر.
وأضاف سمير فرج، خلال مداخلة في برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، تقديم الإعلامية هبة جلال، أن المقاومة الفلسطينية قدمت عملاً كبيراً في السابع من أكتوبر، ولم يكن يتخيل أحد أن تحقق هذا النجاح، فقد فاجأت دولة الاحتلال مفاجأة كبيرة.
وأوضح أن دولة الاحتلال لديها 7 مستوطنات كخط دفاع أول تحت مسمى الغلاف الخارجي لغزة، ولكن الاحتلال فوجئت بما فعلته المقاومة، وثبت ضعف المخابرات الإسرائيلية، حيث سبق تنفيذ هذه العملية تدريبا كبيرا مدته 4 شهور على الأقل.
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج لـ«الأسبوع»: مناقشة البرلمان تهجير الفلسطينيين.. تأكيد على موقف مصر من هذه القضية
اللواء سمير فرج يكشف مخطط إسرائيل في الهجوم على المستشفيات (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية سمير فرج أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسرى إسرائيل لدى حماس اللواء الدكتور سمير فرج أسلحة حماس مخطط التهجير مخطط التهجير إلى سيناء أسماء الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.