قتلى وجرحى في حادث تدافع جنوب الهند
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح العشرات، مساء أمس السبت، في حادث تدافع في جامعة جنوب الهند، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون ووسائل إعلام.
وحصل التدافع في قاعة خارجية في جامعة كوشين للعلوم والتكنولوجيا في جنوب غرب ولاية كيرالا، حيث كان من المقرر إقامة حفل موسيقي.
وقالت وزيرة الصحة في الولاية، فينا جورج، في بيان إن جثث أربعة أشخاص تم نقلها إلى مستشفى كالاماسيري الجامعي، مشيرة إلى أن أربعة آخرين في حالة حرجة، وفق ما أوردت وكالة "بي تي آي" التي أشارت إلى إصابة أكثر من 60 شخصا بجروح.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن حشدا خارج القاعة هرع للاحتماء من هطول أمطار مباغتة عندما انزلق عدد من الأشخاص على سلالم وتعرضوا لاحقا للدهس، وفق الوكالة.
ووقع واحد من أكثر حوادث التدافع دموية في التاريخ الحديث للبلاد قبل عقد، وقتل حينها ما لا يقل عن 115 شخصا على هامش مهرجان ديني في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الهند: مواصلة عمليات البحث عن المفقودين إثر انهيار جليدي في جبال الهيمالايا شمالي البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في الهند أن عمليات البحث مستمرة، منذ صباح اليوم /الأحد/، في ولاية "أوتاراخاند" بجبال الهيمالايا بشمال البلاد؛ بهدف العثور على آخر أربعة عمال مفقودين، بعد أن دفن انهيار جليدي مخيمهم.
وذكرت صحيفة (لو فيجارو) الفرنسية، اليوم /الأحد/، أن أحدث تقرير مؤقت نشره الجيش الهندي أمس /السبت/ أفاد بمصرع أربعة عمال بسبب الانهيار الثلجي، بينما نجا 47 آخرون، بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانهيار الجليدي فاجأ العمال فجر أول أمس /الجمعة/ قرب قرية /مانا/ القريبة للغاية من الحدود مع إقليم التبت الصيني، بينما كانوا لا يزالون نائمين في مخيمهم المكون من حاويات معدنية، على ارتفاع يزيد على 3200 متر.
وبدأ الجيش على الفور عملية إنقاذ واسعة النطاق، بمشاركة كلاب متخصصة في مكافحة الانهيارات الثلجية، و6 مروحيات، في ظل ظروف صعبة بسبب الثلوج والبرد.
وتمكنت السلطات المحلية من تقليص عدد المفقودين من خمسة إلى أربعة مساء أمس؛ حيث تم البحث عن عامل تمكن من إخراج نفسه من الثلوج بوسائله الخاصة.
يذكر أن الانهيارات الجليدية والأرضية شائعة في مناطق جبال الهيمالايا المرتفعة، خاصة خلال فصل الشتاء. وأثبت العلماء أن تغير المناخ الناجم عن استخدام الوقود الأحفوري في الأنشطة البشرية يؤدي إلى تضخيم شدة الظواهر الجوية.
يشار إلى أنه في عام 2021، لقى ما يقرب من 100 شخص حتفهم في الولاية نفسها، بعد سقوط جزء ضخم من الجليد في النهر، ما تسبب في حدوث فيضانات.