عيد الاتحاد يزين عروس الساحل الشرقي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
ازدانت خورفكان بأبهى حلة في فعاليات عيد الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات، لترسم البسمة على محيا من يعيش في عروس الساحل الشرقي، فعيد الاتحاد محطة متجددة كل عام في مسيرة وطننا، وهي لا تقتصر على الاحتفاء بذكرى اتحاد إماراتنا السبع، ولكنها تتعداها إلى تجدد مفهوم الاتحاد في حياتنا، فهي اتحاد الناس بالأرض، واتحاد أفراد الشعب، واتحاد الماضي بالمستقبل، ونظرة إلى ما كان وإلى ما سيكون، واتحاد الروح والجسد، إنها سيرورة شعب نحو غد يكتسي ألوان علم حييناه، وسيحييه أولادنا، ومن بعدهم أولادهم.
وشهدت الفعاليات التي أقيمت بمدرج خورفكان، مشاركة الفرق الشعبية والأسر المنتجة وعربات الطعام، وبدأت الفعالية الرئيسية مع السلام الوطني، ثم كلمة الحفل ألقاها رئيس المجلس البلدي بخورفكان، يليها فعاليات مقدمة من قبل الدوائر المشاركة من لوحات فنية وفقرات الشعرية، إلى جانب عروض للفرق الشعبية (فرقة المزيود الحربية، وفرق العيالة)، وعروض سفاري الشارقة والورش الفنية الوطنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الساحل الشرقي الإمارات
إقرأ أيضاً:
موائد الرحمن .. طقس يزين شوارع مصر كل رمضان | ما القصة؟
يشهد شهر رمضان الكريم العديد من العادات المصرية التى يسود فيها جو من المحبة والألفة وتسود الأجواء الروحانية، وعليه فإن أبرز ما يميز الشهر الفضيل المواكب الدينية وحلقات قراءة القرآن في رمضان، وزينة المساجد وعمارتها، فضلا عن انتشار "موائد الرحمن" الخيرية التي عرفتها مصر على مدار عصورها الإسلامية حتى الآن.
لا يبخل المواطنين خلال الإفطار بدعوة عابري السبيل إلى مشاركتهم الطعام فضلا عن الاحتفالات الدينية التى تنتشر في القاهرة ، فضلا عن إحياء ليالي رمضان باحتفالات و دروس الوعظ في المساجد.
وفى وقت الإفطار تتزين شوارع مصر بمشاهد التراحم والتآخي، حيث تنتشر موائد الرحمن التي توفر وجبات الإفطار للصائمين، خاصة من الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى العابرين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول إلى منازلهم قبل أذان المغرب.
أصل موائد الرحمنيرى البعض أن الفكرة تعود لموائد الرحمن ظهر في عصور لاحقة، وتحديدا خلال الدولة الفاطمية حيث كان الخليفة العزيز بالله الفاطمي أول من أطلق مائدة رحمن في شهر رمضان، حيث خصص مائدة لإفطار الصائمين في جامع عمرو بن العاص، ولم تقتصر المبادرة على مجرد مائدة، بل كانت جزءًا من نهج الدولة في دعم الفقراء.
في زمن العزيز بالله، كان مطبخ القصر الفاطمي يخرج يوميا خلال رمضان أكثر من 1100 قدر من الطعام، تحتوي على أصناف متنوعة، توزع على المحتاجين وقت الإفطار، وكان الخليفة يتابع المشهد من شرفته، مستمعا إلى تلاوة القرآن وحلقات الذكر، بينما تستمر المائدة عامرة حتى وقت السحور.
وقد عُرفت هذه المائدة في بداياتها باسم "دار الفطرة"، وكانت تقام خارج القصر لتكون متاحة لعامة الناس ،و مع مرور الزمن، تطورت الفكرة وانتشرت بين الحكام والأمراء الذين خصصوا أوقاف خيرية لضمان استمرار تقديم الطعام للفقراء والمساكين، ليس فقط خلال رمضان، بل أيضا في الأعياد والمناسبات الدينية.
إرث إنساني مستمرلم تقتصر موائد الرحمن على الطعام، بل امتدت لتشمل تقديم الهدايا والاحتياجات الأساسية للفقراء، خاصة في عيد الفطر، حيث جرت العادة على توزيع الكعك والتمر والبندق، في تجسيد واضح لروح التكافل الاجتماعي التي تميز هذا الشهر الفضيل.