دبي: «الخليج»

تواصل دبي تقدمها بخطوات ثابتة ومبادرات مدروسة واستراتيجيات طموحة لاستشراف المستقبل وتحويله إلى منظومة عمل متكاملة تستند إلى ركائز وأسس علمية واضحة، عملاً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز جاهزيتها لتحديات المستقبل وتبنّي ممارسات وآليات عمل مبتكرة ورائدة تواكب التغيرات العالمية المتسارعة وتؤكد أسبقيتها، وتأكيد مكانتها مدينةً لاستشراف المستقبل وتصميم ملامحه وريادة قطاعاته الحيوية.

لا شك أن دبي تشهد سباقاً مع الزمن لتأكيد جاهزيتها للمستقبل على أساس من الابتكار والتكنولوجيا والعِلْم والاستدامة، عملاً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لمتطلبات التفوق في المرحلة المقبلة، وتعبّر عنها مقولة سموّه «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيّله وتصميمه وتنفيذه. المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يُمكن تصميمه وبناؤه اليوم». وترجمت ذلك إلى استراتيجيات وخطط عمل وطنية تعمل على تسخير التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإطلاق العنان لتحقيق إنجازات نوعية تعزز المهارات والقدرات والمعايير الحكومية ومقومات ومقاييس التميز، بما يتيح لها الانتقال بسلاسة ومرونة نحو آفاق مستقبلية واعدة، عملاً برؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم. وتتجسّد التوجهات المستقبلية لدبي مع الأهداف الرئيسية لخطة دبي الحضرية 2040 والاقتصادية D33 كونهما تحددان ملامح واضحة للأهداف المأمولة لدبي أفضل مدينة للعيش والعمل في العالم، وواحدة من أفضل 3 مدن اقتصادية، خلال العقد المقبل.

وقد رسمت خطة دبي الحضرية 2040 خريطة متكاملة للعقدين المقبلين، لدعم نمو المدينة وتطورها المستقبلي وتعزيز تنافسيتها وتحقيق تنمية عمرانية مستدامة محورها الإنسان، وهدفها مواصلة الإنجازات والارتقاء بجودة الحياة ورفع كفاءة الموارد وسبل الاستفادة منها، وتطوير بيئة صحية ومضاعفة المساحات الخضراء وتوفير خيارات نقل مستدامة ومرنة وتحسين الاستدامة البيئية ودعم الأنشطة والقطاعات الاقتصادية وتعزيز استقطاب الاستثمارات في القطاعات المستقبلية الجديدة وحماية التراث الثقافي والعمراني.

وتشكّل خطة دبي الاقتصادية D33 محوراً مهماً ضمن جملة من الأهداف الاستراتيجية الطموحة لصناعة المستقبل وتصميمه، سعياً لمضاعفة حجم اقتصاد دبي وجعلها واحدةً من أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم خلال السنوات العشر المقبلة. وتتبلور الطموحات المستقبلية لدبي عبر «مبادرة دبي 10X» التي تسعى لمنحها السبق على مدن العالم في الاستعداد للمستقبل بعشر سنوات، لتقدم الإمارة عبر هذه المبادرة نموذجاً عالمياً مبتكراً لإحداث نقلة نوعية ومنهجية جديدة لعمل الجهات الحكومية وفكر موظفي القطاع الحكومي، يمكن لحكومات المستقبل تبنّيه وتوظيف مخرجاته.

إطار مؤسسي استراتيجي لصناعة المستقبل

ولتأكيد انشغال دبي بالمستقبل والاستعداد له، والحرص على أن يكون لها دور مؤثر في تحديد ملامحه عبر إطار مؤسسي استراتيجي شامل، أسست «مؤسسة دبي للمستقبل» عام 2016، وتتبنّى نظاماً بيئياً مترابطاً ومبتكَراً يتضمّن برامج مسرّعة وحاضنات ومختبرات وصناديق حماية تنظيميّة ومنصّات معارف، بهدف تحدّي تصميم مدينة جاهزة للمستقبل يديرها قادة المستقبل وروّاد الابتكار.

وافتتح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في فبراير عام 2022 «متحف المستقبل» الذي يضم مختلف اتجاهات المستقبل وأهم التقنيات التي تشكله، وهو يمثل مركزاً فكرياً عالمياً يوفر منصة مشتركة مع الشركاء الدوليين والمؤسسات البحثية المتخصصة، هدفها إيجاد حلول نوعية ومبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية، ليكون بذلك داعماً ومحفّزاً للحراك المعرفي والعلمي والتكنولوجي في المنطقة.

المجتمع شريك في ابتكار وتصميم المستقبل

كما تجسّد «منطقة 2071» رؤية دبي المستقبلية القائمة على إشراك المجتمع في منظومة الابتكار، ورفد مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة واستكشاف مستقبل العلوم والتكنولوجيا، وتطوير منظومة العمل الحكومي والمؤسسي، وضمان أفضل مستويات جودة الحياة وفق أطر شاملة، حيث تعدّ الحاضنة الأولى في العالم لروّاد الأعمال والجهات الحكومية والشركات العالمية في مركز واحد، لاختبار وتصميم المستقبل ومحطة رئيسية لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 لتكون أفضل دولة في العالم بتعزيز قدرتها على مواكبة المتغيرات وتسريع خطوات الوصول للمستقبل. كذلك، يسهم حي دبي للتصميم (D3)، في تعزيز هذه المنظومة المستقبلية الاستثنائية، بالتركيز على ترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية مستقبلية في قطاع التصميم والصناعات الإبداعية، والابتكار ودعم المواهب المحلية والإقليمية والعالمية في مختلف القطاعات.

مسرّعات المستقبل

وقدمت دبي عبر برنامج «مسرّعات مركز دبي» لاستخدامات الذكاء الاصطناعي نموذجاً رائداً ومبتكراً لاستقطاب الشركات التكنولوجية، للعمل مع الجهات الحكومية على تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي لإحداث تغيير إيجابي في مستقبل العمل الحكومي بالإمارة ودعم الجهات الحكومية في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال، استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية. وفي إطار إرساء معايير جديدة مبتكرة لإنشاء مدن مستقبلية مستدامة، جرى تطوير مدينة «إكسبو دبي»، مقر انعقاد مؤتمر «COP28» لتصبح نموذجاً رائداً لمدن المستقبل، بما تتيحه للمقيمين فيها في المستقبل من عيش نمط حياة أكثر استدامة، مع أحياء مترابطة بممرات مشاة وطرق للمركبات ذاتية القيادة وبنية حضرية صديقة للبيئة. وفي خطوة رائدة للتحول إلى الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وقعت مدينة إكسبو دبي اتفاقية تعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي لتحقيق هذا الهدف.

مستقبل القطاع المالي

وتنبض روح الابتكار وصناعة المستقبل في مختلف القطاعات الحيوية في دبي، ويتجسد ذلك جلياً في الدور الاستراتيجي ل «مركز دبي المالي العالمي» في قيادة مستقبل القطاع المالي نحو تعزيز مكانة دبي، وجهة رائدة لحفز نمو المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية والابتكار في المنطقة وفق أفضل المعايير انسجاماً مع خطتها الاقتصادية (D33). ووفقاً للبيانات الخاصة بالأداء الاستثنائي ومعدلات النمو القياسي لمركز دبي المالي العالمي للنصف الأول من عام 2023، ارتفع عدد الشركات المسجلة في المركز إلى 4949 شركة (بزيادة 23%)، وارتفع عدد شركات التكنولوجيا المالية والابتكار إلى 811 شركة (بزيادة 35%)، كما يحتضن المركز 1443 شركة مرتبطة بالقطاع المالي والابتكار (بزيادة 15%). ويعد برنامج «فينتك هايف» التابع لمركز دبي المالي العالمي، أول وأكبر مسرّع للأعمال ضمن قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ويهدف إلى تمكين الشركات الناشئة الناجحة من فتح مجال الفرص المستقبلية لتطوير واختبار وتعديل ابتكاراتها بالتعاون مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمؤسسات المالية الرائدة عالمياً ضمن المنظومة الديناميكية والقوية لمركز دبي المالي العالمي. ضمن التحضيرات لاستضافة قادة العالم في دبي لحضور مؤتمر «COP28» في نوفمبر وديسمبر 2023، أطلق مركز دبي المالي العالمي برنامج «الطريق إلى مؤتمر الأطراف COP28»، الأول في العالم، والمعني بمستقبل القطاع المالي العالمي، بالشراكة مع «مبادرة التمويل الأخلاقي العالمية»، ويجمع تحت مظلته أهم الجهات والمؤسسات العالمية في القطاع المالي، لحشد الجهود نحو تبنّي المزيد من الممارسات المُستدامة وتفعيل جهود العمل المناخي.

مستقبل الإبداع

وتحتل القطاعات الإبداعية في دبي موقعاً متميزاً ضمن اهتماماتها وأولوياتها المستقبلية، ويبرز ذلك عبر معرض «آرت دبي» الذي يشكل منصة حاضنة للمواهب، ومحفّزة للاقتصاد الإبداعي في دبي، وداعمة للعقول المبتكرة ضمن القطاع الثقافي بشكل عام.

وتستضيف الإمارة «منتدى دبي للمستقبل»، الذي يشكل منصة تجمع أبرز الخبراء وقادة الفكر العالميين، لتبادل الأفكار، والاستفادة من الرؤى المعمقة في مختلف القطاعات.

مستقبل العالم الافتراضي

وأطلقت هيئة دبي الرقمية مبادرات وخططاً رقمية مبتكرة وفق منظومة شاملة بمشاركة جميع القطاعات الحيوية لتحقيق نقلة نوعية تستفيد من التطورات التكنولوجية الكبيرة التي غيّرت أنماط العمل والإنتاج في عالم اليوم، ومن ثمّ تنعكس على مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الحكومي.

المستقبل الرقمي

أطلقت هيئة دبي الرقمية، «سياسة النضج الرقمي» بهدف تعزيز النضج الرقمي للجهات الحكومية كافة، مع ضمان أعلى درجات الأمن السيبراني وحوكمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأنجزت «مؤسسة بيانات دبي» مشروع «اللوحة القيادية لدبي» التي تمكّن متخذي القرار من الاطلاع على مؤشرات المدينة بشكل لحظي ومحدّث وموثوق. وتشمل مؤشرات المدينة الحيوية مثل مؤشر السكان، ومؤشر منصة 04، ومؤشر السعادة، والرخص التجارية، والسياح، وحجم التجارة الخارجية، وحجم التداولات العقارية، ومؤشر دبي للأمن الإلكتروني وغيرها من المؤشرات التي تسهل عملية اتخاذ القرار بشكل أمثل.

مستقبل التنقُّل

وفي مجال التنقل المبتكر، تعمل هيئة الطرق والمواصلات، على تعزيز ريادة دبي العالمية في مجال التنقّل ذاتي القيادة، عبر تجربة تشغيل أنماط مختلفة من المركبات ذاتية القيادة، ووسائل النقل البحرية.

وتسارع دبي الخطى لتكون أول مدن العالم في تقديم خدمات التاكسي الجوي ذاتي القيادة، في إطار خطط الإمارة لصياغة مستقبل التنقُّل المستدام بالتركيز على استشراف المستقبل وتبنّي المشاريع الاستراتيجية المستدامة الداعمة للاقتصاد.

وأطلقت دبي «استراتيجية دبي للطباعة الثلاثية الأبعاد»، مبادرة عالمية فريدة هدفها تسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان.

وتستضيف دبي الكثير من المؤتمرات العالمية، مثل «قمة المعرفة» و«قمة ومعرض المستقبل العمراني للمدينة الذكية» ومعرض «ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية»، و«منتدى الاستدامة المستقبلية»، و«قمة المستقبل للابتكار»، إلى جانب معرض «جيتكس»، أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم.

مستقبل الحياد الكربوني

تهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 للإمارة لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ولتحقيق ذلك، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على تطوير مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية على مراحل، لإنتاج 5 آلاف ميغاوات من تقنيات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. ويعد مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، وفق نظام المنتج المستقل. وسيسهم عند اكتماله في خفض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات مرکز دبی المالی العالمی فی مختلف القطاعات القطاعات الحیویة الجهات الحکومیة للطاقة الشمسیة القطاع المالی محمد بن راشد العالمیة فی فی العالم فی دبی

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم

اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي  عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.


جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي  الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم  بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح  المملكة العربية السعودية في 2034.


وأكد السفير خطابي  أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا  للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022  والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .


وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.


وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ  " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.  


وقال  خطابي "  الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة  والشركاء المعنيين من سلطات  حكومية  وجماعات  ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".

 

وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستعرض خطط تأمين الطاقة وتجنب تخفيف الأحمال مستقبلًا
  • أخبار جنوب سيناء.. التموين ينفذ مبادرة البيع بأسعار مخفضة في نويبع والصحة تشن حملة على مدينة دهب .
  • برنامج خبراء الإمارات يواصل إثراء مختلف المجالات الحيوية ذات الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية
  • 86 خبيراً إماراتياً يُثرون نمو قطاعات المستقبل
  • روسيا تؤكد تواصلها المستمر مع أنقرة بشأن مستقبل سوريا
  • ولد الرشيد: المغرب أظهر على الدوام التزاما ثابتا لفائدة حفظ السلام والأمن في العالم
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس الجامعة لبحث تعظيم أوجه التعاون المشترك فى القطاعات الخدمية والتنموية
  • مستقبل وطن بقنا يطلق برنامج "قادة شباب المستقبل" لإعداد وتأهيل الشباب
  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بتطوير شبكة طرق مدينة مسير ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات