دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إلى هدنة دائمة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل اليوم الثالث من الهدنة المتفق عليها بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتال الإسرائيلي، والتي بموجبها يتم الافراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

وقالت «كولونا»، في تصريحات لها مساء اليوم الأحد: «نحن بحاجة إلى هدنة دائمة تسمح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة».

مطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية: «نطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين سواء من الفرنسيين أو غيرهم»، مشيرةً إلى أن «تمديد الهدنة لهذا الغرض سيكون أمراً جيداً ومفيدا وضرورياً».

وأكدت أن لديها «أملاً كبيراً» بالإفراج عن محتجزين فرنسيين قبل انتهاء الهدنة، التي بدأت يوم الجمعة الماضي وتستمر لمدة 4 أيام، وذلك في وقت أفرجت فيه حركة حماس عن 3 دفعات من المحتجزين منذ الجمعة، ليس بينهم أي فرنسي.

وأضافت «كولونا» بعد أن أفرجت فصائل المقاومة عن دفعة ثالثة من المحتجزين: «أعلم أن الانتظار صعب، لكننا نعمل بلا هوادة لتحرير جميع المحتجزين».

الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً

وأعلنت إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة مع الفصائل الفلسطينية، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، ويستمر حتى الغد الاثنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا غزة الفلسطينيين جمیع المحتجزین

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتؤكد ضرورة تشكيل حكومة موحدة

أعربت فرنسا عن دعمها لجهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي، داعية جميع الأطراف المعنية للتعاون مع البعثة بحسن نية للوصول إلى تسوية.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن الأزمة الحالية تهدد استقرار اقتصاد ليبيا وأمنها، وتعرض علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية للخطر.

وحذر البيان من عواقب وخيمة قد يتعرض لها سكان ليبيا في حال استمرار الأزمة، خاصة من حيث توفير السلع الأساسية.

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسيا واقتصاديا وأمنيا بصورة دائمة لا يمكن تحقيقه إلا باستئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبية لرغبة الشعب الليبي.

وفي ذات السياق، أعرب السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند عن تقديره “للمشاورات القيمة” التي أجراها في أنقرة مع نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران.

وأوضح نورلاند أن المشاورات تركزت على كيفية تعاون المجتمع الدولي لدعم المفاوضات التي تسهلها الأمم المتحدة في ليبيا، ليس لمعالجة الأزمة الحالية المتعلقة بالمصرف المركزي فقط، ولكن أيضا لحل الانقسامات السياسية من أجل تأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي بحسب وصفه.

وبالأمس زار رئيس المخابرات التركية “إبراهيم قالن” طرابلس، حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ونائبي المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي لبحث التطورات السياسية الأخيرة في البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الخلافات حول قرارات المجلس الرئاسي بشأن تغيير محافظ ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وعدم اكتمال المباحثات التي أجرتها البعثة الأممية مع ممثلين من مجلسي النواب والأعلى للدولة من جهة والمجلس الرئاسي من جهة أخرى.

المصدر: الخارجية الفرنسية + السفارة الأمريكية

رئيسيفرنسامصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الأردن عن حادث “جسر اللنبي”: الإفراج عن جميع السائقين
  • وزارة الأوقاف اليمنية تدعو إلى تخصيص خطب الجمعة للتذكير بثورة 26 سبتمبر ومخاطر الحوثية
  • إسرائيل: ملتزمون بإعادة جميع سكان المناطق الشمالية إلى منازلهم بأمان
  • تظاهرة أمام سفارة مصر في لندن تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين (شاهد)
  • بلدية دير البلح تدعو جميع النازحين بهذه المنطقة إلى الإخلاء بأسرع وقت!
  • إعلام العدو يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • منظمات حقوقية ومدنية عالمية تدعو السعودية للإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا
  • فرنسا تدعو لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي وتؤكد ضرورة تشكيل حكومة موحدة
  • مسؤول أمريكي يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 6- 9- 2024 في جميع البطولات والقنوات الناقلة