رؤيا الأخباري:
2025-02-02@23:09:12 GMT

قبضة آرون.. رسالة قوية من القسام لنتنياهو وهذه دلالاتها

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

قبضة آرون.. رسالة قوية من القسام لنتنياهو وهذه دلالاتها

‍‍‍‍‍‍

استعراض القسام وسط غزة أثار جدلا في كيان الاحتلال

نفذت كتائب القسام استعراضا عسكريا وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة للمحتجزين في شمال القطاع، وسط ترحيب جماهيري حاشد من الفلسطينيين. 

اقرأ أيضاً : حماس: جادون في الوصول إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى

المثير في المشهد الذي بثته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ظهور قبضة اليد التي ترمز ليوم المقاومة في غزة.

وظهر خلال المشهد قبضة اليد ومعلق عليها اسم "شاؤول آرون"، وهو جندي من جيش الاحتلال تم أسره من قبل كتائب القسام وأعلن عن ذلك القيادي أبو عبيدة في 20 يوليو من عام 2014، وهو أول جندي تأسره المقاومة الفلسطينية منذ 2006 بعد جلعاد شاليط.

وبين المشهد تركيز الصورة على قبضة اليد التي ترمز إلى  يوم المقاومة لتوجيه رسالة واضحة وصريحة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد عملية طوفان الأقصى التي تم خلال أسر جنود وضباط من جيش الاحتلال. 

بالإضافة إلى ذلك، عرضت مشاهد لاستعراض عسكري واستقبال جماهيري حاشد وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين في قطاع غزة ضمن التهدئة الإنسانية والإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.

وكان تسليم المحتجزين تم في شمال قطاع غزة تحديدا "وسط مدينة غزة"، الأمر الذي أثار جدلا في كيان الاحتلال، حيث علقت وسائل إعلام عبرية على تصريحات وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بأنه تحدث كثيرا عن فقدان حماس للسيطرة على شمال القطاع، فيما ظهر عناصر القسام باستعراض يفند حديثه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل ابيب الحرب في غزة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

حكاية “المصري” شهيد المقاومة| الضيف نجا من 6 اغتيالات.. وإعلان استشهاده تأخر 6 شهور

أعلنت كتائب عز الدين القسام، رسميا، عن استشهاد قائدها محمد الضيف، إلى جانب خمسة من كبار القادة العسكريين، خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن القادة الشهداء خاضوا معارك شرسة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، واستشهدوا في المواجهات المباشرة مع الاحتلال، وليس في عمليات اغتيال.

وأشار قاسم إلى أن الإعلان عن استشهاد القادة جاء بعد التحقق من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

 وأوضح أن الاحتلال يعتقد أن عمليات الاغتيال يمكن أن تضعف المقاومة، إلا أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا، حيث استمر العمل العسكري حتى اللحظات الأخيرة من القتال.

استشهاد الضيف وقيادات بارزة خلال الحرب

وكانت أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس الخميس، عن استشهاد قائدها محمد الضيف، إلى جانب خمسة من كبار القادة العسكريين، خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب أن الضيف ونائبه، مروان عيسى، قضيا في اشتباكات مباشرة، حيث تم انتشال جثمان الضيف مع بدء سريان الهدنة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من إعلان إسرائيل عن مقتله.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من أغسطس أن الضيف قُتل في ضربة جوية استهدفته في خان يونس، بتاريخ 13 يوليو. ولم تؤكد "حماس" هذه الأنباء حينها.

الضيف: القائد الذي أفلت من الاغتيال عدة مرات

ويعد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب المصري، أحد أبرز القادة العسكريين لحركة "حماس"، وقد كان مستهدفًا من قبل إسرائيل لسنوات عديدة، حيث نجا من ست محاولات اغتيال على الأقل، كان آخرها في عام 2014 عندما قُصفت إحدى البنايات السكنية في غزة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وأحد أطفاله.

وتم تعيين الضيف قائدًا لكتائب القسام في عام 2002، بعد اغتيال القائد صلاح شحادة، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للحركة. ويُنسب إليه الفضل في تصميم منظومة صواريخ القسام وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة، والتي وفرت للمقاومة القدرة على تنفيذ عملياتها دون كشفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان القسام عن استشهاد قياداتها

وفي كلمة ألقاها الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن عن استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائب قائد أركان القسام مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.

وقال أبو عبيدة في كلمته: "نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد محمد الضيف ورفاقه القادة"، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة رغم الخسائر الفادحة، وأن هذه القيادات قدمت أرواحها في سبيل تحرير فلسطين.

الهجمات الإسرائيلية ومحاولة اغتيال الضيف

وفي منتصف يوليو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس، زاعمًا أن الهجوم كان يستهدف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

ورفضت "حماس" في حينه هذه المزاعم، معتبرة أن الغارة كانت "مجزرة بشعة" تهدف إلى التغطية على حجم الخسائر الإسرائيلية في المواجهات العسكرية.

 مهندس المقاومة وعبقري الأنفاق

وبعد توليه قيادة القسام، لعب الضيف دورًا كبيرًا في تعزيز القدرات القتالية للمقاومة، حيث كان العقل المدبر خلف تطوير صواريخ القسام، التي استخدمتها "حماس" في معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي. كما أشرف على بناء شبكة الأنفاق التي أتاحت للمقاتلين حرية الحركة والاختباء من الاستهداف المباشر.

وكان يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته متخفيًا في هذه الأنفاق، ما جعل محاولات اغتياله صعبة على الاحتلال. وبالرغم من الشائعات حول إصابته في إحدى المحاولات السابقة، إلا أن حضوره العسكري والاستراتيجي ظل قويًا حتى استشهاده.

المقاومة مستمرة رغم الخسائر

ورغم استشهاد عدد من قادة الصف الأول في كتائب القسام، تؤكد حركة "حماس" أن مسيرتها مستمرة، وأنها قادرة على تعويض الخسائر البشرية والعسكرية.

وتعكس هذه التطورات حجم التحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية، إلا أنها في الوقت ذاته تظهر مدى صلابة هذه الفصائل وقدرتها على مواجهة الاحتلال، رغم فقدان قادتها العسكريين الذين شكلوا عماد العمل العسكري خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي بعد الإفراج عنه
  • رسالة قوية من هيثم فاروق لـ أحمد سيد زيزو
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • حماس: تسليم الأسرى أمام صور الشهداء رسالة عهد ووفاء
  • رسالة عهد ووفاء للقادة الشهداء.. بيان من "حماس" بعد تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • حكاية “المصري” شهيد المقاومة| الضيف نجا من 6 اغتيالات.. وإعلان استشهاده تأخر 6 شهور