“واشنطن بوست”: هجمات حماس ورد الفعل الإسرائيلي ضايقت فريق بايدن بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية نقلاً عن كبار المستشارين في البيت الأبيض إنهم يدركون أن الصراع الحالي في الشرق الأوسط أضر بمكانة أمريكا العالمية، وكلما طال أمده كلما زاد الضرر على الرئيس جو بايدن سياسياً ودبلوماسياً.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت مجموعة مكونة من نحو 20 موظفاً في البيت الأبيض عقد اجتماع مع كبار مستشاري الرئيس بايدن، مع دخول الحرب على غزة أسبوعها السادس.
وسلط اجتماع المسؤولين الضوء على كيفية تعامل بايدن مع ما يمكن القول إنها “أكبر أزمة في السياسة الخارجية خلال رئاسته”، وفق الصحيفة، إذ إن “الحرب بين إسرائيل وغزة أزعجت الإدارة الأمريكية أكثر من أي قضية أخرى في السنوات الثلاث الأولى لوجود بايدن في منصبه، وفقاً للعديد من المساعدين والحلفاء داخل البيت الأبيض وخارجه”.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أن “وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش يتمتعان بتأثيرات مثيرة للقلق بشكل خاص”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين ساعدوا خلال الأيام الخمسة الأولى في ردع “إسرائيل” عن شن هجوم على حزب الله في لبنان، وهو ما كان من الممكن أن يفتح جبهة أخرى في الحرب.
وقال مسؤولون إن “بايدن اتخذ نهجاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، حتى لو لم يكن ذلك واضحاً دائماً للجمهور”.
وبحسب الصحيفة، يظل المسؤولون الأمريكيون متفائلين بأن “الصراع لن يمتد إلى حملة 2024 الرئاسية، بسبب التقييم بأن إسرائيل لا تملك الموارد للحفاظ على العملية لفترة طويلة”.
وذكر موقع “ذا انترسبت” الأمريكي أن مصالح الولايات المتحدة ستتضرر من خلال رفع كل القيود المفروضة على وصول “إسرائيل” إلى مخزون الأسلحة الأمريكي.
وأورد الموقع أن البيت الأبيض طلب إزالة القيود المفروضة على جميع فئات الأسلحة والذخائر التي يُسمح لـ”إسرائيل” بالوصول إليها من مخزونات الأسلحة الأمريكية المخزنة في “إسرائيل” نفسها.
وفي هذا الصدد، قال جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إن تأثير رفع القيود المفروضة على عمليات النقل إلى “إسرائيل” يمكن أن يضر بمصالح الولايات المتحدة، وذلك من خلال تقليل استعداد الولايات المتحدة لصراعاتها في المنطقة.
يشار إلى أنه في وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أكثر من 400 مسؤول أمريكي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه “إسرائيل”، ودعمه لها في حربها على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بايدن قلق..أول تعليق لـ البيت الأبيض بشأن قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
أعلن البيت الأبيض أن أمريكا ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
وحسب قناة “الحرة”، قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن يشعر بقلق عميق إزاء اندفاع المدعي العام للمحكمة في السعي للحصول على أوامر اعتقال، مضيفًا “كنا واضحين في أن الجنائية الدولية ليس لديها ولاية قضائية على هذه المسألة”.
ولفت إلى أن واشنطن ستنسق مع الشركاء بما في ذلك إسرائيل بشأن الخطوات التالية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، والقيادي في حركة "حماس"، محمد الضيف.
وقالت المحكمة، في بيان لها اليوم الخميس، عبر موقعها الرسمي: "أصدرت الغرفة (الأولى) أوامر اعتقال بحق شخصين، بنيامين نتنياهو و يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الفترة من 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدم فيه الادعاء طلبات إصدار أوامر الاعتقال".
وأضافت المحكمة الجنائية الدولية في بيانها بالقول: "ووجدت الدائرة أيضًا أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت يتحملان المسؤولية الجنائية" عما وصفتها بـ"جريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين"، وفقا للبيان.
وأردفت المحكمة بالقول: "واعتبرت الغرفة أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن كلا الشخصين حرما السكان المدنيين في غزة عمداً وعن علم من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء، من 8 أكتوبر 2023 على الأقل إلى 20 مايو 2024"، وفقا للبيان.