في ذكرى رحيله.. محطات في حياة عامر منيب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يحل اليوم ذكري رحيل الفنان عامر منيب، الذي توفي الأحد 26 نوفمبر، ذكرى من العام 2011 عن عمر يناهز الـ 48 عاما، بعد معاناة مع سرطان القولون، قدم عديد من الأعمال الغنائية التي تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي كما كان له عدة تجارب تمثيلية مميزة.
ويعرض لكم الفجر الفني مقطتفات من حياة الفنان الراحل عامر منيب.
نبذة عن عامر منيب
ولد عامر منيب في سبتمبر 1963 بحى الدقى بالجيزة لعائلة فنية، رحلت والدته وهو طفل، فانتقل للعيش بحى شبرا حيث قامت جدته مارى منيب على تربيته هو وأشقائه، وعندما وصل سن السادسة رحلت جدته، كان مغرما بالمسرح والغناء منذ صغره، تخرج عامر منيب في كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1985 بتقدير جيد جدا مما أهله ليعين معيدا في الكلية، وبعد تحضيره الماجستير، أراد دراسة الدكتوراة في إحدى الجامعات الأسترالية لكن جاءت الصدفة عام 1987 ليلتقى بمجموعة فنية قبل سفره بيومين ضمت فاروق الفيشاوى ومحمود يس والملحن حلمى بكر حيث غنى أغنية الفن للموسيقار محمد عبد الوهاب وسط أصدقائه وسمعه حلمى بكر وأعجب بصوته ونصحه بعدم السفر ودراسة الموسيقى على أيدى متخصصين، تزوج عامر منيب السيدة الألفي وهى من خارج الوسط الفني وأنجب بناته الثلاث مريم وزينة ونور ولقب بأبو البنات بين أصدقائه.
مشوار عامر منيب الفني
بدأ عامر منيب تجهيز ألبومه الأول على نفقته الخاصة، وعانى من عدم توافر الإمكانيات المادية، مما اضطره إلى بيع سيارته الخاصة واستدان من أصدقائه، إلى أن أصدر الألبوم بعنوان "لمحي" عام 1990، تبعه بعد ذلك بعشرة ألبومات اتخذت الطابع الرومانسى منها: أيام وليالى، فاكر، ياقلبى، الله عليك، كل ثانية معاك، حب العمر، حاعيش، كل ثانية معاك، حتى كان آخر ألبوماته " حظى من السما " عام 2008 إنتاج عالم الفن.
ابرز اغاني عامر منيب: يا قلبي، أول حب، علمتك، أيام وليالي، حب العمر، هاعيش، حظي من السما، لمحي، يا قلبي تاني، بغنيلك، ولا نسيتك، أول حب، حببوني، إيه الحكاية، فاكر، أيام وليالي، وياك، الله عليك، شوق وحنين، ما لقيتش زيك حبيبي، راح فين الغرام، طول الليالي، كل ثانية معاك، يا الله، فيك حاجة.
مرض ووفاة عامر منيب
وتعرض عامر منيب إلى أزمة صحية شديدة دخل على أثرها المستشفى بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية لاستئصال جزء من القولون بألمانيا تدهورت حالته الصحية، ليصاب عامر بهبوط آخر في الدورة الدموية ويرحل على أثره في صباح يوم 26 من نوفمبر عام 2011 بمستشفى دار الفؤاد عن عمر ناهز 48 عاما بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عامر منيب عامر منیب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نتناوله قد تؤدي إلى انتشار سرطان القولون حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان القولون على مدى العقدين الماضيين ، حيث أصبح الأشخاص الأصحاء في العشرينات والثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ويُلقى اللوم في ذلك على السمنة، والأطعمة شديدة التصنيع، وتناول المضادات الحيوية، لكن العلماء يسابقون الزمن للعثور على سبب محدد.
والآن، تشير مراجعة شاملة لأكثر من 3000 دراسة إلى أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن حبة الأرز قد تكون مسؤولة عن ذلك.
وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الجزيئات المنتشرة يمكن أن تتراكم في الأعضاء بمرور الوقت، مما يتسبب في تلف الحمض النووي لا رجعة فيه.
ويؤدي هذا إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن السيطرة.
ويحث الباحثون الآن المشرعين على "اتخاذ إجراءات فورية" للحد من التعرض المستقبلي للمواد البلاستيكية الدقيقة.
قالت الدكتورة تريسي جيه وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه المواد البلاستيكية الدقيقة هي في الأساس تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم أن هذا النوع من تلوث الهواء ضار".
يعد سرطان القولون أحد أسرع أشكال السرطان نموًا، وخاصة لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وتعتبر هذه الحالات مبكرة.
ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً من عام 2010 إلى عام 2030.
وتناولت المراجعة، التي نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، 3000 دراسة أجريت بين عامي 2018 و2024.
وقال الفريق إنه في حين أجريت معظم الأبحاث المذكورة على الحيوانات، فإن الاستنتاجات من المرجح أن تنطبق أيضا على البشر لأن البشر والحيوانات يتشاركون في نفس التعرضات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 على الفئران في الصين أن الفئران التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من "اختلالات قولونية ملحوظة"، مثل تلف جدران القولون.
وأشارت دراسة أخرى نشرت في نفس العام إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق يتسبب في إنتاج القولون لكمية أقل من المخاط، مما يشكل طبقة واقية حول القولون حيث إذا لم يتمكن القولون من إنتاج المخاط، فلن تتمكن جدران الأمعاء من الحماية من الملوثات مثل البلاستيك الدقيق والبكتيريا.
كما يعمل المخاط على تليين القولون ويساعد على خروج البراز بسهولة. وعندما يتراكم البراز في القولون، فإنه يسبب تهيج القولون والتهاب البطانة الداخلية.