مركزية فتح : لن نسمح باقتطاع شبر واحد من غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 ، أنها لن تسمح باقتطاع شبر واحد من غزة مهما كانت التضحيات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مركزية فتح في مقر التعبئة والتنظيم التابع للحركة في مدينة رام الله .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوناقش أعضاء اللجنة المركزية العدوان المتواصل على شعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدين على ضرورة الوقف الشامل والدائم لهذا العدوان الذي يستهدف المكون الفلسطيني بأكمله.
وأكدت مركزية "فتح" على الموقف الفلسطيني المطالب بوقف العدوان الهمجي بكل أشكاله، سواء في قطاع غزة الحبيب الذي يتعرض لمجازر بشعة من قبل آلة القتل الإسرائيلية، أو في الضفة الغربية التي تتعرض لاجتياحات متواصلة ارتقى خلاله المئات من أبناء شعبنا، إضافة إلى إرهاب المستوطنين وجرائمهم التي تتم بحماية جيش الاحتلال، والاعتداءات بحق مقدساتنا وأهلنا في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وتطرقت اللجنة المركزية إلى الحراك الدبلوماسي العربي والدولي الذي يقوم به سيادة الرئيس محمود عباس لوقف العدوان الإسرائيلي، وضرورة تقديم المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا داخل القطاع، ومنع التهجير لأي مواطن فلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، و"لن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضه مهما كانت التضحيات"، ودعت المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة التي لاقت استجابة من قبل دول العالم، خاصة الدول الأوروبية.
وأكدت على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية، لوقف هذه الحرب الشعواء التي تشن ضد شعبنا وأرضنا، مشددة على أن الحلول العسكرية والأمنية لن توفر الأمن والاستقرار لأحد، مشيرة إلى أن العالم أجمع أصبح يعترف بأن هذه الحلول أثبتت فشلها، وأن الذهاب للحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ليس في منطقتنا فقط وإنما في العالم أجمع.
وقد توقفت اللجنة المركزية مطولا أمام ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من جرائم بشعة منذ بدء العدوان الآثم على شعبنا الصامد في قطاع غزة، والمترافق مع اجتياحات يومية لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن والمخيمات والبلدات والقرى في الضفة الغربية، معتبرة أن تحرير أي أسير فلسطيني يعتبر مكسبا على طريق تحرير جميع الأسرى وتبييض السجون.
وحذرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" دولة الاحتلال من مواصلة عدوانها الانتقامي بحق الأسرى الذي أدى إلى استشهاد ستة من أبنائنا الأسرى الأبطال لغاية الآن، وإصابة المئات منهم بكسور وجروح بالغة دون تقديم أية رعاية طبية لهم، إضافة إلى عملية التجويع التي يتعرضون لها، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وأغطيتهم، وبشكل يعرض حياتهم للخطر
واستنكرت اللجنة المركزية هذه الجريمة البشعة، محذرة دولة الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية.
وشددت على أن حركة "فتح" وكل القوى الحية في فلسطين، ستواجه هذه السياسة الإجرامية إن لم تتوقف دولة الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة بحق أسرانا البواسل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
40 يوماً من العدوان على جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو، اليوم الأربعاء، عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ44 على التوالي مخلفا عشرات الشهداء والإصابات والمعتقلين ، ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، فضلا عن تهجير آلاف المواطنين الفلسطينيين. وتستمر سلطات العدو بدفع مزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، وتتمركز آليات العدو لأمام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم. وأمس الثلاثاء، استشهد ثلاثة شبان في محافظة جنين، هم الشاب جهاد علاونة (21 عاماً) بعد إصابته بالرصاص في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما استشهد الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز العدو جثمانه، ومن بلدة سيلة الظهر استشهد الشاب أحمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود العدو النار عليه قري حاجز حومش بين جنين ونابلس. هذا وانسحبت قوات العدو من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، وتفجير شقة سكنية وإجبار عدد من الأهالي على مغادرة منازلهم. وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، بأن العدوان تسبب بتهجير نحو 20 ألفا من سكان المخيم، مشيرة إلى أنهم لجأوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم. وحذرت اللجنة الإعلامية من تنفيذ العدو مخطط بتغيير معالم مخيم جنين من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي. وأكدت اللجنة أن قوات العدو نفذت 336 مداهمة، وأخضعت الأهالي للتحقيق الميداني، بينما شنت طائرات العدو المسيرة قرابة 15 عملية قصف. وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوق على مدينة جنين ومخيمها أطلق عليه اسم “الأسوار الحديدية”، مخلفا 31 شهيدا، وعشرات الإصابات ودمارا هائلا في الممتلكات والشوارع والبنية التحتية.