الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 39 طفلًا فلسطينيًا ضمن الدفعة الثالثة من "صفقة التبادل"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عن 39 من الأطفال الفلسطينيين المُعتقلين، عند سجن عوفر العسكري في بلدة بيتونيا غرب محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية، ومن مُعتقل "المسكوبية" في مدينة القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من "صفقة التبادل".
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددًا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين وعددهم 21، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم في استقبالهم.
واستقبل مئات المواطنين الفلسطينيين، المعتقلين المفرج عنهم، مرددين الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى الداعية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، قمعت قوات الاحتلال الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، أثناء انتظارهم المعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص، بينهم صحفي.
وهاجمت قوات الاحتلال الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان، وأطلقت الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، كما استولت على معدات عدد منهم.
وفي القدس، منعت قوات الاحتلال أهالي المعتقلين من الاحتفال، أو استقبال المهنئين في المنازل، ضمن سياسة العقاب التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الأطفال الضفة الغربية صفقة التبادل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستخدم المعتقلين كدروع بشرية في تمبول
أوضحت اللجان أن قوات الدعم السريع اعتقلت 30 شابًا من موقع سرادق للعزاء، وعندما جاء الطيران تم وضعهم في ساحة السجن ليتم استهدافهم بالطيران..
التغيير: الخرطوم
قالت لجان مقاومة مدينة تمبول بولاية الجزيرة إن قوات الدعم السريع اعتقلت عددًا كبيرًا من الشباب، بهدف وضعهم في أماكن محددة ليتم استهدافهم بالطيران الحربي.
وأوضحت اللجان عبر بيان، الجمعة، أن قوات الدعم السريع اعتقلت 30 شابًا من موقع سرادق للعزاء، وعندما جاء الطيران تم وضعهم في ساحة السجن ليتم استهدافهم بالطيران.
من جانبها، أطلقت منصة نداء الوسط نداء لكافة أبناء ولاية الجزيرة لتحرير المنطقة من قوات الدعم السريع. وأكدت المنصة أن قوات الدعم السريع هجرت القرى في محليتي الحصاحيصا والكاملين.
كما أكدت المنصة تعرض قرية “أبوعدارة” بوحدة طابت الشيخ عبدالمحمود الإدارية لاعتداءات من قبل عصابات الدعم السريع التي مارست انتهاكات واسعة بحق المواطنين، مما أسفر عن إصابات بينهم وأجبرهم على مغادرة القرية.
وكشفت المنصة أيضًا عن فرض عصابات الدعم السريع أتاوات مالية على مواطني وحدة الربع العوامرة الذين يرغبون في الخروج من المنطقة، حيث فرضت عليهم مبلغ 150 ألف جنيه للأسرة الواحدة.
انتهكات متنوعةوأوضحت المنصة أن قوات الدعم السريع استمرت في تهجير المواطنين من قرية “ودلميد، بالإضافة إلى استباحة قرية “اللعوتة الحجاج” في ريف المسيد، حيث مارست قوات الدعم السريع انتهاكات متنوعة من ضرب وتنكيل ونهب، مما أجبر السكان على مغادرة القرية لتصبح خالية تمامًا.
وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.
وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
الوسومالطيران الحربي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة ولاية الجزيرة