دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الأحد، إلى هدنة دائمة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة؛ وذلك في ظل اليوم الثالث من الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحماس التي بموجبها يتم الإفراج عن رهائن لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقالت كولونا في تصريحات لها، "نحن بحاجة إلى هدنة دائمة تسمح بالتوصل إلى وقف إطلاق النار" في غزة.

وأضافت "نطالب بالإفراج عن جميع رهائننا وعن جميع الرهائن"، مضيفة أن "تمديد الهدنة لهذا الغرض سيكون أمرا جيدا، مفيدا وضروريا"، مؤكدة أن لديها "أملا كبيرا" بالإفراج عن رهائن فرنسيين قبل انتهاء الهدنة،، وذلك في وقت أفرجت فيه حركة حماس عن رهائن محتجزين منذ الجمعة من دون أن يكون أي فرنسي بينهم.

وأضافت كولونا بعد أن أفرجت حماس عن دفعة ثالثة من الرهائن المحتجزين: "أعلم أن الانتظار صعب، لكننا نعمل بلا هوادة لتحرير رهائننا، وجميع الرهائن".

وقد أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 سجينا فلسطينيا بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة مع حماس والذي دخل حيز التنفيذ الجمعة ويستمر حتى الإثنين. وجاء الإعلان بعدما أفرجت حماس عن دفعة ثالثة من 13 رهينة في اليوم الثالث من الهدنة، كانت تحتجزهم في قطاع غزة منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية هدنة دائمة وقف اطلاق النار غزة إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو إلى الإفراج الفوري عن الدفعة السابعة من الأسرى

#سواليف

أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم أن #إسرائيل تواصل #خرق #اتفاق #وقف_إطلاق_النار من خلال تأجيلها #إطلاق_سراح #الدفعة_السابعة من #الأسرى_الفلسطينيين.

وأشار قاسم إلى أن الحركة تتواصل مع الوسطاء بشأن هذه الخروقات التي تتم بدعم أمريكي، معتبرا أن ذلك يعرقل الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة.

وشدد على أن الحديث عن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مرهون بالإفراج الفوري عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الشرط يجب أن يسبق أي نقاش حول مفاوضات المرحلة الثانية.

مقالات ذات صلة آيزنكوت ..7 أكتوبر هو فشل عسكري استخباراتي وإطلاق سراح السنوار كان خطأ 2025/02/24

كما طالب قاسم بتقديم ضمانات جدية من قبل الوسطاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، للالتزام ببنود الاتفاق وضمان عدم تكرار الخروقات.

وأضاف أن استمرار إسرائيل في سياسة المماطلة والإخلال بالتزاماتها يعقد المشهد ويؤثر سلبا على فرص تحقيق تقدم في العملية التفاوضية.

وأكد أن “حماس” تصر على وجوب الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

هذا وأعلن القيادي بحركة “حماس” محمود المرداوي الأحد، أنه لن يكون هناك أي حديث مع الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم.

وأعلنت “حماس” السبت عن إتمام “كتائب القسام” عملية تسليم 6 أسرى إسرائيليين في إطار التزامها ببنود اتفاق التبادل، بالرغم من المماطلة الإسرائيلية بهذا الصدد.

وأكدت الحركة في بيان رسمي أن “هذا الإنجاز يعكس التزام المقاومة بالاتفاقات المبرمة، على عكس إسرئيل التي لا زال تماطل في تنفيذ التزاماتها”.

وأكدت “حماس” جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، معربة عن استعدادها الكامل لإتمام صفقة تبادل شاملة تحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا كاملا من الأراضي الفلسطينية.

وشددت على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى الإسرائيليين إلى ذويهم هو عبر التفاوض المباشر والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • «تبادل ليلي» لجثث رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين
  • هل يتحول اتفاق غزة إلى هدنة مؤقتة مع استعداد الاحتلال لاستئناف العدوان؟
  • اتفاق تبادل الجثث والأسرى.. خطوة محفوفة بالمخاطر للحفاظ على الهدنة في غزة
  • هل تتحول هدنة غزة إلى "استراحة عابرة"؟
  • الإفراج عن الرهائن أو المنفى أو الحرب..إسرائيل تضع حماس أمام 3 خيارات
  • سعياً لاستعادة الرهائن المتبقين لدى حماس..إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى
  • إسرائيل تتوقع إطلاق حماس رهائن إضافيين في المرحلة الأولى
  • “حماس” تدعو إلى الإفراج الفوري عن الدفعة السابعة من الأسرى
  • مع اقتراب رمضان.. هل تصمد هدنة غزة؟
  • حماس تعلق مفاوضات الهدنة بعد توغل إسرائيل في الضفة الغربية