بعد الأمطار والسيول الماضية.. تفاصيل خطة مواجهة الطقس السيئ خلال الشتاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعرضت مختلف المحافظات المصرية منذ أيام لموجة من الطقس السيئ وسوء الأحوال الجوية وسقوط الأمطار وفقا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية وخرائط الطقس من وزارة الري، ما استدعى تدخلات حكومية عاجلة التعامل السريع معها ووضع خطة لمواجهة هذه الموجة في الشتاء.
خطة مواجهة الطقس السيئتتضمن خطة مواجهة الطقس السيئ التي وضعتها المحافظات الاستمرار في رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بمختلف المحافظات وخاصة المعرضة لسقوط أمطار وذلك حسب توقعات وخرائط الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
كما تشمل الخطة أيضا استمرار المتابعة الميدانية لجاهزية بالوعات الصرف الصحي والمعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، فضلا عن القيام بأعمال مراجعة الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظات.
وتم رفع جاهزية غرف العمليات وإدارة الأزمات بوزارة التنمية المحلية وجميع المحافظات لرصد ومتابعة تطورات الوضع بالمحافظات على مدار الساعة مع غرف العمليات لسرعة التعامل مع أية أحداث طارئة بالتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء.
كما تم وضع خطة في كل محافظة بشأن الاستعداد المسبق لنشر معدات المجالس والمدن في كافة الأرجاء لشفط كافة تجمعات مياه الأمطار.
وتشمل الخطة كذاك التنسيق مع المرور من أجل وضع مسارات وطرق بديلة في حال تسبب الطقس السيئ في تعطيل الحركة أو إغلاق بعض الطرق لتسهيل حركة السيارات.
كما يتم التنسيق المستمر والتعاون بين كافة القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظات خاصة شركات مياه الشرب والصرف الصحي وإدارات المرور ومديريات الأمن والحماية المدنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطقس الطقس السيء الأرصاد الجوية المحليات الأمطار الطقس السیئ
إقرأ أيضاً:
متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.
وأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنه مع إمرار الزيادة بعد تعويض مياه البخر والتسرب. تأتى الزيادة من الأمطار (أثناء الموسم)، بحيرة تانا ومن بعض تصافى الروافد العديدة التى تصب فى النيل الأزرق، وتراوحت هذه الكمية من 400 مليون م3 فى سبتمبر إلى 12 مليون م3 فى ابريل، وسوف تبدأ فى الزيادة بدءًا من الشهر المقبل (21 مليون م3).
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن الصور الفضائية توضح عدم تغير يذكر فى كمية المياه المخزنة فى بحيرة سد النهضة منذ سبتمبر 2024 حتى 18 ابريل 2025، وهو ما يؤكد على عدم تشغيل التوربينات بكفاءة، ومع بدء هطول الأمطار الخفيفة خلال الأسابيع القادمة سوف تضطر إثيوبيا غالبا إلى تفريغ المياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو إذا لم تستطع تشغيل التوربينات بكامل طاقتها وهذا غير متوقع، والأفضل للجميع أن يتم التفريغ تدريجيا من الآن بفتح بوابة واحدة من المفيض العلوى أو السفلى.
هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
وختم الدكتور عباس شراقي منشوره قائلا إن السودان استعدت لهذه الخطوة بزيادة التفريغ من سد الورصيرص الذى يقع خلف سد النهضة حيث أن به حاليا أقل كمية مياه (3 مليار م3 حوالى 50% من سعته)، فى حين أن التخزين قى السدود السودانية كالمعتاد خاصة مروى (12 مليار م3).
وفي منشور سابق، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.