اليوم.. العمل: فتح باب التقديم للتدريب المهني المجاني لشباب القاهرة على 11 مهنة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
بدأت وزارة العمل، اليوم، استقبال طلبات التقديم على التدريب على مهن الخياطة والتفصيل، وصيانة المحمول، والأجهزة المنزلية، والطاقة الشمسية، والتبريد والتكييف، وميكانيكا السيارات، واللحام، ودورات في الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، وذلك بمركز تدريب مهني شهداء الكتيبة 103 صاعقة «الشرابية سابقاً»، بالإضافة إلى فتح باب التقديم للتدريب بالوحدة المتنقلة بحي الأسمرات على مهن: التفصيل والحياكة، والسباكة، والكهرباء.
أخبار متعلقة
وزارة الثقافة تُصدر الطبعات العربية للأعمال الفائزة بمسابقة شباب الجامعات
«النواب» يوافق على «التحالف الوطنى للعمل الأهلى» فى مجموعه
وزير العمل يتفقد المركز القومي للسلامة والصحة المهنية
وقالت «الوزارة» إنها تلقت تقريرًا من أحمد عزاز، مدير مديرية العمل بمحافظة القاهرة، بشأن تلك الدورات التدريبية المجانية، موضحًا توجيهات الوزير حسن شحاتة بالاستفادة من مركز تدريب الشرابية، وإمكانياته المتميزة، وتكثيف الدورات التدريبية للشباب على مِهن تحتاجها سوق العمل، وتوفير فرص عمل وجوائز للمتفوقين، ومساعدتهم في إقامة مشروعات صغيرة لهم، وذلك في إطار الخطة التدريبية المهنية الجديدة «2023-2024»، والتي تُنفذها المديريات في 75 مركز تدريب ثابتة ومتنقلة على مستوى الجمهورية خاصة في نطاق مبادرة «حياة كريمة».
وعلى من يرغب في الالتحاق بتلك الدورات التقدم بالأوراق المطلوبة «وهى: صورة من آخر مؤهل، وبطاقة الرقم القومي، وصورة شخصية حديثة، ورقم الهاتف»، وذلك في مقر «مركز التدريب» بـ«9 شارع مهمشة بالشرابية»، أو التوجه إلى مقر «المديرية» بـ «برج الفتح 27 شارع عين شمس – حلمية الزيتون أمام سوبر ماركت الفرجاني»، موضحًا أن التقديم يبدأ اعتبارًا من غد الثلاثاء الموافق 11 -7-2023، وأن الدورة التدريبية تتراوح مدتها من شهر إلى شهرين، بحسب نوع المِهنة، ويحصل المُتدرب على شهادة مُعتمدة من وزارة العمل تُفيد حصوله عليها.. ودعت «المديرية» شباب القاهرة إلى التقديم والاستفادة من هذه الخدمة المجانية لمساعدتهم على التعامل مع سوق العمل.. ويستمر قبول الطلبات لحين اكتمال العدد.
فرص تدريب فرص تدريب وزارة العمل وزارة العمل التدريب المهنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة العمل التدريب المهني وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين| فيولا فهمي: الصحافة بالأساس مهنة إبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية فيولا فهمي، إن مدونة السلوك هي مجموعة القواعد والمعايير التي تضمن عدم تهاون المؤسسات الصحفية مع أي سلوك عنيف (جسدي- لفظي- نفسي) أو ممارسات تمييزية داخل أماكن العمل، وبالتالي منطقي جدا أن الأمر غير قاصر على النساء فقط لأن زملائنا الرجال أيضا بيتعرضوا لتمييز بداية من التوظيف والأجور والمكافآت والترقي وتوزيع المهام وغيرها.
وأضافت خلال كلمتها بجلسة «نحو ميثاق شرف صحفي عصري ومدونات للسلوك» إحدى جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، المنعقد من الفترة ١٤ وحتى ١٦ ديسمبر، ولذلك مشروع مدونة السلوك الذي شرفت بالمشاركة في إعداده في لجنة المرأة بالنقابة جعل المسؤولية على جميع الأطراف، سواء التزامات على نقابة الصحفيين، والتزامات على أماكن العمل المؤسسات الصحفية والإعلامية، وكذلك التزامات على الصحفيين والصحفيات أنفسهم، ومن هنا جاء الهدف الأصيل لمدونات السلوك بضبط علاقات العمل وخلق بيئة عمل صحية وآمنة.
وأشارت إلى أن التأثيرات المهولة للعمل في بيئة غير آمنة وغير عادلة على الأداء الوظيفي، الزميل الذي يتعرض لعنف أيا كان نوعه أو تمييز في أجر أو حرمان من الترقي أو تهميش أو إقصاء هايكون عنده حالة عدم رضا وظيفي، والدراسات العلمية التي ترصد تأثير بيئة العمل على الأداء الوظيفي خرجت بنتائج مؤكدة عن وجود علاقة طردية بين الرضا الوظيفي والإبداع.. كلما زاد الرضا زاد الإبداع والإنتاج والعكس صحيح والصحافة بالأساس مهنة إبداعية قائلة: "ولذلك من مهم جدًا وجود إقرار مدونة للسلوك تقلل إلى درجة كبيرة من كل هذه السلوكيات غير الصحية".
وأكدت أن الحراك النقابي الذي نتابعه خلال عامين؛ أصبح جاذبًا للجمعية العمومية وفتح شهيتها للنشاط والعمل النقابي وخلق فرص لفتح ملفات كانت مهملة من قبل وأصبح لها مكان على أجندة اهتمامات نقابة الصحفيين، لابد من استغلالها واستمرار هذه النقاشات في دوائر أوسع وصياغة مدونة سلوك تتمتع بدرجة توافق عالية من الجمعية العمومية لتقديمها إلى مجلس النقابة وإقرارها.
وقالت ميثاق الشرف الصحفي، بوصلتنا جميعًا في العمل بمهنية وموضوعية ونزاهة، وضُع من 26 سنة في مهنة شديدة الديناميكية والتطور، يحتاج أيضا إلى إعادة نظر ويحتاج إلى إدماج النوع الاجتماعي لضمان تقديم تغطية موضوعية ودقيقة تراعي التمثيل العادل بين الجنسين وتخلو من الوصم والكراهية والتمييز.
وأضافت: “نحن أمام مهنة شديدة الأهمية تصنع الرأي العام، وليس من المقبول أن يكون مجرد وجود سيدة في واقعة أو حادثة أو جريمة جانية أو مجني عليها ننشر صورها بملابس السباحة، فهو عمل غير أخلاقي وباهظ التكلفة على النساء في مجتمعنا، وخلافه، فضلا عن موضوعات صحفية طويلة يستعان فيها بعدد كبير من مصادر ليس من بينهم سيدة واحدة، وكلها صور ذهنية يشكلها الإعلام عن المرأة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن النساء والرجال أيضًا”.
وطالبت بتمثيل متساوي قد الإمكان في التغطية الإخبارية، تجنب الصور والأدوار النمطية للرجل والمرأة والتركيز على الانجازات للجنسين، عدم الانحياز وحماية هوية الضحايا (معايير تراعي النوع الاجتماعي في التناول الإعلامي للقضايا).
واختتمت: "نحن صحفيين يقع علينا مسئولية كبيرة في دعم وترويج ثقافة السلوك المهني والعمل على تطويرها لأن سواء مدونات السلوك أو ميثاق الشرف لا بد أن تخضع لتحديثات دورية ومراجعات مستمرة لتحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤوليات الأخلاقية".