يخطئ مَن يعتقد أن أمريكا تقف على الحياد بين العرب وإسرائيل، ويخطئ -كذلك- مَن يعتقد أن أمريكا ودول الغرب يقفون بجانب إسرائيل، أما الحقيقة فهي أن أمريكا بعد أن احتل اليهود عقول حكامها قد أصبحت أشد حرصًا على تحقيق أهداف اليهود من حرص اليهود أنفسهم على تحقيق أهدافهم، حتى أن الأمريكان المتدينين يعيبون على اليهود فكرة تخليهم عن الضفة الغربية، ويعتبرون ذلك كبيرة من الكبائر، يقول القسيس الأمريكى مايك إيفانز «إن تخلي إسرائيل عن الضفة الغربية سوف يجرُّ الدمار على إسرائيل، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية من بعدها، ولو تخلّت إسرائيل عن الضفة الغربية وأعادتها للفلسطينيين، فإن هذا يعنى تكذيبًا بوعد الله في التوراة، وهذا سيؤدي إلى هلاك إسرائيل، وهلاك أمريكا من بعدها».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدين قرار إسرائيل إنشاء 13 مستوطنة جديدة بالضفة
دانت بريطانيا الثلاثاء قرار إسرائيل إنشاء 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية هيمش فولكنر -في بيان- إنه يتعين على إسرائيل السيطرة على عنف المستوطنين ووقف التوسع الاستيطاني ورفض ضم الضفة الغربية.
وأضاف فولكنر أن المستوطنات تضر بأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وتنتهك القانون الدولي.
والأحد الماضي، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) صدّق في جلسته ليلة السبت/ الأحد على مقترحه بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف باستقلالها.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون من دون موافقة رسمية من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
إعلانومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.