قالت عضو مجلس النواب ربيعة أبو رأس إن دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للأطراف الليبية الخمسة للاجتماع من أجل الحوار بشأن الانتخابات تفتقد للواقعية.

وأضافت أبوراس في تصريح صحفي أن دعوة باتيلي انحصرت بالأطراف المستفيدة من بقاء الأوضاع على ما هي عليه، والحوار لم يعد مهمًا لأي منها في ظل وجود حكومتين لكل واحدة منهما أموالها ومناطق نفوذها بشكل مستقل.

وتابعت النائبة: تلك الأطراف سواء في شرق ليبيا أو غربها تدرك أن فكرة باتيلي لن تسفر عن مكاسب تقارب ما تحقق لها خلال الفترة الماضية.

 

 

 

الوسومباتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باتيلي ليبيا

إقرأ أيضاً:

هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يركز القادة الجدد في سوريا على مواجهة تحديات المحاصصة والتعامل مع تعدد الفصائل المسلحة، في خطوة تبدو أنها تهدف لتجنب الوقوع في الأخطاء التي واجهتها التجربة العراقية. تلك التجربة التي شهدت استغلال بعض الأطراف السياسية للوضع الهش في البلاد لتأسيس سلطات شبه مستقلة، خاصةً الأكراد الذين تمكنوا من إقامة كيان داخل الدولة العراقية.

القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان مقتضب عن توصل نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. البيان لم يقدم تفاصيل واضحة عن آلية تنفيذ هذا الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية التطبيق في ظل وجود عدد كبير من الفصائل ذات الأجندات المتباينة.

دمج الفصائل بين الواقع والطموح

يتضح أن الإدارة السورية تستهدف دمج المقاتلين في مؤسستي الجيش والشرطة، في محاولة لإعادة بناء الدولة المركزية. لكن تحقيق هذا الهدف يواجه صعوبات جمة، إذ إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صدامات بين الفصائل، خصوصًا في حال شعرت أي منها بأنها تتعرض للتهميش أو فقدان النفوذ الذي اكتسبته خلال سنوات الصراع.

يُثار التساؤل حول مدى استعداد عشرات الفصائل المسلحة للتوحد تحت مشروع الدولة المركزية. هذا التحدي يتطلب رؤية واضحة وآليات تنفيذية محكمة لتفادي الانقسامات أو الاحتقان بين المجموعات المختلفة.

الدور التركي في المشهد السوري

تلعب تركيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع بعض الفصائل السورية، دورًا محوريًا في المرحلة القادمة.

ويرى محللون أن أنقرة قد تسهم إيجابيًا في السيطرة على المجاميع المسلحة وضمان التزامها بعملية الاندماج، إذا توافرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.

الدستور الجديد والرهانات الكبرى

فيما تواصل الأطراف السورية الحديث عن كتابة دستور جديد، يرى مراقبون أن هذا الجهد سيكون بلا جدوى إذا لم يتم حل مشكلة الفصائل المسلحة. فالمخاوف من انشقاقات مستقبلية قد تعصف بأحلام الإدارة الجديدة في بناء دولة موحدة لا تزال قائمة، خاصةً في ظل غياب الثقة بين الأطراف المع

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • استشهاد 5 صحفيين في غارة إسرائيلية بمخيم النصيرات
  • مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس
  • هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟   
  • دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة
  • سعر الفائدة.. خبير اقتصادي يكشف عن توقعه لاجتماع المركزي
  • مبتورو الأطراف في غزة يتعلّقون بالأمل
  • ولادة استثنائية لخمسة توائم في شخبوط الطبية
  • ولادة 5 توائم في مدينة شخبوط الطبية
  • حورية فرغلي لـ "الفجر الفني": "السينما تفتقد الأعمال التاريخية زي حتشبسوت.. وأتمنى تكون موجودة" (حوار)
  • بووانو: حضور وفد إسرائيلي لاجتماع "الأممية الاشتراكية" بالرباط "استفزاز غير مقبول"