وزير التموين: أسعار السكر ارتفعت عالميًا من 650 إلى 780 دولارا للطن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الدكتور علي المصليحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن الأسباب وراء أزمة ارتفاع أسعار السكر في الأونة الأخيرة، مؤكدًا أن هناك عدة عوامل ومتغيرات أثرت في أسعار السكر الفترة الماضية، من بينها الارتفاع العالمي لأسعار السكر.
ارتفاع سعر السكر عالميًاوقال وزير التموين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم الأحد، إن سعر طن السكر ارتفع من 650 دولارًا للطن، إلى 780 دولار في آخر مناقصة، إضافة إلى أزمة التدابير الدولارية، وتحرك سعر صرف الدولار في السوق الموازية من 41 جنيها إلى 51 جنيهًا أمام الدولار.
وأضاف المصيلحي: "المخزون الاستراتيجي من السكر تكفي لتغطية 5.5 أشهر، وبالرغم من تلك الارتفاعات لازال سكر التموين متوفر وبكميات كبيرة، وبسعر 12.5 جنيهًا للكيلو".
خيري رمضان يطالب بمحاكمة عاجلة للمحتكرين بسبب أزمة السكر عاجل | موعد انتهاء أزمة السكر في مصر.. القصة الكاملة الوزارة مسؤولةوأكد مصيلحي أن وزارة التموين هي الجهة المسؤولة عن توفير الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، وعن توفير السلع التموينية، مؤكدًا أنه لأول مرة في تاريخ وزارة التموين تصبح الوزارة محملة بعبء توفير السكر للقطاعين الصناعي والتجاري، وليس فقط مسؤولة عن توفير السكر للبطاقات التموينية، وهو ما يتم من خلال البورصة السلعية.
وشدد وزير التموين: "حافظنا على إحتياجات القطاع الصناعي من السكر كاملًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية السكر اسعار السكر الدولار الاحتياطي يكفي 5 5 شهر الوزارة مسؤولة وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقها إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك وسط تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية محتملة في ظل سعي مستمر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية متبادلة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2928 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2937 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
الذهب في طريقه تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.7% ليمثل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي وذلك بعد أن سجل مستوى تاريخي عند 2942 دولارا للأونصة.
أصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف، وأشار أيضاً أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
كما صرح ترامب ان هذه الإجراءات ستعمل على رفع مستويات الأسعار خلال الفترة القادمة بسبب ارتفاع تكلفة السلع الواردة من الخارج، ولكن على المدى المتوسط يرى ترامب أن هذه السياسات ستساعد أسعار الفائدة على التراجع التدريجي.
عدم اليقين بشأن سياسات إدارة ترامب بشأن التجارة والتعريفات الجمركية والسياسة الخارجية ذات النطاق الواسع لا يزال يدعم الذهب، وقد تؤدي هذه الخطوة التضخمية المحتملة إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً، وهو تحوط تقليدي ضد ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الجيوسياسي.
وفي الوقت نفسه خفف تقرير مؤشر أسعار المنتجين الأميركي الصادر يوم الخميس بعض المخاوف بشأن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم بعد تقرير أسعار المستهلكين الذي جاء أكثر سخونة من المتوقع في وقت سابق من الأسبوع.
تتوقع الأسواق ألا يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة حتى سبتمبر بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في حين أشار انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى مرونة سوق العمل.
وبالرغم من بقاء الفائدة الأمريكية مرتفعة وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب إلا أن المعدن النفيس استطاع أن يتماسك بالقرب من مستوياته التاريخية بسبب الطلب على الملاذ الآمن.
أيضاً انخفض الدولار بشكل حاد خلال الجلستين الماضيتين متخليًا عن معظم مكاسبه الأخيرة التي حققها بسبب رسوم ترامب الجمركية.
لكن الدولار تعرض أيضًا لضغوط بسبب بيانات التضخم المختلطة إلى حد ما والتي حفزت الرهانات على خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ساعد هذا التراجع في مستويات الدولار الأمريكي أن يستمر الذهب في الارتفاع في ظل العلاقة العكسية بينهما منذ كون الذهب يتم تسعيره بالدولار.
وعلى الجانب المادي تراجع الطلب على الذهب في الهند بسبب ارتفاع الأسعار حيث حدت الأسعار القياسية من شراء التجزئة وأجبرت التجار على تقديم خصومات. كما كان الطلب الصيني جاء ضعيف منذ عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.