نشأت الديهي عن ارتفاع السكر والسجائر: أزمة محرجة في وقت الانتخابات.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أزمة السكر ناتجة من أزمة في الإدارة ، وتتحمل هذه الأزمة وزارة التموين، مشيرًا إلى أن هناك فشل ذريع في إدارة أزمة السكر، كما حدث سابقًا فشلاً سابقًا في أزمة الأرز.
نشأت الديهي: الطرح المصري بإنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح ليس من فراغ بعد سيطرة الحوثيين على سفينة إسرائيلية.."الديهي": حركة ملاحة البحر الأحمر خط أحمر.. فيديو
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن هناك تصريحات متضاربة من قبل المسؤولين من خلال حديث البعض عن عدم وجود أزمة، ويوفر من قبل الدولة بـ27 جنيه.
ووجه حديثة للمسؤولين عن أزمة السكر قائلاً: "أنت جاي تحرجيني في وقت الانتخابات، انت قاصد يعني، مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي من السكر ، لماذا تحدث الازمة الآن، ويرتفع سعر الكيلو لـ50 جنيه".
وأشار إلى أن الدولة لم تقصر ولديها مخزون من السكر يكفي حتى شهر أبريل المقبل، وهذا يعني أنه لا توجد مشكلة في توفير السكر، ولكن المشكلة في تسعير أو مشكلة مراقبة أسواق، أو عدم القدرة على ضبط الأسواق والسيطرة عليها.
وأضاف: "ينفع أعمل أزمة في السكر اللي الناس بتعمل به كوباية الشاي، وأزمة سجائر في هذا التوقيت، هل هناك قصد لافتعال هذه الازمات، لدي استياء كبير من مراقبة الأسواق".
وفي سياق آخر ، قال نشأت الديهي ، إن الاقتصاد المصري أصبح يحتل المرتبة الأولى على القارة الإفريقية وفقًا لتقرير لصندوق النقد الدولي الذي صدر مؤخرًا، ورغم ذلك لم يحتفي أحد بهذا الخبر ، مشيرًا إلى أن اقتصاد أفريقيا يقدر بـ2.9 ترليون ، واقتصاد مصر يقدر بـ398 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الديهي السكر
إقرأ أيضاً:
السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
ارتفاع الأسعار في السودان وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات- وفق تقرير برنامج الأغذية العالمي.
كمبالا: التغيير
كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.
التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.
ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمةشهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.
كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.
تحسن طفيف.. تحديات قائمةعلى صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.
أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوةفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.
ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.
ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.
موسم الحصادرغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.
اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.
وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.
يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.
ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.
الوسومالأزمة الاقتصادية الذرة السودان القضارف القمح انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي دارفور سلاسل الإمداد