الجامعة الأمريكية بالقاهرة تناقش مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تنظم الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، لقاء مفتوح بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر" حول تأثير أحداث يوم 7 أكتوبر وما تبعها من حرب إسرائيلية على غزة؛ على مستقبل القضية الفلسطينية داخليًا وإقليميًا ودوليًا وذلك في ذكري اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ويتحدث في هذا اللقاء السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري الأسبق، وتحاوره الدكتورة أهداف سويف، الكاتبة ومؤسسة "احتفالية فلسطين للأدب - بالفِست".
ويقام اليوم في تمام الساعة 6:30 إلى 8:00 مساء، بقاعة إيوارت التذكارية، حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير.
وعلى جانب آخر انتخبت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في شركة ماجد الفطيم القابضة، والذي تخرج في الجامعة عام 1997، كأحدث عضو في مجلس أوصياء الجامعة.
حصل إسماعيل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من كلية لندن للأعمال وبكالوريوس علوم الكومبيوتر مع مرتبة الشرف العليا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يقول إسماعيل: "أشعر بالسعادة لدعوتي للانضمام إلى مجلس أوصياء الجامعة وإتاحة الفرصة لي للمساهمة في أن يكون للجامعة تأثير أكبر في جميع أنحاء العالم العربي".
شغل إسماعيل العديد من المناصب التنفيذية في مجموعة شركات ماجد الفطيم خلال فترة عمله التي امتدت 16 عامًا، حيث لعب دورًا أساسيًا في نمو الشركة وتطورها، فبعد انضمامه عام 2007 كنائب الرئيس لشئون استراتيجية المجموعة، ترقى إسماعيل في المناصب ليصبح الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للمشاريع من عام 2009 إلى عام 2018، حيث تولى الإشراف على إدارة سبع أعمال بما فيها الترفيه والتسلية ودور السينما والمرافق والتمويل الاستهلاكي.
وشغل إسماعيل من عام 2018 إلى عام 2023 منصب الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية، حيث أدار مجموعة واسعة من مراكز التسوق والفنادق والمدن المتكاملة التابعة للشركة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ومصر وعمان والبحرين ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية القضية الفلسطينية مستقبل القضية الفلسطينية الجامعة الأمریکیة بالقاهرة ماجد الفطیم
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، أنها فرضت مجموعة من العقوبات على الطلاب الذين احتلوا مبنى جامعياً في ربيع العام الماضي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
جاء الإعلان بعد أسبوع من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلغاء 400 مليون دولار من المنح والعقود الاتحادية المخصصة للجامعة رداً على ما وصفته بضعف استجابتها لمعاداة السامية في الحرم الجامعي.
ووصفت كاترينا أرمسترونج الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا مخاوف الإدارة الأمريكية بأنها مشروعة، وقالت إن مؤسستها تعمل مع الحكومة لمعالجتها.
BREAKING: Columbia University announced they expelled, suspended or revoked degrees from some students who seized a building during a pro-Palestinian protest.
Video from April 30 2024, by @olgafe_images @FreedomNTV [email protected] to licensepic.twitter.com/4m8HF215my
وأثارت الاحتجاجات في الحرم الجامعي والاحتجاجات المضادة المؤيدة لإسرائيل اتهامات بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا والعنصرية.
وأعلنت الجامعة في بيان لها، الخميس، أن "مجلسها القضائي حدد النتائج وأصدر عقوبات على الطلاب تتراوح بين الإيقاف عن الدراسة لعدة سنوات، وإلغاء مؤقت للشهادات، والطرد فيما يتعلق باحتلال قاعة هاميلتون في ربيع العام الماضي".
ويتألف المجلس القضائي للجامعة من طلاب وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين يختارهم مجلس الجامعة.
ولم تُفصح الجامعة، مُتعللة بقيود الخصوصية القانونية، عن أسماء الطلاب الذين فُرضت عليهم عقوبات ولا عددهم.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في بيان مكتوب أن رئيسه غرانت ماينر كان من بين الطلاب الذين طُردوا.
وكانت جامعة كولومبيا مركز الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي اجتاحت العديد من الجامعات الأمريكية.
واندلعت المظاهرات بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاه من هجوم إسرائيلي على غزة بدعم أمريكي.
Columbia University punishes pro-Palestinian protesters who occupied building https://t.co/yj3IcwrwJ9
— The Straits Times (@straits_times) March 14, 2025وطالب المتظاهرون بسحب استثمارات الجامعات المتعلقة بمصالح إسرائيلية، وبوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، من بين مطالب أخرى.
وتعهدت إدارة ترامب بشن حملة قمع صارمة على من تصفهم بالمتظاهرين المؤيدين لحماس.
واحتجزت سلطات الهجرة طالب جامعة كولومبيا محمود خليل، أحد قادة احتجاجات الحرم الجامعي العام الماضي يوم السبت الماضي، وتسعى الإدارة حالياً إلى ترحيله.
وقالت الإدارة إن اعتقاله هو الأول من بين العديد من الاعتقالات التي تأمل في تنفيذها. وقد أوقف قاض اتحادي ترحيل خليل مؤقتاً.