استضافت «الوطن» حملة المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، لاستعراض أبرز ملامح برنامجه الانتخابى والوقوف على أهم محاوره، حيث استهل الكاتب الصحفى مصطفى عمار، رئيس تحرير «الوطن»، الندوة بالتأكيد على السياسة التى تتبعها الجريدة تحت مظلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهى الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

«الصباحى»: «الوفد» يشارك فى الانتخابات من أجل الفوز وليس أداءً للواجب.. و«يمامة» يحظى بتأييد كامل من الحزب.. ولدينا انتشار واسع بأنحاء الجمهورية

قال عصام الصباحى، مدير الحملة الرئاسية للمرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، إن قرار الشركة المتحدة بمنح كل مرشح رئاسى 100 دقيقة، لعرض برنامجه الانتخابى يؤكد الشفافية التى تتعامل بها الشركة مع الانتخابات الرئاسية، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهى فرصة للناخب للتعرّف من خلالها على البرامج الانتخابية للمرشحين، ومن ثم يصبح قادراً على اختيار المرشح الأنسب، فى ظل وجود 4 مرشحين بالسباق الانتخابى.

قرار «المتحدة» بمنح كل مرشح 100 دقيقة لعرض برنامجه يؤكد شفافيتها وحيادها ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع

وأضاف «الصباحى» أن حزب الوفد قرّر الدخول فى سباق الانتخابات الرئاسية استناداً إلى مواد الدستور الذى ينص على أن الحياة السياسية تقوم على التعدّدية الحزبية والتداول السلمى للسلطة، لافتاً إلى أن أى حزب سياسى هدفه الوصول إلى الحكم، ومن يريد الاهتمام بالسياسة لا بد أن ينتمى إلى أحد الأحزاب، و«الوفد» له تاريخ يصل إلى 104 سنوات، متابعاً: «تولينا الحكم فترة من الزمن، وكانت أزهى عصور الحكم فى جمهورية مصر العربية، وعُدنا للعمل الحزبى منذ عام 1984».

وتابع: «الحزب يشارك فى كل الانتخابات البرلمانية، فكيف لا يشارك فى انتخابات الرئاسة؟ فالحزب هدفه أن يصل إلى الحكم ويشكّل حكومة»، موضحاً أنّ «الوفد» لا يعتمد على تاريخه فقط، بل لدى الحزب 27 لجنة مركزية فى كل محافظة على مستوى الجمهورية، ولجنة فى كل حى وقسم وقرية، مضيفاً: «نحن الحزب الوحيد المنتشر على مستوى الجمهورية وعلى أرض الواقع، وبجانب ذلك لدينا برنامج انتخابى مميز».

منابر أهل الشر تحاول وصم الانتخابات الرئاسية بالتمثيلية الكبرى والواقع ليس كذلك.. ونأمل أن تصل نسب المشاركة إلى 80%

وأشار إلى أن تعليقات أهل الشر ومنابرهم فى الخارج على ترشّح «يمامة» متوقعة، موضحاً: «ماذا ننتظر من هؤلاء؟ من الطبيعى أن يحاولوا تصدير مشهد للعالم بأن الانتخابات الرئاسية فى مصر ما هى إلا تمثيلية كبرى، والواقع ليس كذلك، فـ«الوفد» يشارك فى الانتخابات من أجل الفوز وليس أداء الواجب، والقرار فى النهاية للناخب، وقدّمنا كل ما لدينا فى برنامج انتخابى ومرشّحنا متفق عليه من الحزب».

لم نواجه أى عقبات فى مؤتمراتنا الدعائية.. و«الداخلية» عملت على حراسة وتأمين فعالياتنا ونحظى باستجابة سريعة من الدولة

ولفت مدير الحملة الرئاسية لـ«يمامة» إلى أن الحملة لم تواجه أى عقبات فى مؤتمراتها الدعائية، ولا فى اختيار أماكنها على مستوى الجمهورية، وكذلك تعليق اللافتات فى الميادين، بل تعمل وزارة الداخلية على حراسة وتأمين فعاليات الحملة، متابعاً: «هناك استجابة سريعة لطلباتنا فى تنظيم المؤتمرات، ونحن الحزب الوحيد الذى يملك لجاناً خارج البلاد فى مختلف الدول، وبالفعل هناك لجنة من «الوفد» فى الدول العربية، وتحديداً الخليج، لأن بها عدداً كبيراً من الوفديين، والسعودية على سبيل المثال بها 3.5 مليون مصرى، ونستهدف مليون مواطن هناك خلال الانتخابات المقبلة، وكذلك الأردن التى بها ما يقرب من 900 ألف مصرى، والكويت وعمان أيضاً، ولدينا أيضاً بعض الوفديين فى أوروبا».

وقال «الصباحى» إن البرنامج الاقتصادى لـ«يمامة» يدور حول زيادة الإنتاج وتوجيه أكبر قدر من الميزانية لإنشاء مصانع قائمة على المواد الخام المصرية وعدم تصديرها لتعظيم قيمتها، خاصة فى ظل الحاجة إلى العملة الصعبة، بالإضافة إلى تدريب الشباب على احتياجات سوق العمل الخارجى لضمان توفير أكبر قدر من السيولة الدولارية. وأشار إلى أنّ هناك وظائف كثيرة فى الخليج تحتاج إلى مهارات معينة يجب تدريب الشباب عليها، مع إتاحة تسهيلات حقيقية للمستثمر الأجنبى، وأهمها إعادة هيكلة وتدريب الموظفين العاملين بالجهات القائمة على إجراءات الاستثمارات، فالقانون يصدر عنه كتيب تعليمات شامل للموظف، ولكن النص القانونى يتضمّن حلولاً متنوعة تساعد الموظف على إيجاد حلول لأى مشكلة، وسيتم العمل على إعداد العاملين فى مختلف القطاعات بشكل يتناسب مع المستثمر الأجنبى والسائحين.

وشدّد على أن البرنامج الرئاسى لـ«يمامة» يمتلك رؤية للتعامل مع الأزمات العالمية، التى تؤثر على الاقتصاد المصرى، ولكن ينبغى ألا تُعرقل مسيرته، موضحاً: «الأهم لدينا راحة المواطن وعدم تأثّره بالأزمات بشكل مبالغ فيه، خاصة فى ظل الأزمات الاقتصادية وقيمة العملة، ونعمل على زيادة قدرة الطبقة الوسطى، لأنها عماد الاقتصاد، فهى الطبقة التى تنفق كل دخلها فى السوق، بما يعنى تشغيل الدورة المالية، على عكس الطبقة العليا التى تنفق معظم دخلها خارج البلاد».

وعن تمويل الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، أكد «الصباحى» أن تمويل الحملة يوفره «يمامة» وبعض الأعضاء والمتبرّعون من الهيئة العليا للحزب، دون المساس بميزانية الحزب، لافتاً إلى أن الإنفاق فى حدود ما أقره القانون وهو 20 مليون جنيه، ولن يتم الوصول إلى هذا المبلغ، متابعاً: «نحن الحزب الوحيد الذى ينتخبه المواطن حتى فى القوائم النسبية، الكل يختار (الوفد) دون الاهتمام بالأسماء المرشّحة لأى مناصب».

وقال مدير الحملة الرئاسية لـ«يمامة» إن المرشح سيتبع سياسة التفاوض بشأن الصراعات الدولية القائمة، لأن المواجهة تعنى الحرب، والحرب تحتاج إلى اقتصاد قوى، بما يعنى تأخير البنية الأساسية لسنوات، مضيفاً: «لا سبيل لدينا إلا التفاوض تجاه الأزمات الدولية حالياً».

وفى ما يتعلق بملف النهوض بالصحة، قال «الصباحى» إنّ «هناك مستشفيات متعدّدة الجهات، البعض منها تابع للتعليم العالى والبعض الآخر للصحة، وهو أمر غير منطقى، فلا بد من توحيد المستشفيات تحت مظلة وزارة الصحة، والتأمين الصحى الشامل يُكلف الدولة نفقات عالية، ويمكننا تدشين منظومة لا تكلف الموازنة العامة مثل الخليج ودول أوروبا من خلال شركات التأمين التى تدر عائداً للدولة». وبخصوص ملف الإسكان، أكد مدير الحملة الانتخابية لـ«يمامة»، أن مصر ليست لديها أزمة فى الإسكان، بل لديها فائض فى الإسكان بأكثر من 12 مليون شقة خاوية وفقاً للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، بما يؤكد وجهة نظر الحملة، منوهاً بأن هناك أزمات فى خدمات الإسكان من صرف صحى ومياه وكهرباء، وهو أمر يحتاج إلى التطوير ويتبناه البرنامج الانتخابى.

وأضاف «الصباحى»: «نقول لأى ناخب مصرى إننا بصدد استحقاق دستورى وواجب وطنى، ويجب أن نعطى صورة للعالم بأن الشعب المصرى يشارك ويتفاعل ويهتم بأمور مجتمعه، لأن ذلك سينعكس اقتصادياً علينا، ونطمح لأن نصل بنسبة المشاركة إلى 80%، والمواطن أمامه 4 مرشحين يختار منهم من يريد ليؤكد للعالم أن هناك شعباً مصرياً مهتماً بانتخاب من يحكمه».

وأكد أن حزب الوفد له آليات وبرامج تختلف عن الأحزاب الأخرى، وهناك خلاف فى الأيديولوجية بين حزبى «الوفد» و«المصرى الديمقراطى»، مضيفاً: «كنا نتمنى أن يكون هناك المزيد من المرشحين، لنعطى الفرصة الأكبر للناخب للاختيار بينهم، وفقاً لرؤى مختلفة، فكل مرشح له اتجاه ورؤى وطموحات، ورسالتنا للناخب لا بد أن ينزل ويشارك ويؤدى واجبه الوطنى ويقول كلمته ويتفاعل مع الأحداث الجارية فى مصر».

وقال «الصباحى»: «سيتم تنفيذ برنامجنا الانتخابى على الفور حال فوز المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، والبرنامج متكامل ومتصل، وكل محاوره مترابطة من تشريعات وأمور تنفيذية، وسيكون هناك تشكيل وزارى جديد، و«الوفد» منفتح على جميع المواطنين ويرحب بجميع الكفاءات المصرية فى تشكيلاته». وأشار إلى أن هناك فريقاً رئاسياً من المشاركين فى إعداد البرنامج من داخل وخارج «الوفد»، منوهاً بأنه لن يتم الإعلان عن الأسماء والشخصيات المشاركة حتى لا ترتبط أسماؤها بـ«يمامة» فى الوقت الحالى، ويمكنها المساهمة فى خدمة الدولة فى أى وقت وتحت أى ظرف.

«هيكل»: برنامجنا يعالج المشكلة الاقتصادية من جذورها والحكومة الحالية لم توفّق فى الملف الاقتصادى والتغيير سُنة الحياة ولا ننكر نجاح «حياة كريمة»

من جانبه، قال المستشار عيد هيكل، المنسق العام لحملة المرشح الرئاسى عبدالسند يمامة، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اتّخذت القرار المناسب بمنح فرصة للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية، من أجل أن يتعرّف المواطن على المرشحين عن قُرب، فى ظل أن الجميع يعرف المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى. وأضاف «هيكل» أن مبادرة الشركة المتحدة تتيح للمرشحين التعبير عن برامجهم وطموحاتهم ورؤيتهم للقضايا الوطنية، وذلك لتشجيع المواطن على المشاركة الفعّالة، متابعاً بأن الرؤية الحزبية فى هذه المشاركة نابعة من تجربة «الوفد» السياسية، باعتباره الحزب الوحيد الذى حكم وشارك ويعارض.

وأكد «هيكل» أن «الوفد» لن يكون ضيف شرف، بل سيكون لاعباً أساسياً فى الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن «الحزب بتاريخه وتراثه هو المنافس الأقوى فى الانتخابات، و«الوفد» هو الأعرق فى الشارع المصرى والمعروف دولياً، ولا يُقاس بعدد أعضائه الآن، فالحزب له تاريخ، وهناك وفديون بالملايين داخل مصر ابتعدوا عن السياسة، ولكنهم ما زالوا ينتمون إلى «الوفد»، ونؤكد أن هناك مفاجآت ستحدث فى الانتخابات الرئاسية ستكون تحت شعار الحزب».

وقال المنسق العام لحملة «يمامة» إن «الوفد» لديه ارتباط كبير بالحياة القبطية والكنيسة المصرية، لافتاً إلى أن المرشح الرئاسى التقى البابا تواضروس مؤخراً، متابعاً: «أغلبية أقباط مصر وفديون، كما أنّ هناك آليات كثيرة لن نُفصح عنها الآن ستُعلن خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة».

وأضاف «هيكل»: «مرشحنا الرئاسى لا يعتمد على التراث والتاريخ فقط، بل يعتمد برنامجه على محاور مهمة، وحتى لو لم ينجح مرشحنا فى الانتخابات، فبرنامجه الانتخابى هدية من (الوفد) للدولة المصرية، خاصة أنه برنامج متكامل يعالج المشكلة الاقتصادية التى تشهدها مصر ويضع لها حلولاً جذرية»، وتابع: «الحكومة الحالية لم توفّق فى الملف الاقتصادى، وهذا ليس عيباً، ونُكن كل الاحترام والتقدير للدكتور مصطفى مدبولى، وهو شخصية وطنية، ولكن التغيير سُنة الحياة، ولدينا مشكلة فى التعليم أيضاً وبمراجعة التاريخ نجد أن «الوفد» كان يخصّص أكثر من 25% من الموازنة العامة للدولة من أجل خدمة وتطوير التعليم، وهو الأمر الذى نقوم بالإعداد له فى برنامجنا الانتخابى من خلال رؤية ثابتة ومستقرة لسنوات».

لدينا أزمة فى التعليم و«الوفد» كان يخصص أكثر من 25% من موازنة الدولة لتطويره وهو ما سنعمل عليه.. والحفاظ على أمن مصر المائى أولوية

وشدّد على أن الحفاظ على أمن مصر المائى من النقاط المهمة فى البرنامج الانتخابى، موضحاً: «لدينا رؤية خاصة فى أزمة السد الإثيوبى، لا سيما أنّ نهر النيل أحد محاور الأمن القومى». وأضاف: «نُركز فى رؤيتنا التشريعية على ما يخص سلطة رئيس الجمهورية فى التعامل مع تعيينات الهيئات القضائية، ونرى أن التدخّل فى اختيار القيادات القضائية فى المحكمة الدستورية العليا والنقض والإدارية يكون من خلال صفوة القانونين فى مصر». وأشار إلى أن الدولة لديها 3 سلطات يجب ألا تختلط المهام بينها، والبرنامج تبنى ملف مجلس الشيوخ، الذى يجب أن تكون له ضوابط ومواصفات لمن يحصل على عضويته، وبرنامج «الوفد» ينضم للموقف السياسى الذى اتخذته القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال المنسق العام لحملة «يمامة» إن البرنامج الانتخابى للمرشح الرئاسى يضم حلولاً اقتصادية أعدّها خبراء اقتصاديون على مدار شهر ونصف الشهر، وتعالج ظاهرة ارتفاع الأسعار، من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور والتوقّف عن زيادة الحد الأقصى للأجور لمدة عامين على سبيل المثال. وأوضح: «لا بد أن يكون هناك اقتحام للمشكلة الاقتصادية بجرأة، خاصة فى التعامل مع الدولار والحد من القروض والاستدانة، فالأقساط حمل ثقيل يشكل عبئاً على الجميع، ويجب أن نُخصّص الجزء الأكبر للمشروعات التنموية، ولا يمكن أن نُنكر نجاح مشروعات «حياة كريمة» فى تطوير العشوائيات والريف المصرى، وهو أمر مهم ويصب فى الصالح العام». وطالب «هيكل» بالاهتمام بتوفير السلع الغذائية الأساسية للمواطن، ولا بد أن نعيد النظر فى ما كنا نصدّره ولدينا فائض منه، ونوقف تصدير السلع الأساسية، التى يحتاج إليها المواطن حالياً، والابتعاد عن التعويم فى ظل غياب الرقابة على الأسعار، وتحديداً السلع التموينية، لمواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار واحتكار السلع.

وتابع: «مرشحنا يخوض معركة انتخابية والانتخابات لها دستور والمواطن المصرى متقلب الرؤى والرغبة، والمرشحون الأربعة فى الانتخابات الرئاسية لهم كل التقدير، وحزب الوفد ومرشحه لهما وجود كبير فى مصر ومع المصريين، والجميع يؤيدهما، وكل ذلك يصب فى النهاية بصندوق الانتخابات، ونُمثل أكبر وأعرق حزب فى مصر، فالصندوق الانتخابى هو صاحب الكلمة فى النهاية، ونثق فى أن مرشّحنا سيكون له النصيب الأكبر فى المنافسة». وأشار «هيكل» إلى أنّ الدولة أعطت كل الحقوق والمزايا فى الترشّح والدعاية وعقد المؤتمرات لكل المرشحين على قدم المساواة، وهو أمر تشهد به الحملة للهيئة الوطنية للانتخابات، مشيراً إلى أن مؤتمرات «يمامة» شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وعقدت لقاءات تليفزيونية متعدّدة، فى ظل أن «الوفد» هو الحزب الوحيد الذى يملك 27 أمانة على مستوى الجمهورية، ويتحرّك على أرض الواقع فى كل المحافظات، وهو الأمر الذى سينعكس على نتيجة الانتخابات.

وأكد المنسق العام لحملة «يمامة» أن المرشح الرئاسى لديه سيرة ذاتية تاريخية مشرفة، متابعاً: «مرشّحنا رجل قانون تخرج على يده أكثر من 32 دفعة من طلاب الحقوق، أبرزهم عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية، وأشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وله الكثير من المؤلفات العلمية ويشغل منصب رئيس قسم القانون الدولى فى جامعة المنوفية منذ إنشائه، وله صولات وجولات كمحامٍ بالنقض». وأضاف: «أى حزب سياسى يسعى للحكم وأكبر قدر من المقاعد فى مجلس النواب والشيوخ إذا ما أتيحت له الفرصة، و«الوفد» بدخوله الانتخابات الرئاسية أصبح بلا شك على رأس المشهد، وكل مواطن فى مصر يريد أن يعرف من هو المرشح الرئاسى وبرنامجه وما سيُقدمه، و«الوفد» يتقدّم بمنافس قوى لديه برنامج وتاريخ، وسيكون الحزب شريكاً فى أمور كثيرة بلا شك فى مجلسى النواب والشيوخ، وشعبية «الوفد» ستزيد فى الشارع بكل تأكيد خلال الفترة المقبلة».

ونوه بأن البعض كان يُردّد بأنه لا توجد منافسة فى الانتخابات الرئاسية الماضية، مضيفاً: «الآن لدينا 4 مرشحين، بما يعنى أنه لا توجد حجة أو سبب يمنع من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وكل مرشح لديه برنامج ورؤية وخطة إذا أصبح رئيساً للدولة». وأكد أن مشاركة «الوفد» أعطت زخماً للعملية السياسية، لأنه حزب مستقل فى قراره، مشيداً بوقوف الدولة على الحياد بين كل المرشحين. وشدد على أن «الوفد» خاض المعركة الانتخابية بإرادته دون أن يُفرض عليه رأى أو تكليف بدخول الانتخابات، مضيفاً أن ترشّح «يمامة» جاء بتوافق لجان وهيئات الحزب من شيوخ وشباب وامرأة. واختتم «هيكل» حديثه قائلاً: «نأمل أن ينال مرشحنا ثقة المواطن فـ(الوفد) وُلد من رحم ثورة 1919، وأسسه الزعيم سعد زغلول الذى لا يمكن أن تنساه مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الشركة المتحدة حزب الوفد البرنامج الانتخابى فى الانتخابات الرئاسیة الرئاسى عبدالسند یمامة على مستوى الجمهوریة المنسق العام لحملة المرشح الرئاسى الشرکة المتحدة وأشار إلى أن مدیر الحملة حزب الوفد لـ یمامة یشارک فى لا بد أن خاصة فى من خلال وهو أمر کل مرشح أن هناک فى مصر على أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية» لـ24 مليون و948 ألفا و529 خدمة.

وخلال الأيام الأربع الماضية، استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 37 ألفا و941 مستفيدة، وذلك عبر 211 خدمة ونشاط، كما تم توزيع 43 طن لحوم ودواجن وسلع تموينية، وصلت لـ 43 ألف أسرة، بالإضافة إلى توزيع 80 طن سلع تموينية وأنابيب غاز في مختلف المحافظات، علاوة على 220 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، بعدد مشاركين بلغ 178.976 ألف مشارك.

وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 118 ألفا 758 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتم تنفيذ حملات توعية من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 245 ألفا و158 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 9 ألفا و578 مواطن، إلى جانب توزيع 726 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتنفيذ حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ8 آلاف و587 شاب وشابة، وتقديم خدمات تأهيلية، وعلاجية وأجهزة تعويضية لـ 774 من ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على تقديم 5 ملايين و943 ألف خدمة صحية، من خلال 482 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل.

كما تضمنت الفعاليات تنظيم 320 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية استفاد منها قرابة 37 آلف مواطن، وتنفيذ قوافل لمحو الأمية، استفاد منها 642 مواطنا في المحافظات المختلفة، وتمويل 1240 مشروع متناهي الصغر للأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 1050 مستفيد، إلى جانب تقديم 26 ألفا و797 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات ارشادية.

تنظيم 208 ندوة لرفع الوعي البيئي والتوعية بالقضايا المتعلقة بالمناخ لـ 9 آلاف و 540 مشارك، و20 ندوة لتمكين الشباب والفتيات والمقبلين على الزواج لـ1820 مواطنا، بالإضافة لتقديم 86 برنامجا تدريبيا مكثفا، على التحول الرقمي لـ 2089 مشارك.

وكثفت المبادرة تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، من خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 3 آلاف و916 خدمة في مختلف المحافظات، علاوة على تنظيم 14 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمشاركة 570 من العاملين بالمنشآت المختلفة بالقطاع العام.
 

مقالات مشابهة

  • مفاجآت اللحظات الأخيرة في صفقات الزمالك قبل نهاية الميركاتو الصيفي.. 4 قيادات تحسم ملف التدعيمات
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • حزب أردوغان يقيل 7 قيادات في موغلا
  • هندسة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية للتوعية بالمبادرة الرئاسية"بداية"
  • ندوة بعنوان "تحدث معه" ضمن المبادرة الرئاسية بداية بالفيوم
  • وزير الصحة يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة
  • وزير الصحة: وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» لـ24.9 مليون خدمة
  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • في الانتخابات القادمة..«لطفي» و«حسن» يترشحان لرئاسة «محرري الاتصالات» بنقابة الصحفيين
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة