بين يوم وآخر تبدلت الأحوال في قطاع غزة الفلسطيني، فمن توافر لأساسيات الحياة من الطعام والشراب والكهرباء والغاز وأبنية قائمة ومستشفيات في حال جيدة وأطفال يذهبون لمدارسهم وكبار يمارسون أعمالهم وأمهات ترعى أطفالهن وآخريات تنتظرن موعد ولادهن، غيم الظلام وذهبت كل هذه الأسياسات ومن قبلها ما يزيد عن 50 ألف شهي وشهيد من مختلف لأعمار، 70٪ منهم من النساء والأطفال.

وضمن سلسلة الفيديوهات المأساوية من قطاع غزة الفلسطيني، والتي هدت الهدنة الإنسانية بالرعاية المصرية القطرية الأمريكية منها، ظهرت مقطع فيديو مؤلم يرصد ما أصبح يمثل مفاجأة سارة لمجموعة من الشباب في غزة.

البيت الأبيض يكشف تفاصيل مباحثات بايدن ونتنياهو بشأن الوضع في غزة أستاذ علوم سياسية: صمود المقاومة والجهود المصرية سبب إقرار الهدنة في غزة غزة

بين الأنقاض التي نتجت عن القصف الإسرائيلي المكثڤ بدون حدود كان خرطوم مياه بمثابة شريان حياة لمجموعة الشباب الفلسطينين  حيث تنعدم موارد المياه أو تكون قليلة جدًا.

 

وعلق الشاب في مقطع الفيديو المنتشر بينما يصوره آخريين خلف الكاميرا: "كنا ميتين من العطش، وعاوز أقول إنه فيه رزق وفيه خير ، وأخيرا لاقينا ميه، الحمد لله". 

لمشاهدة مقطع الفيديو اضغط هنا 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة غزة اليوم المياة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • «بعد انتشار الفيديو».. الداخلية تكشف ملابسات دفع أحد الأشخاص من عربة مترو الأنفاق
  • مفاجأة سارة في الهلال قبل "الديربي"
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • التموين تعلن مفاجأة سارة للمواطنين وتنفذها بدءا من اليوم
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • "أ ف ب": مجموعة السبع تتوعد روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة في أوكرانيا