يُكشف مساء اليوم الأحد في لندن عن الفائز بجائزة "بوكر" البريطانية للرواية، في منافسة تنحصر هذا العام بروائيين رُشحوا لأول مرة للمشاركة في التصفيات النهائية لهذه المكافأة الأدبية المرموقة.

ولم يُدرج أي من المتأهلين الستة للتصفيات النهائية لهذا العام -وهم أميركيان وأيرلنديان وكندية وكينية- في القائمة المختصرة من قبل، في حين أُدرج اسم واحد منهم فقط في القائمة الطويلة في النسخ السابقة للمسابقة.

وتُعد الجائزة من أبرز المكافآت الأدبية في العالم، وقد أوصلت إلى الشهرة أسماء لامعة كثيرة في المجال الأدبي، بينهم الفائزون السابقون مارغريت أتوود وهيلاري مانتل وغيرهم.

وتقدم الكتب الستة المشاركة في المنافسة النهائية لهذا العام، "أهوالا، ومتعة، وأفراحا، وعزاء"، وفق المنظمين، حول موضوعات تتناول -من بين أمور أخرى- قضايا الظلم والهجرة والتطرف السياسي.

وقد فُتحت الجائزة الأدبية لهذا العام أمام الأعمال الخيالية للكتّاب من أي جنسية والمكتوبة باللغة الإنكليزية والمنشورة في المملكة المتحدة أو أيرلندا في الفترة ما بين الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2022 و30 سبتمبر/أيلول 2023.

وسيحصل الفائز على 50 ألف جنيه إسترليني (63 ألف دولار)، فضلا عن دفعة معنوية قوية لمسيرته الأدبية.

واختيرت الروايات الست المشاركة في المنافسة النهائية، والتي جرى الإعلان عنها في سبتمبر/أيلول، من قائمة طويلة تضم 13 رواية اختيرت من بين 158 عملا أدبيا ضمتها القائمة الأولية.

ومن بينها رواية "لدغة النحل" (The Bee Sting) للمؤلف الأيرلندي بول موراي، وهي ملحمة تراجيدية كوميدية تنظر إلى دور القدر في متاعب إحدى العائلات.

وكان موراي أُدرج في القائمة الطويلة لجائزة بوكر في عام 2010.

ومن بين الأعمال المنافسة أيضا، الرواية الأولى المؤثرة للكاتبة الكينية شيتنا مارو بعنوان "الخط الغربي"، وهي قصة عن الأسى والعلاقة بين الشقيقات تتمحور حول فتاة مراهقة تجد معنى لحياتها من خلال رياضة الإسكواش.

وتدور أحداث رواية "أغنية النبي" (Prophet Song) لبول لينش في دبلن في ظل انحدار أيرلندا نحو نظام يطغى عليه الطغيان، وهو العمل الذي يرجح أن يفوز بالجائزة وفق مراقبين.

كما اختارت لجنة الجائزة المكونة من 5 أشخاص رواية "إذا نجوت منك" (If I Survive You) للكاتب الأميركي جوناثان إيسكوفري، والتي تدور أحداثها حول أفراد عائلة جامايكية وحياتهم الجديدة الفوضوية في ميامي.

ويشارك أيضا في المنافسة زميله المؤلف الأميركي بول هاردينغ، الذي يروي كتابه "الجنة الأخرى" (This Other Eden) المستوحى من أحداث تاريخية، قصة جزيرة أبل، وهو جيب قبالة السواحل الأميركية يتوافد إليه المهمشون في المجتمع ويختارونه ديارا جديدة لهم.

كما تُمثَّل كندا في القائمة المختصرة عبر "دراسة من أجل الطاعة" (Study for Obedience) لسارة بيرنشتاين. وتستكشف هذه الرواية موضوعات التحيز والشعور بالذنب من خلال راوٍ مرتاب.

ورغم أن أيا من الروائيين المتنافسين لم يفز بالجائزة من قبل، فإن البعض منهم ليس غريبا على الجوائز، وأبرزهم هاردينغ الذي فاز بجائزة بوليتزر للرواية عام 2010 عن روايته الأولى "المصلحون" (Tinkers).

كما وصل مارو وإسكوفري إلى القائمة المختصرة بروايتهما الأولى. وفاز 5 روائيين عن روايتهم الأولى بجائزة بوكر في النسخ السابقة، آخرهم دوغلاس ستيوارت عن رواية "شوغي باين" في عام 2020.

ومُنحت جائزة بوكر لأول مرة عام 1969. وفاز بالجائزة العام الماضي الكاتب السريلانكي شيهان كاروناتيلاكا عن روايته "أقمار معالي ألميدا السبعة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی القائمة من بین

إقرأ أيضاً:

علامة تجارية تركية في المراكز الأولى لأكبر الشركات العائلية

أنقرة (زمان التركية) – تفوقت شركة كوتش على الشركات العائلية الأخرى في تركيا ودخلت ضمن المراكز العشرين الأولى، لأكبر الشركات العائلية في العالم. وضمت القائمة سبع شركات من تركيا.

أعلنت شركة”EY ” الخاصة بأسواق رأس المال والاقتصادات العالمية، عن نتائج بحث ”أكبر 500 شركة عائلية في العالم“ لعام 2025 الذي أجرته بالتعاون مع جامعة سانت غالن.

ووفقًا للتقرير، دخلت 7 شركات من تركيا القائمة. وقد تفوقت شركة كوتش القابضة على الشركات العائلية الأخرى في تركيا بفارق كبير واحتلت المرتبة العشرين في القائمة العالمية لأول مرة.

واحتلت شركة كوتش القابضة، كشركة تمتلك فيها العائلة ما يقرب من 50% من الأسهم، المرتبة العشرين بإيرادات بلغت 67.79 مليار دولار أمريكي، بينما دخلت مجموعة يلديز القابضة، كشركة تمتلك فيها العائلة ما يقرب من 50% من الأسهم، القائمة بإيرادات بلغت 17.06 مليار دولار أمريكي.

كما دخلت مجموعة أناضولو القابضة، التي تمتلك فيها العائلة ما يقرب من 50% من الأسهم، القائمة بإيرادات بلغت 15.87 مليار دولار أمريكي.

ودخلت شركة سابانجي القابضة، وهي شركة تمتلك العائلة ما يقرب من 32% من أسهمها، القائمة بإيرادات بلغت 13.44 مليار دولار أمريكي.

ودخلت بورسان القائمة بإيرادات بلغت 6.37 مليار دولار أمريكي، مع ما يقرب من 75 في المائة من أسهمها في العائلة. ودخلت شركة زورلو القائمة بإيرادات بلغت 6.21 مليار دولار أمريكي، مع ما يقرب من 75 في المائة من أسهمها في العائلة.

وكانت شركة دوغوش، التي بلغت إيراداتها 5.20 مليار دولار، من بين 500 شركة عائلية مع ما يقرب من 75 في المائة من أسهمها في العائلة.

واحتلت وول مارت من الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في القائمة. وقد فتحت شركة Walmart، التي تمتلك فيها العائلة ما يقرب من 32 في المائة من الأسهم، فجوة كبيرة مع الشركة الثانية بإيرادات بلغت 648 مليار دولار. وتأتي في المرتبة الثانية مجموعة فولكس فاجن الألمانية بإيرادات تبلغ 356 مليار دولار وبنسبة 52 في المائة من الأسهم في العائلة. وفي المركز الثالث مجموعة شوارتز، من ألمانيا أيضًا، بإيرادات تبلغ 179 مليار دولار ونسبة حصص العائلة 75 في المائة. وجاءت مجموعة كارجيل في المرتبة الرابعة ومجموعة فورد في المرتبة الخامسة.

Tags: أثرياءأثرياء العالمأثرياء تركياتركيا

مقالات مشابهة

  • تعرف عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية في الدوري
  • اعتمدت فوز الزمالك.. الرابطة تعلن عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية بالدوري
  • علامة تجارية تركية في المراكز الأولى لأكبر الشركات العائلية
  • الفائز بجائزة العمارة المرموقة مهندس صيني لم يتوقّعها.. لماذا؟
  • ظفار يكسب بوشر في المرحلة النهائية بدوري الأولى
  • بينها اليمن: قائمة حمراء ممنوعة من دخول أمريكا
  • «المقاعد الأوروبية» تشعل المنافسة في «البريميرليج»
  • كورتوا يعود لعرين بلجيكا بعد خلافات مع المدرب السابق
  • الأولى منذ مارس 2013.. مويس يتوج بجائزة مدرب الشهر في الدوري الإنجليزي
  • سمية الخشاب: أنافس نفسي وأنا عنصرية أمام «أم 44»