رابطة الدوري الألماني تترقب 4 عروض لبيع حصة في حقوق التسويق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن رابطة الدوري الألماني لكرة القدم دعت 5 مستثمرين للتقدم بعروض لشراء حصة من الحقوق التسويقية للمسابقة المحلية.
وبحسب خطاب موجه من الرابطة إلى 36 ناديا محترفا واطلعت عليه رويترز، من المتوقع أن يدفع المستثمرون ما بين 900 مليون إلى مليار يورو (981 مليون دولار- 1.1 مليار دولار) إلى رابطة الدوري الألماني على مدى السنوات القليلة المقبلة.
وجاء في الخطاب أن الشركاء الإستراتيجيين المحتملين المعنيين هم أدفينت وبلاكستون وبريدج بوينت و(سي في سي) و(إي كيو تي).
وأضافت الرابطة أن هؤلاء الشركاء يمكنهم المساهمة في دعم منتجها الإعلامي الوطني وتوسيع أعمالها الرقمية والدولية.
وقال المصدران إن الرابطة تتوقع تقديم عروض أولية من 4 على الأقل من هؤلاء المستثمرين في بداية ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ورفضت رابطة الدوري الألماني وأدفينت وبلاكستون و(سي في سي) و(ئي كيو تي) التعليق على الأمر، بينما لم تكن بريدج بوينت متاحة على الفور للتعليق.
Respect no matter the scoreline ????
That's #BLFairPlay! pic.twitter.com/tNu3zeps3H
— Bundesliga English (@Bundesliga_EN) November 3, 2023
ومن المقرر أن تصوت أندية الدوري الألماني خلال اجتماع عام يوم 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل على المضي قدما في الخطة. ويشترط مواقفة أغلبية الثلثين لإقرارها.
وبموجب هذه المناقصة العكسية، سيستحوذ المستثمرون على 8% كحد أقصى في شركة تسويق تأسست حديثا لمدة 20 عاما مقابل أكثر من مليار يورو.
وستمتلك شركة التسويق حقوق البث التلفزيوني والحقوق الإعلانية والرقمية للدوري الألماني.
وينص الخطاب على أن هذه الخطة ترتبط "بضمان الوضع التنافسي الرياضي والاقتصادي للبطولات الدوري في البلاد".
وهذه هي المحاولة الثالثة لرابطة الدوري الألماني لبيع حصة في حقوق الملكية، إذ فشل اقتراح سابق في مايو/أيار الماضي في الحصول على دعم الأندية.
وصوّت 20 ناديا بالموافقة على السماح للمستثمرين من الخارج بشراء الحقوق الإعلامية للرابطة ورفض 11 الاقتراح وامتنع 5 أعضاء عن التصويت في اجتماع جرى في فرانكفورت ليفشل الاقتراح وقتها لعدم حصوله على أغلبية الثلثين.
وبموجب الاقتراح الجديد، لا ينبغي أن يكون للمستثمر أي رأي في رسم خطة إدارة الرياضة أو رابطة الدوري، ويجب أن تكون لدى رابطة الدوري الألماني القدرة على تحديد من يدير شركة التسويق الجديدة.
وتم تصنيف دوري الدرجة الأولى الألماني باعتباره ثاني أكبر دوري كرة قدم في أوروبا من حيث الإيرادات بعد الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.