صور| بفعاليات متنوعة وأكثر من 300 شريك.. اختتام مبادرة "الشرقية تبدع" اليوم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" اليوم الأحد، مبادرة "الشرقية تبدع" في نسختها الرابعة، والتي شهدت مشاركة أكثر من 300 شريك إبداعي، و21 شريكًا استراتيجيًا، و4 شركاء رئيسيين، وأكثر من 1500 فعالية موزعة في 10 مدن بالمنطقة.
أوضحت رئيس قسم التواصل والنشر ومسؤولة مبادرة "الشرقية تبدع" هديل العيسى، أن المبادرة التي انطلقت مطلع نوفمبر الجاري، تهدف إلى تنشيط وتعزيز الإبداع في جميع مدن ومحافظات المنطقة.
رئيس قسم التواصل والنشر ومسؤولة مبادرة ”الشرقية تبدع“ هديل العيسى
تضمنت المبادرة المعارض الفنية، وورش العمل، والمحاضرات، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والعروض الشعرية، وغيرها من الفعاليات الثقافية والفنية.
فعاليات "الشرقية تبدع" - اليوم
فعاليات متنوعة لتطوير صناعة المحتوىوأشارت العيسى إلى أن المبادرة في هذه النسخة اختلفت عن الأعوام الماضية، من ناحية النوع والكم بالفعاليات وحجم الأثر الذي تحدثه، إذ إن 60% من تلك الفعاليات تهدف إلى تطوير المهارات وصناعة المحتوى الإبداعي والثقافي، و40% الأخرى تهدف إلى رفع الوعي بالمجال الإبداعي.
وأكدت أن المبادرة تقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات التي يديرها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ”إثراء"، بما في ذلك فعاليات في مجالات الفن والحرف والجلسات الحوارية المختلفة، بالإضافة إلى ورش عمل في مختلف المجالات الإبداعية.
فعاليات "الشرقية تبدع" - اليوم فعاليات "الشرقية تبدع" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أهمية هذه المبادرة في تعزيز الإبداع ودعم المبدعين بالمنطقة الشرقية، مؤكدة على أهمية الشراكة المجتمعية والتعاون في دعم القطاع الإبداعي في المملكة.
تطور مستمر ومشاركة فعالةولفتت إلى أن المبادرة ستستمر في التطور والنمو خلال السنوات المقبلة، حيث انتقلت من تجربة مجتمعية في نسختها الأولى إلى مبادرة تنطلق بشكل مؤسساتي في كل عام، وأصبح لديها استراتيجية متكاملة، بهدف جعل المنطقة الشرقية ومبادرة "”الشرقية تُبدع" وجهة رائدة للإبداع في المملكة، تساهم في تعزيز السياحة الثقافية والفنية، وتجذب زوارًا من داخل وخارج المملكة للاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المتنوعة.
من جانبه، أكد فؤاد الذرمان، نائب الرئيس المشرف على مكتب الرئيس التنفيذي لأرامكو ومدير مركز إثراء الأسبق، أن مبادرة الشرقية تبدع حظيت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وأن أرامكو السعودية تتشرف من خلال مركز إثراء أن تكون الروح المحركة لهذه المبادرة والنموذج العملي والشي الجديد والمبتكر فيها، والتي يندر رؤيتها في العالم.
فعاليات "الشرقية تبدع" - اليوم فعاليات "الشرقية تبدع" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تعاون بين الجهات المختلفةوأوضح أن مبادرة الشرقية تبدع ليست قائمة على أرامكو أو إثراء، وإنما قائمة على المبادرات المجتمعية، حيث تشارك فيها مئات الجهات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ومن خلال مساهماتهم تتشكل فسيفساء الشرقية تبدع، وتتغير من سنة إلى سنة، وتنمو وتتميز، ومحفزة للإبداع بشكل كبير جداً.
وأشاد بالحفل الختامي للمبادرة، والذي تميز بالروح الشبابية الطاغية فيه، حيث لم تتجاوز أعمار المدعوين العشرينيات، وهذا نجاح في قدرة الشرقية تبدع على استقطاب الشباب، لأنهم يمثلون غالبية الحاضر والمستقبل.
وأضاف الذرمان أن مبادرة الشرقية تبدع تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الثقافة الإبداعية، وتحفيز مختلف الجهات والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية لخلق بيئة مكتشفة ومطورة لمواهب أبناء المنطقة الشرقية، في سعي لتكون المنطقة الشرقية عاصمة الإبداع بالمملكة العربية السعودية ووجهة للسياحة الإبداعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الشرقية تبدع اثراء فعاليات شريك مبادرة عروض مسرحية موسيقى المنطقة الشرقیة الشرقیة تبدع أن المبادرة تهدف إلى
إقرأ أيضاً:
مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.
وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.
وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.
وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.
وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.
ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.
وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.
وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.