تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين والأسرى في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكملت إسرائيل وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى والمحتجزين، في حين تواصلت المساعي الدولية لتمديد الهدنة المؤقتة التي تنتهي غدا الاثنين.
وأكدت كتائب القسام تسليم 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين ومحتجز روسي إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الثالثة للتبادل.
وبعد ساعات من إطلاق القسام دفعة ثالثة من المحتجزين، أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم أطفال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الصليب الأحمر تسلم 17 أسيرًا كانوا محتجزين في غزة، وهم 14 إسرائيليًا و3 أجانب، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال الجيش في بيان مقتضب: “وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فإن الأسرى وهم 14 مواطنا إسرائيليا وثلاثة أجانب، نقلوا إليه”.
وفي سياقٍ ذي صلة، ذكرت القناة (12) الإسرائيلية، أنّ الأسرى الإسرائيليين 9 أطفال و4 نساء.
وكان الصليب الأحمر تسلم في اليوم الثاني منها أمس السبت الدفعة الثانية من المحتجزين وهم: 13 إسرائيليا و7 أجانب خارج إطار الاتفاق، في حين أفرجت إسرائيل عن 39 أسيرا فلسطينيا، بعد تعثر لساعات في تنفيذ اتفاق التبادل تم تجاوزه بجهود قطرية مصرية.
ويأتي إطلاق سراح المحتجزين والأسرى ضمن “الهدنة الإنسانية”، التي دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة يوم الجمعة، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وتستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود إلى قطاع غزة.
هذا وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تسعى لتمديد الهدنة في قطاع غزة قبل يوم من نهايتها، في حين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العدوان على غزة “بكل قوة”، فيما حذر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من أن الفشل في تأمين وقف إطلاق نار ممتد يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2023 - 22:55المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تبادل أسرى غزة قطاع غزة هدنة إنسانية الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
المناطق_واس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بتقديم إسرائيل مقترحاً جديداً لتبادل الأسرى مع حركة حماس يقتضي الإفراج عن نصف أسراها الأحياء والأموات بقطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار بالقطاع 50 يوماً.
وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن إسرائيل “قدمت مقترحاً جديداً يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً في غزة”.
أخبار قد تهمك ملك الأردن: استئناف إسرائيل لهجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة 19 مارس 2025 - 9:45 مساءً إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً بريف حمص.. مصادر توضح 18 مارس 2025 - 11:37 مساءًوتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.
وأوضحت القناة أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد “بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية”.
وأشارت إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اجتمع، مساء السبت، لنقاش مطول، لبحث ملف الأسرى، بعد تلقي تل أبيب اقتراحاً جديداً من الوسطاء لتجديد الاتفاق مع حماس.
ولفتت إلى أن اجتماع “الكابينت” ناقش أيضاً “ضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس”.
والسبت، أعلن مكتب نتنياهو أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف رسمياً عن تفاصيل المقترحين.
مقترح ويتكوف
في سياق متصل، أفادت صحيفة إسرائيلية، الأحد، بأن إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على قطاع غزة إذا وافقت حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الأحد، عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه أن إسرائيل ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح ستيف ويتكوف، دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف قدم مقترحاً لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوماً من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وفي مارس (آذار) الجاري، قالت حركة حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف الحرب لإفشال الاتفاق.
ومطلع مارس (آذار) 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.