كلّف خلاف على البوم صور بين أمٍّ وابنها القاصر بأن تؤدّي لابنها 500 دينار، وذلك بعدما قامت بعض ابنها الذي طلب من والدته عدم أخذ ألبوم الصور عندما همّت بمغادرة منزل الزوجية، وذلك حسبما ذكرته المحامية شريفة بوعركري. وذكرت المحامية بوعركري بأن المحكمة الصغرى المدنية غرّمت أما 500 دينار لصالح ابنها القاصر الذي لم يبلغ الـ14 عامًا بسبب عضّه في ذراعه وتسببت في إصابات وخدوش وصعوبة في إغلاق اليد بسبب العض، وكذلك إصابة الأبن القاصر بأضرار معنوية ونفسية متمثلة في الآلام الجسدية التي أصابته من واقعة الاعتداء.

وعن تفاصيل الواقعة أوضحت المحامية شريفة بوعركري وكيلة الأب بصفته وليًّا عن ابنه القاصر المعتدى عليه، أن الأم حضرت إلى الزوجية الذي غادرته بإرادتها في غياب زوجها، وذلك لأخذ أغراضها، حيث طلب منها الطفل القاصر أن تترك له ألبوم الصور الخاص به، ونشبت مشادة بينهما انتهت إلى قيامها بعضه في ذراعه بقوة مما تسبب له في إصابات وخدوش، حيث تقدّم الأب ببلاغ إلى النيابة التي أسندت إلى الأم تهم الاعتداء على سلامة جسم المدعي عليه وإحداثها إصابات لم تعجزه عن القيام بأعماله الشخصية مدة لا تزيد على 20 يومًا، وصدر أمر جنائي بتغريمها 20 دينارًا، ولم تستأنف عليه المدعي عليها. وأشارت بوعركري إلى أن الأب بصفته وليًّا عن الأب القاصر تقدّم بدعوى مدنية طلبًا للتعويض، حيث أشار الأب إلى أن الأبن المعتدى عليه لحقت به صدمة بسبب الاعتداء عليه لا سيما وأنه كان يعاني من مشاكل نفسية بسيطة ولكن الاعتداء عليه تسبب في خضوعه لجلسات نفسية ومتابعة لحالته الصحية مقدما المستندات الصحية الدالة على متابعة الحالة الصحية له، وهو ما يستدعي التعويض نظرًا إلى قيام المسؤولية المدنية الموجبة للتعويض الجابر للضرر المادي والمعنوي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية

يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة الاعتداءات المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المُحتلة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أفراد من جيش الاحتلال انهالوا بالضرب المُبرح على شقيقين في قرية المُغير شمال شرق رام الله. 

وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ استلزمت نقلهما إلى المستشفى.

وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.

وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ في أيديهما، وجاء ذلك في إطار اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وهدم مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.

على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.

نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.

لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".

كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.

فيما أصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بيانًا جاء فيه: "بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم، 17 يناير، تم نشر قائمة السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من خطة إطلاق سراح الرهائن، وذلك بعد موافقة الحكومة على هذه الخطة". 

وأضاف البيان: "يمكن الاطلاع على القائمة على موقع وزارة العدل، بالإضافة إلى إمكانية التقدم عبر نموذج على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات حول قائمة السجناء. هذه القائمة جزئية وتخص المرحلة الأولى فقط، وسيتم نشر القائمة الكاملة بعد أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي".

كما أوضحت وزارة العدل أنه "لن يتم الإفراج عن السجناء في الدفعة الأولى إلا بعد موافقة الحكومة على المخطط، وذلك قبل الساعة الرابعة عصرًا من يوم الأحد المقبل". وأشارت إلى أن "المكتب يرد على الاستفسارات عبر نموذج الاتصال المتاح على موقع الوزارة على مدار 24 ساعة".

مقالات مشابهة

  • تعز.. مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • متهم ومجني عليه.. غدا المخرج محمد سامي أمام المحكمة بسبب سيارته المرسيدس
  • أم تحاول إنهاء حياتها بالقفز من أعلى كوبري بعد وفاة ابنها
  • السوشيال مقلوبة بسببه .. من هو اليوتيوبر أحمد أبو زيد بعد القبض عليه
  • خلصوا عليه فى الشارع بسبب طليقته.. أسرة ميكانيكي شبرا الخيمة تطالب بالقصاص
  • الرميد: أن يكون حمل القاصر في إطار الزواج أفضل من حملها في إطار علاقة غير شرعية
  • اليوم.. محاكمة شخص بتهمة الاعتداء على زوجته بسبب تقشير البرتقال بأكتوبر
  • قسنطينة: شابتان تعتديان على محامية داخل المحكمة
  • إحالة أوراق متهم بقتل ابنته القاصر لشكه في سلوكها بالفيوم لمفتي الجمهورية