طالبت النيابة العامة من خلال مرافعتها من خلال استئنافها ضد خمسينيا برأته محكمة أول درجة من تهمة الاعتداء على عرض سيدة ثلاثينية من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعاني من عاهة تضع قدراتها العقلية في سن فتاة لم تبلغ الـ14 عامًا، بإيقاع أقصى عقوبة على المتهم دون أية رحمة به؛ وذلك لما اقترفه من انتهاك لعرض المجني عليها واستغلاله لحالة التخلف العقلي التي تعاني منه.

وقالت النيابة العامة من ضمن مرافعتها بجلسة يوم أمس بأن المتهم تربص بضحيته، واستغل قلة حيلتها وعدم إدراكها لحقيقة الأمور، وقام بما لا يخطر على بال أحد، فاعتدى على عرض فتاة تعاني من إعاقة ذهنية ولا يتجاوز عمرها العقلي عمر طفلة بريئة، فاستفرد بتلك الضحية الضعيفة، وقام بفعلته الدنيئة. وعن تفاصيل الواقعة، قالت النيابة العامة بأن شقيق المجني عليها تقدّم ببلاغ ضد المتهم كونه يقوم باصطحابها من مسكنها مرات عديدة، وعند سؤال المجني عليها عن الواقعة قررت بقيام المتهم بالاعتداء على عرضها عدّة مرات دون رضاها بعد قيامه بأخذها من مسكن أهلها والتوجه بها إلى منزل أحد أقربائه وقيامه بالاعتداء على عرضها هناك. وأضافت النيابة أنه بسؤال الطبيب النفسي بتحقيقات النيابة العامة قرر أنه بعد الكشف على المجني عليها تبين بأنها تعاني من تخلف عقلي تتراوح درجة حدته بين البسيطة إلى متوسطة الشدة، وأن قدراتها العقلية أقل من المستوى الطبيعي، وأن عمرها العقلي يقع ما بين سن الثامنة إلى العاشرة من العمر. كما أنه باستجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة أقر بأنه اعتدى على عرض المجني عليها عدة مرات. وأشارت النيابة العامة إلى أن تلك الجريمة التي اقترفها المتهم في مواجهة المجني عليها ليست من الجرائم العادية بل هي من الجرائم التي لا يفطن لها من كان به مثل ذلك التخلف العقلي والذي جعل المتهم يستغل ذلك ويستغفل المجني عليها ويستدرجها بعد أن أمنتْ له وهي لا تعي حقيقة تصرفاتها، كما أنها قررت مسبقًا بتحقيقات النيابة العامة بأنها غير راضية عن تلك الأفعال التي ارتكبها المتهم تجاهها. وأضافت بأنه عندما يعيدها إلى منزلها يقوم بتحذيرها بأن لا تخبر أحد عن تلك الأفعال التي قام بها مما يدل على أن المتهم يعي تمامًا بأن عمر المجني عليها العقلي أقلّ من عمرها الحقيقي، وأن من في ذلك العمر العقلي يتحدثون بعفوية دون التفكير بعواقب الأمور وتبعاتها ولذلك قام بتحذيرها، في حين أن البالغين الراشدين لا يحتاجون إلى مثل ذلك التذكير حيث إنهم يدركون عواقب الأمور.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا النیابة العامة المجنی علیها تعانی من

إقرأ أيضاً:

بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر

نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.

وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.

وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:

تعليق كامل لتأشيرات السفر

يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.

تعليق جزئي لتأشيرات السفر

يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.

دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر

تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".

تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.

في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.

وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.

وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".

ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.
 

مقالات مشابهة

  • إصابة طالب اعتدى عليه زميله بسلاح أبيض في البدرشين
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • النيابة تحقق في واقعة وفاة سيدة علي يد طليقها بالغربية
  • طليقها خلص عليها.. أمن الغربية يكشف غموض جثة سيدة ملقاه في ترعة بقطور
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
  • حبس المتهم بالتعدي على سائق الفردوس وإخلاء سبيل المجني عليه
  • عاجل.. النيابة العامة تحيل متهمَيْن بحيازة وتصنيع المفرقعات للجنايات