رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لا يستبعد تمديد الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد أنه أخطر الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إسرائيل ستستأنف حملتها العسكرية في قطاع غزة بكل قوة فور انتهاء الهدنة المؤقتة.
وفي إضافة، أعلن نتنياهو أنه سيكون مستعدًا لتمديد الهدنة في حال تسهيل إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين يوميًا، وذلك وفقًا للاتفاق الأصلي الذي تم التوسط فيه بوساطة قطر.
أعلن البيت الأبيض أن "بايدن ونتنياهو اتفقا خلال اتصال هاتفي على استمرار العمل المشترك لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن".
ناقش رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس بايدن، وفقًا للبيان، "وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية الإضافية التي يتزايد الحاجة إليها في قطاع غزة".
وفقًا للبيان، رحب الرئيس بايدن بإطلاق سراح الرهائن من قبل حركة حماس خلال الأيام الثلاثة الماضية.
هجوم حماستقول السلطات الإسرائيلية إن هجوم حماس أسفر عن وفاة نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وقد تم خلال الهجوم احتجاز نحو 240 شخصًا واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وبرعاية قطرية ومصرية، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق على هدنة إنسانية تستمر أربعة أيام يتم خلالها مبادلة رهائن لدى الحركة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
اقرأ ايضًا.."القسام" تعلن تسليم الصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا وروسي و3 تايلانديين ضمن مرحلة التبادل الثالثة
اقرأايضًا..المراسل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد: رجال حماس اعتنوا بالأسرى.. الرواية نفسها عند الجميع
تحت إشراف قطر ومصر، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق يقضي بتنفيذ هدنة إنسانية تستمر لمدة أربعة أيام، خلالها يتم تبادل الرهائن الإسرائيليين في حوزة حماس بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس نتنياهو بايدن حركة حماس اسرائيل الإسرائيلي قطاع غزة الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، في حال لم تطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس: "عدنا للقتال وسط رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديدها للجنود الإسرائيليين".
وأضاف: "إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم سوف تفتح في غزة".
وأعلنت إسرائيل أن الغارات الجوية الواسعة النطاق التي شنّتها على غزة فجر الثلاثاء "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح" الرهائن المحتجزين في القطاع، متوعّدة الحركة الفلسطينية بضربات أشدّ في المستقبل.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان إن الغارات الجوية التي نفّذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس "تأتي في أعقاب رفض حماس المتكرّر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقّتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء"، مشدّدة على أن "إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، قالت حماس في بيان: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر".
وشدد البيان على أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وتابع: "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
ودعا البيان "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني".
كذلك دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".