الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تستهدف من حربها على فلسطين الأمة العربية بأكملها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن إسرائيل تشن حرب شاملة على فلسطين بأكملها في غزة والضفة الغربية، ومازالت الهجمات على الضفة مستمرة حتى الآن.
عمرو أديب: فخور بدور بلدي في دعم القضية الفلسطينية.. ومصر وقطر بيكملوا بعض عاجل| أمير قطر يوجه رسالة شكر إلى الرئيس السيسي: نقدر التعاون المثمر ما تريده إسرائيلوأشار أبو ردينة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن إسرائيل لا تريد أن ترى دولة فلسطين، وتستهدف من حربها على فلسطين المنطقة والأمة العربية بأكملها، لافتا إلى أن ما تقوم به إسرائيل مدعوم من أمريكا بشكل كامل، حيث مازالت أمريكيا تردد أن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها.
وأضاف نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية لحاملة طائرات لدعم إسرائيل تقصد به إخافة الأمة العربية، والإدارة الأمريكية لا يعنيها في المنطقة سوى حماية إسرائيل، منوها بأن وقوف مصر وقطر كان بداية لتخفيف عن الفلسطينيين، ولا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن يعترف العالم أن إسرائيل معتدية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني له مطلب واحد الآن وهو وقف العدوان، ولا بد من التحرك بصوت عربي واحد تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي هو جوهر القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل.
وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية.
وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته.
وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى.
ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة.
وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.