الجهاد الإسلامي: ما يجري في الضفة حرب إبادة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما يجري في الضفة الغربية هو حرب تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخطط لتهجيره وتوسيع الاستيطان.
وأضافت الحركة أنها ستواجه حرب إسرائيل في كل مكان، وأن الشعب لن يستسلم وسيقاتل هذا الإرهاب بكل ما يملك.
كما دعت الحركة الجماهير إلى مساندة المقاومة في غزة وجنين وأكدت أهمية انخراط الجميع في هذه المعركة.
وأفرجت إسرائيل اليوم عن 39 طفلا أسيرا فلسطينيا ضمن بنود اتفاق التهدئة الذي دخل يومه الثالث في قطاع غزة، وترافق الإفراج مع اعتداءات لجيش الاحتلال استهدفت تجمعات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم.
وقالت مراسلة الجزيرة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز في بيتونيا قرب رام الله لمنع الفلسطينيين من تصوير حافلة تقل الأطفال المحررين.
إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب سجن "عوفر" غرب رام الله بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/je1DOSmy3R
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 26, 2023
وفرّق جيش الاحتلال مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر العسكري غربي مدينة رام الله، الذين كانوا ينتظرون الإفراج عن الأسرى، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع إصابتين في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، استشهد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، 6 منهم في مدينة جنين ومخيمها، في حين استشهد شاب فلسطيني عند مستوطنة بساغوت شرقي مدينة البيرة، وآخر في قرية يتما جنوب نابلس.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى نحو 238 منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى قرابة 3 آلاف جريح.
كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني بارتفاع عدد المعتقلين في الضفة منذ ذلك التاريخ إلى 3160.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.