أبرز تطورات اليوم الـ51 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في اليوم الـ51 من الحرب الإسرائيلية على غزة، أتمت إسرائيل وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى والمحتجزين، في حين تواصلت المساعي الدولية لتمديد الهدنة المؤقتة التي تنتهي غدا الاثنين.
وأكدت كتائب القسام تسليم 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين ومحتجز روسي إلى الصليب الأحمر، ضمن المرحلة الثالثة للتبادل.
وبعد ساعات من إطلاق القسام دفعة ثالثة من المحتجزين، أعلنت سلطة إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم أطفال.
وكان الصليب الأحمر تسلم في اليوم الثاني منها -أمس السبت- الدفعة الثانية من المحتجزين وهم: 13 إسرائيليا و7 أجانب خارج إطار الاتفاق، في حين أفرجت إسرائيل عن 39 أسيرا فلسطينيا، بعد تعثر لساعات في تنفيذ اتفاق التبادل تم تجاوزه بجهود قطرية مصرية.
وهذه أبرز التطورات في هذا اليوم: الرئيس الإسرائيلي: سنمدد الهدنة إذا أطلقت حماس مزيدا من المحتجزين. بايدن: لن نتخلى عن حل الدولتين. نتنياهو: نرحّب بإطلاق 10 محتجزين مقابل كل يوم هدنة. أمير قطر يشكر الرئيس المصري على جهوده لتحقيق الهدنة بغزة. الصليب الأحمر: نجحنا في تيسير إطلاق سراح 17 محتجزا بغزة. وصول المحتجزين التايلنديين والروسي إلى معبر رفح. بايدن: عملية التبادل ناجحة ويجب أن تستمر. وصول 12 إسرائيليا أفرج عنهم إلى قاعدة حتسريم. الجيش السوري: اعترضنا صواريخ إسرائيلية قادمة من الجولان. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو التقى جنودا بغزة. استيلاء مسلحين على سفينة بخليج عدن. الهلال الأحمر: أرسلنا 50 شاحنة مساعدات إلى غزة والشمال. وول ستريت جورنال: المفاوضون يأملون تمديد الهدنة 4 أيام. إسرائيل: نستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى. استشهاد مزارع برصاص الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. القسام تنعى عددا من أبرز قادتها ومقاتليها. المكتب الإعلامي الحكومي: التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال. إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال في تل الهوى ومحيط المستشفى الإندونيسي. إضراب شامل في جنين. وصول أسرى فلسطينيين إلى ساحة البيرة في رام الله. وصول الأسيرة المحررة إسراء جعابيص إلى منزلها بالقدس المحتلة. 17 محتجزا ينقلون إلى معبر رفح لتسليمهم إلى إسرائيل. القسام تسلم 13 إسرائيليا و4 أجانب إلى الصليب الأحمر.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الشرطة الإسرائيلية تستجوب رئيس طاقم مكتب نتنياهو بقضية وثائق الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستجوب الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، رئيس طاقم مكتب نتنياهو بقضية وثائق الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت وحدة مكافحة الجريمة الخطرة في الشرطة الإسرائيلية (لاهف 433) عن تحقيق جنائي تجريه منذ عدة أشهر، يتعلق بالأحداث التي وقعت في بداية الحرب على غزة.
وأوضحت الوحدة في بيان لها أنه تم إجراء عدد من التحقيقات العلنية في إطار هذا التحقيق.
ويتوقع أن تشمل القضية استجواب مسؤول رفيع المستوى في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقد فرضت الرقابة العسكرية تعتيماً شديداً على تفاصيل القضية، التي تشير المعلومات إلى أنها تتعلق بما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في يوليو الماضي، بشأن وجود شبهات بتلاعب مكتب نتنياهو في محاضر (بروتوكولات) جلسات المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وبعض المحادثات الهاتفية المرتبطة بالتحديثات الأمنية.
وحسب ما ورد في الصحيفة العبرية، فإن هناك مخاوف داخل المؤسسة العسكرية والأمنية من محاولات لتغيير نصوص محاضر الاجتماعات بين صناع القرار، بما في ذلك محادثات مع رئيس الحكومة نتنياهو. ووفقًا لما نشر في تلك الفترة، فقد بعث السكرتير العسكري السابق لنتنياهو، اللواء آفي غيل، برسالة إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف ميارا، بشأن هذه القضية.
وتشير المصادر إلى أن الرسالة كانت غير موجهة إلى أي شخص آخر، ما أثار المزيد من التساؤلات. وقد اكتشف مسؤولون في المؤسسة الأمنية وجود فجوات بين نصوص بعض البروتوكولات وبين المناقشات الفعلية التي جرت في الاجتماعات والمحادثات.
وتبين لاحقًا أن أشخاصًا في مكتب رئيس الحكومة تواصلوا مع السكرتير العسكري غيل، محذرين من محاولات لتغيير نصوص البروتوكولات بأثر رجعي بعد بعض الاجتماعات. وكان من بين المواضيع التي تم تناولها استعدادات حساسة لحدث مهم.
وفي وقت لاحق، أُفيد أن محاولات التلاعب بالبروتوكولات تمت مباشرة أمام موظفي مكتب رئيس الحكومة الذين كانوا يتعاملون مع المحاضر. كما ذكرت الصحيفة أن بعض الاجتماعات التي جرت في بداية الحرب في مركز القيادة تحت الأرض تم نقلها إلى مكتب نتنياهو، حيث كانت هذه المناقشات مسجلة، لكن لم يكن واضحًا في مكتب نتنياهو ما إذا كانت هناك سجلات دقيقة لتلك الاجتماعات.
وفي الأسابيع الأولى للحرب، أصدر المستشار القضائي للحكومة تعليمات لرئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، بجمع الوثائق السرية التي تم إرسالها إلى مكتب نتنياهو، والتي تناولت الفترة التي سبقت الحرب، وذلك استعدادًا لإجراء تحقيق محتمل في أسباب الإخفاقات التي أدت إلى اندلاع الحرب. كما أفادت صحيفة "هآرتس" في ذلك الوقت بأن رئيس طاقم نتنياهو، تساحي برافرمان، طلب من سكرتيرات مكتب رئيس الحكومة جمع محاضر الاجتماعات الكاملة.