قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس ميرفي -لشبكة "سي إن إن"- اليوم الأحد، إن عدد الضحايا في غزة غير مقبول، بينما صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان -لشبكة "إن بي سي"- أن مسألة إرسال مساعدة مشروطة إلى إسرائيل فكرة جديرة بالاهتمام.

وأضاف ميرفي أنه يجب على المشرّعين الأميركيين النظر في ربط المساعدات لإسرائيل بامتثالها للقانون الدولي الإنساني.

وتتزايد انتقادات المسؤولين الأميركيين لتعامل حكومة الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

إذ قال مسؤولون أميركيون اليوم لصحيفة واشنطن بوست، إن 20 موظفا في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري بايدن لإجراء مناقشة بشأن قطاع غزة.

وكان الرئيس الأميركي أعلن الدعم غير المشروط لإسرائيل بحربها على غزة، لكن أعداد الضحايا الكبير في القطاع دفعه لاتخاذ نهج أكثر صرامة مع تل أبيب.

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكدت مسؤولة أميركية خلال جلسة استماع بالكونغرس أن الغضب يتصاعد في الشرق الأوسط ضد الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الحرب على غزة، في حين تحدثت مسؤولة أخرى عن تنبيهات أميركية مستمرة لتل أبيب بضرورة تقليص الخسائر بين المدنيين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إدارة بايدن قطاع الطاقة الروسي بالعقوبات قبل تنصيب ترامب؟

(CNN) -- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، استهداف قطاع الطاقة في روسيا، بما في ذلك صناعة النفط، ببعض أقسى عقوباتها حتى الآن بهدف قطع التمويل عن حرب موسكو ضد أوكرانيا.

وتأتي هذه التحركات الشاملة، التي أثارت قلق المستثمرين في أسواق الطاقة، فيما اتخذت قبل أسبوع واحد فقط من مغادرة الرئيس جو بايدن لمنصبه، في الوقت الذي يقول فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه يستعد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إنهم يريدون ترك كييف - وإدارة ترامب القادمة - بأقوى موقف ممكن للمفاوضات المحتملة.

 وأعرب هؤلاء المسؤولون عن أملهم في أن تحافظ الإدارة القادمة على العقوبات وتنفذها، على الرغم من الشكوك السابقة من بعض مسؤولي ترامب حول فعالية مثل هذه التدابير.

وتستهدف العقوبات الجديدة ضد "أكبر وأهم مصدر للإيرادات لدى الكرملين" مئات الأهداف، بما في ذلك اثنتان من أكبر شركات النفط في روسيا: شركة المساهمة العامة غازبروم وسورغوتنفت غاز.

وتستهدف العقوبات أيضًا ما يقرب من 200 سفينة تحمل النفط، والتي يُتهم العديد منها بأنها جزء من ما يسمى "أسطول الظل" الذي يعمل على التهرب من العقوبات، بالإضافة إلى تجار النفط ومسؤولي الطاقة، وكذلك إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في روسيا.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "نتوقع أن تكلف أفعالنا روسيا مليارات الدولارات شهريا".

والعقوبات، التي تم فرضها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، هي جزء من نهج إدارة بايدن الأوسع لدعم كييف.

 وأعلنت إدارة بايدن، الخميس، عن الشريحة الأخيرة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون دولار.

وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة: "هذه العقوبات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذناها على مدى الأسابيع القليلة الماضية، تساعد في وضع أوكرانيا في موقف يسمح لها بالعمل مع الإدارة القادمة لمحاولة إيجاد سلام عادل".

وأكد ترامب، الخميس، رغبته في إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن بوتين "يريد الاجتماع، ونحن نعمل على ترتيب ذلك، وعلينا أن ننهي هذه الحرب، هذه فوضى دموية".

وأقر المسؤول الكبير الأول في الإدارة بأن "الأمر متروك بالكامل" لفريق ترامب "لتحديد ما إذا كان سيرفع أي عقوبات فرضناها، ومتى وبأي شروط".

وعلاوة على ذلك، فإن قوة العقوبات ستعتمد إلى حد كبير على التنفيذ، حيث أشار أحد المسؤولين إلى أنه "يتعين علينا أن نقابل كل تحايل بإجراء مضاد، وهذا سيتطلب إرادة سياسية".

مقالات مشابهة

  • بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب
  • بايدن: روسيا لم تحقق أي هدف لديها في أوكرانيا
  • بايدن يؤكد ضرورة دعم أوكرانيا.. هذا ما قاله عن وضع بوتين الميداني
  • لماذا استهدفت إدارة بايدن قطاع الطاقة الروسي بالعقوبات قبل تنصيب ترامب؟
  • بايدن يؤكد على ضرورة دعم أوكرانيا.. هذا ما قاله عن وضع بوتين الميداني
  • بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي
  • مسؤولان أمريكيان يعترفان بالفشل في مواجهة حرائق لوس أنجلوس
  • إدانات عربية لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها تاريخية لـإسرائيل
  • رفض عربي لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها "تاريخية" لإسرائيل