قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية لا تتوقف من خلال اللقاءات بالوفود والممثلين والمؤثرين في المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية، فمصر "رمانة الميزان في المنطقة ومفتاح الأمن والاستقرار".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحولت إلى مركز للتحركات وإدارة التفاعلات، لتصير رمانة ميزان استقرار ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، والجميع جاء إلى مصر من رؤساء وقيادات لبحث الاستقرار عبر البوابة الرئيسية، حيث أن مصر لديها ثوابتها تجاه القضية الفسطينية وإطار يحكمها ودوما منحازة للشعب الفلسطيني وقضيته.

وأوضح أن مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانية والقانون الدولي أحد أهم ثوابتها كدولة مسؤولة ومؤسسة للأمم المتحدة ونموذح حضاري يعكس حضارة مصر في التعامل مع القيم الإنسانية ورفض أشكال الهمجية ضد الأبرياء، كما يحكمها أيضا الحفاظ على أمنها القومي وثوابتها في مواجهة التهديدات والتحديات، وهي تنحاز دائما إلى السلام والاستقرار والتنمية والإزدهار، وبالتالي ترفض العنف وتنبذ التصعب والكراهية والإرهاب وغير من المفاهيم التي سادت في المنطقة وأدت إلى مزيد من التدمير والخراب.

ولفت إلى أن مصر تقدم دائما نموذجا لتيار الاعتدال والوسطية والاحتواء، فالسياسة الخارجية نزيهة وفاعلة ورشيدة وحيادية تحظي بثقل دولي ومصداقية لدى كل الأطراف الأقليمية والدولية، مما تعتبر مصر هي مركز القرار ومفتاح التفاعلات ولذلك منذ اليوم الأول لأحداث طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر، تحركت مصر على مساراتها بالتوازي لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات والعمل على وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة إنسانية لتأتي الهدنة الحالية بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية هي تتويج لهذه التحركات المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الجهود المصرية القضية الفلسطينية هدنة إنسانية فی المنطقة أن مصر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يقدم أبعاد علمية لتفجير الَضاحية الأخير

سرايا - قدم الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا رؤية عسكرية حول طبيعة الهدف وأبعاد العملية، للتفجير الأخير الذي استهدف منطقة الضاحية الجنوبية.

ووفقًا لحنا، فإن غياب التفجيرات المتتابعة يشير بوضوح إلى أن الهدف لم يكن مخزنًا للذخيرة أو الأسلحة كما كان يُشاع في البداية.

وأوضح حنا في تحليله أن استهداف مخزن ذخيرة عادة ما يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية، حيث تنفجر الذخائر الواحدة تلو الأخرى، مما يخلق مشهدًا من التفجيرات المستمرة، لكن ما حدث في هذه الحالة كان مختلفًا تمامًا، مما يرجح أن الهدف كان ذا طبيعة أخرى.

وفي سياق تحليله، أشار حنا إلى أن الاستهداف، إذا صحت التقارير، قد يكون موجهًا نحو شخصية قيادية عليا في حزب الله، وأكد أن مثل هذا الاستهداف، إن صح، ستكون له تداعيات جيوسياسية كبيرة على المنطقة بأكملها.

وشدد الخبير على الأهمية الإستراتيجية لأمين عام حزب الله المغتال حسن نصر الله، مشيرًا إلى دوره المحوري في "وحدة الساحات" الإيرانية في المنطقة.

وأضاف أن استهداف مثل هذه الشخصية يهدف إلى إحداث خلل في توازن القوى الإقليمي وتعطيل المشروع الإيراني في المنطقة.

ولفت حنا الانتباه إلى أن مثل هذا الاستهداف، إن تأكد، قد يشير إلى اعتقاد لدى الجهة المنفذة بعدم وجود بديل جاهز في قيادة حزب الله.

ومع ذلك، أشار إلى وجود شخصيات قيادية مهمة في الحزب، مثل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي، الذي يعتبر ملمًا بكافة شؤون الحزب وقريبًا من إيران.


مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: فكرة إنهاء الصراع الدائر بالمنطقة هذا العام مستبعدة
  • خبير علاقات دولية: مصر حذرت منذ عام من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية دولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني
  • شبكة دولية: كبار السن باليمن أكثر الفئات تضررا.. والحكومة والبرامج الإنسانية تجاهلت احتياجاتهم
  • خبير علاقات دولية: تحركات مصر والإمارات هدفها تخفيف معاناة الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: وضع المنطقة الحالي يستلزم وحدة الجهود المصرية الإماراتية
  • الرئاسة: جرائم إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد
  • خبير عسكري يقدم أبعاد علمية لتفجير الَضاحية الأخير
  • خبير سياسات دولية: بقاء إسرائيل ومستقبلها جزء من السياسة الأمريكية
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تتعامل مع أفعال إسرائيل كـ«البطة العرجاء»