مستشار رئيس الجمهورية: نستهدف توفير رعاية صحية متكاملة وبجودة عالية لصالح المصريين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إننا وصلنا للمرحلة الذهبية في القضاء على فيروس سي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مرض شلل أطفال في مصر، ولا يوجد ملاريا ولا يوجد أي مرض من الأمراض التي كانت تعوق الإنسان المصري .
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن منظومة التأمين الصحي طُبِّقت في 6 محافظات، التي تعتبر خدمات صحية كاملة لكل أفراد الأسرة أو لكل أفراد الشعب، كما يوجد جدول زمني يُطَبَّق المحافظات كلها في مصر.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك مبادرات رئاسية كبيرة منها 100 مليون صحة، وحياة كريمة وصحة المرأة ومنها الكشف المبكر على الأورام والكشف عن الأمراض الجينية والوراثية عند الأطفال، وأن كل هذه المبادرات للقضاء على قوائم الانتظار لكي نغلق الفجوة ما بين الاحتياجات المجتمعية والاحتياجات البشرية وبين تقديم هذه الخدمات موضحًا أن صيدليات «إسعاف 24 ستوفر نواقص الأدوية وستعمل على مدار الـ24 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عوض تاج الدين منظومة التأمين الصحي مستشار رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.