السلام والحرب مع من متاعنا عنده
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السلام والحرب مع من متاعنا عنده، nbsp;منذ ما يقارب التسع سنوات وهذه المنظمة الدولية ومجلس امنها المتعفنة في فسادها تعقد اجتماعات شهرية ودورية وسنوية لتناقش الحرب العدوانية على .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السلام والحرب مع من متاعنا عنده، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منذ ما يقارب التسع سنوات وهذه المنظمة الدولية ومجلس امنها المتعفنة في فسادها تعقد اجتماعات شهرية ودورية وسنوية لتناقش الحرب العدوانية على اليمن والذي يصر مجلس الامن ان يبقيها خلافاً لما هي عليه ويعتبرها صراعاً بين يمنيين ويستثمر البريطاني الممسك بقلم اليمن وغيرها مما يعتقد انها مستعمرات ومناطق نفوذ لهذه الإمبراطورية الشمطاء التي آن لها ان تدخل تابوتها وملامح هذا واضحة.
من مارتن جريفت الإنجليزي الى جروندبيرغ السويدي تتواصل الاحاطات المليئة بالتضليل والمكر والخداع والذي بكل تأكيد لا يصدقها احد في هذا العالم ليس بما يخص اليمن بل وحروب عدوانية تتعرض لها شعوب أخرى .. عشرات المليارات يبتلعها مثلث الأمم المتحدة او بالأصح موظفي الخارجية الامريكية في هذه المنظمة ومعظم المدن والمحافظات اليمنية المحتلة لا تتوفر فيها ابسط الخدمات وتغرق في مخلفات الصرف الصحي والدماء التي تسيل في شوارع عدن وتعز ولحج وابين وشبوة وحضرموت وكلما خفت نار الفوضى اشعلتها الأمم المتحدة ومحركيها من جديد.
أسطوانة المبعوث المشروخة والمملة ينبغي تجاوزها من قبل قيادة هذا الشعب الثورية والعسكرية والسياسية وهذا ما هو حاصل والجهوزية والاستعدادات المصحوبة بالتحذيرات ودعوات السلام تتواصل ووقتها ينفد ولن يستمر هذا الوضع والمناورة التي جرت بالأمس عند خطوط التماس مع قوات هذا التحالف الباغي ومرتزقته على مشارف مدينة مارب هي الرد العملي على احاطات ممثل الأمم المتحدة جروندبيرغ .
مناورات مارب وقبلها مناورات الجوف وفعاليات اختبار جهوزية القوات المسلحة اليمنية تشير الى ان هذا الشعب لن يقبل بسلام لا يرتقي الى مستوى تضحياته .
خلاصة القول ان قضيتنا مع من سفك دماءنا ومتاعنا عنده اما ما يخص المرتزقة وما يسمونهم بالأطراف اليمنية فنحن منذ البداية قلنا ان من يمتلك قراراه منهم فنحن جاهزين للحوار معه ما دام ذلك يصب في مصلحة سيادة ووحدة واستقلال اليمن وبناء دولته وحاضر ومستقبل اجياله ولا مكان لاي حسابات لأطراف داخلية او خارجية تخل بهذه المبادئ والاهداف التي تنتقص من حق الشعب اليمني بالحرية والكرامة والعزة .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماعت تشارك في وقفة من أجل السلام بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط».
وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته بأحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتداخلات داعش الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير الجدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان ل14 دولة في الفترة من 21 – 30 يناير 2025.