ميمي جمال تنعى طارق عبدالعزيز: كان خلوق وحنين وأسلوبه جميل مع زملائه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نعت الفنانة ميمي جمال، الفنان طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية اليوم، قائلة: «ربنا يرحمه ويحسن إليه، كان إنسانا طيبا وخلوقا وحنين».
ميمي جمال: أشارك في «العتاولة» مع أحمد السقا رمضان 2024.. وسعيدة بتكريمي في شرم الشيخ
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «كان إنسان وذوق وأخلاق وطيبة وأدب وكان فنانا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ربنا يرحمه ويحسن إليه».
وتابع: «أخلاقه كانت عالية، وأسلوبه مع زملائه كان جميلا وبسيطا، تعاونت معه في مسلسل بقينا اتنين، وشاركت معه في التصوير منذ أسبوع فقط، وكان موجودا معنا وشريف منير، وكان يمزح معنا ويضحك ويمرح كثيرا، فقد كان إنسانا جميلا».
وأكد: «سمعت أنه أصيب بأزمة صحية وخضع لقسطرة، ثم تعافى، ولكن هذه المرة أراد الله أن يسترد وديعته، أنا حزينة جدا على وفاته.. ولما سمعت الخبر قلبي وجعني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميمي جمال احمد السقا طارق عبدالعزيز قناة المحور
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
عقد الجامع الأزهر، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت به الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
الإيمان والعمل الصالحوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها في الجامع الأزهر بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، إذ يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي أو غني وفقير أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وأوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، ما يسهم في إدماجهم بالمجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، ما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.