المراسل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد: رجال حماس اعتنوا بالأسرى.. الرواية نفسها عند الجميع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المراسل العسكري الإسرائيلي الون بن دافيد أن رجال حماس اعتنوا بالأسرى الإسرائيليين خلال فترة احتجازهم في قطاع غزة.
وقال بن دافيد الذي يعمل مراسلا للقناة 13 الإسرائيلية: "تحدثت معهم وكرروا نفس الرواية: رجال حماس اعتنوا بهم، أطعموهم وحاولوا توفير أدويتهم".
وتابع أن عناصر حماس "أبقوهم مع أهالي كيبوتساتهم، نظموا المحاضرات وتفاعلوا معا وشاهدوا حتى الـYouTube".
وأضاف أن "يوخباد ليفشتس لم تكن تكذب".
ويوخباد ليفشتس أسيرة إسرائيلية أفرجت عنها حماس لدواع انسانية قبل الهدنة، وتعرضت لهجوم عنيف من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف بعد قالت في مؤتمر صحفي بعد الإفراج عنها أن عناصر حماس "تعاملوا معي بالحسنى.. حرصوا على جلب طبيب فحصني وتكلم معي برقة، وكتب لي دواء جلبوه وحرصوا أن أتناوله في الموعد. وعادني الطبيب مرة كل ثلاثة أيام.. كانوا مؤدبين جدا ولبوا كل طلباتي. ثم فاجأوني بأن أطلقوا سراحي".
ونفذت حماس وإسرائيل اليوم الأحد المرحلة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى ضمن وقف النار المؤقت، حيث يتم الإفراج يوميا طوال أيام الهدنة عن 39 فلسطينيا أسيرا مقابل 13 إسرائيليا أسيرا لدى حماس.
وأكد مصدر مقرب من حركة حماس الأحد موافقة الأخيرة على تمديد الهدنة التي تنتهي صباح الثلاثاء، من يومين إلى 4 أيام مع تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى الإسرائيليين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس الأسرى الإسرائيليين اليمين الإسرائيلي عناصر حماس
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة جنين والضفة الغربية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أنه في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوغل العسكري الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، مما أثار مخاوف من تحول المنطقة إلى بؤرة صراع مشابهة لقطاع غزة، بعد الارتفاع الملحوظ في عدد الشهداء والنازحين، وحجم التدمير الواسع للبنية التحتية.
وقالت روان أبو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن منذ بدء العملية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 16 شخصًا، بينهم طفلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 50 آخرين، و تتراوح الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة، مما يزيد من الضغط على المرافق الطبية في المنطقة"
وتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أنه تسببت العمليات العسكرية في تدمير واسع للبنية التحتية وفقًا لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي قدر حجم هذا الدمار بنحو 25 كيلومترًا من شوارع وأحياء المدينة والمخيم بشكل كامل، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي.
وأشارت روان أبو العينين، أن تم تدمير أكثر من 70% من شوارع المدينة والمخيم، مما أدى إلى شل حركة التنقل وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية في وقت سابق.