قالت روان أبو زيادة، الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إن تجربتها كانت صعبة، ولكن الأصعب ما حدث بعد يوم 7 أكتوبر، بسبب زيادة التعرض للقمع والتنكيل والتهديدات، وأضافت أن «الاحتلال الإسرائيلي كان يتبع معنا سياسة التجويع، ورشونا بالغاز وخدوا كل الأغراض الشخصية للأسيرات».

وأضافت «أبو زيادة»، خلال حديثها مع الإعلامي أسامة كمال، ضمن برنامج «مساء DMC»، على قناة DMC مساء اليوم الأحد، أن المكان عبارة عن قسم من 12 غرفة، كل غرفة تحتوي من 8 إلى 12 أسيرة: «كنا نتكلم مع بعض، وكان في حديث عن صفقة تبادل، عشان كدا كان عندنا أمل نخرج».

أبو زيادة: «علمت عن صفقة التبادل من الراديو»

وتابعت: «سمعنا من الراديو إن في صفقة تبادل، وهيتم الإفراج عن 33 أسيرة، وإحنا في القسم كنا 86 أسيرة، بس مش عارفين من اللي هتخرج من الأسيرات، بس كان متوقع الأسيرات ما قبل الحرب، لكن مكناش متأكدين مجرد تخمينات، وفي يوم التحرر، دخلت قوات مدرعة على الأسيرات، الموضوع كان صعب على الأسيرات اللي مش هيخرجوا، كان نفسهم يتحرروا».

شكراً للدول العربية لأننا اتحررنا بسبب جهودهم

وأضافت: «أشكر الدول العربية، لأننا تحررنا بسبب جهودهم، ونتمنى يبقى في جهود أكتر لتحرير الأسرى، خاصة الأسرى المؤبدات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين أسيرة تحرير أبو زیادة

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري.. «روان أبو العينين» تكشف التفاصيل«فيديو»

كشفت الإعلامية روان أبو العينين، تفاصيل قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن مصر أدانت بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل، واصفةً هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وخرق واضح للقانون الدولي.

وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد إن الإدانة جاءت عقب موافقة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة بقيمة 11 مليون دولار لتعزيز الاستيطان في الجولان، خاصة في مستوطنة كتسرين، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين.

وأوضحت روان أن مصر حذرت من العواقب الخطيرة لهذا التوسع الاستيطاني، مشيرة إلى أنه يُعد أداة أساسية لإسرائيل لفرض سيطرتها على الأراضي العربية المحتلة، مضيفى أن إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية والاستيطانية لفرض سياسة الأمر الواقع، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.

وأشارت إلى أن الجولان، الذي احتلته إسرائيل منذ عام 1967 وضمته عام 1981، لم يكن أرضًا فارغة كما تدّعي إسرائيل، فقد كان يعج بالحياة، وكان يضم 346 قرية ومدنًا مأهولة، منها القنيطرة، لكن الاحتلال دمّر معظمها وطرد حوالي 133 ألف مواطن سوري قسرًا، ولم يتبقَّ سوى خمس قرى يعيش فيها 6 آلاف شخص فقط.

واستعرضت روان أبو العينين حجم التوسع الإسرائيلي في الجولان، مشيرة إلى وجود 35 مستوطنة حاليًا، يعيش فيها نحو 29 ألف مستوطن، منوهة أن إسرائيل أعلنت في عام 2021 خطة لبناء سبعة آلاف وحدة سكنية جديدة، إضافة إلى إنشاء مستوطنتين جديدتين بحلول 2026.

واختتمت أبو العينين حديثها بتسليط الضوء على سيطرة إسرائيل على موارد الجولان، وخاصة المياه، حيث أقامت 16 مجمعًا مائيًا لتلبية احتياجات الزراعة وتربية الأبقار، التي تمثل العمود الفقري لاقتصاد المستوطنات، مما يعكس إصرار الاحتلال على تغيير الوضع الديموغرافي والاقتصادي للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي
  • باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • "شعبة السيارات": من الوارد زيادة الأسعار بسبب تحريك سعر الدولار
  • أمل الحناوي: الاحتلال اتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • العدو الصهيوني يواصل احتجاز جثامين 58 شهيدًا من الحركة الأسيرة
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب طلبها زيادة مصروفها
  • خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري.. «روان أبو العينين» تكشف التفاصيل«فيديو»